اهم الوظائف

الرئيسية عاصم عبد الماجد: المتظاهرون ضد مرسى بلطجية ومأجورين

عاصم عبد الماجد: المتظاهرون ضد مرسى بلطجية ومأجورين

أكمل المقال

قال القيادى عاصم عبد الماجد، بالجماعة الإسلامية، «أن الجيش لن يستجيب للأصوات التى تطالبه بالنزول إلى الشارع والإنقلاب على شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، لأن هؤلاء الأشخاص سبق أن ضربوا الجيش بالمولوتوف قبل إنتخابات الرئاسة، وطالبوه بالرحيل، والجيش يعلم جيدا أن هؤلاء سيعاودون ضربه بالمولوتوف مرة أخرى عند نزوله للشارع، ويطلبون منه الرحيل».

جاء ذلك فى كلمته خلال مؤتمر الجماعة الإسلامية «قوة فى الحق ورحمة بالخلق»، الذى أقيم الليلة الماضية بميدان الثقافة بمدينة سوهاج بحضور ما يقرب من ألف و300 شخص من أعضاء الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية.

واضاف عبد الماجد «أن البعض يحاول الوقيعة بين التيارات والأحزاب الإسلامية وبين الشرطة، وهذا لن يحدث أبدا، فرجال الشرطة هم أهل الشهامة والرجولة والنجدة فنحن ننام فى البيوت، وهم يسهرون فى الشوارع والطرقات على أمننا وحمايتنا ونحن نحب رجال الشرطة وأظن أنهم يبادلونا نفس الشعور».

وتابع عبد الماجد «عندما أضرب رجال الشرطة عن العمل وأعلنت الجماعة الإسلامية أنها ستقوم بدورها فى حفظ الأمن، إنقلبت الدنيا رأسا على عقب، واتهمنا الإعلام بتكوين ميلشيات مسلحة، وكأن التحرير لا يوجد به ميلشيات مسلحة، والبلاك بلوك ليست ميلشيات مسلحة».

كما اكد أن المادة 37 من قانون الإجراءات الجنائية التى تعطى المواطن العادى الحق فى ضبط المجرم وهو متلبس بجريمته مادة قديمة، وليست من إختراع الدكتور محمد مرسى، واصفا المتظاهرين ضد الرئيس مرسى سواء فى التحرير أو أمام الإتحادية أو عند كورنيش النيل بالبلطجية المأجورين.

وقال عبد الماجد «هؤلاء الذين تواجههم الشرطة ويقذفونها بالمولوتوف والحجارة ليسوا سياسيين، ويحاولون أن يخدعوا الشرطة بقولهم أنهم سياسيين، ولا يصح أن تقف الشرطة على مسافة واحدة بين الشرفاء والبلطجية، وكل من يخرق القانون يجب أن تكون الشرطة ضده ولا يعقل أن يكون البلطجى مسلح والشرطى غير مسلح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق