(أ ف ب) - ارتفعت حصيلة حادث غرق عبارة في نهر بوسط بنغلادش الخميس الى 54 قتيلا، كما اعلنت الشرطة السبت، في حين احتج اهالي الركاب واقاربهم بعنف على قرار السلطات تعليق عمليات البحث عن المفقودين.
وتمكنت سفينتا انقاذ من جر العبارة الى احدى ضفتي النهر ما سمح للغطاسين بتفتيش قمراتها وداخلها بعد ثلاثة ايام على غرقها في نهر ميغنا، احد اطول انهار العالم، بسبب عاصفة قوية.
وقال رئيس هيئة النقل المائي في بنغلادش شمس الضحى خاندقر لوكالة فرانس برس "انهينا تفتيش السفينة".
وفي حين بلغت الحصيلة الرسمية الموقتة لضحايا الحادث 54 قتيلا، اكدت عائلات الركاب ان "12 شخصا على الاقل لا يزالون مفقودين".
وطلب الغطاسون من السلطات تعليق عمليات البحث والانقاذ، الامر الذي اثار غضب اهالي المفقودين الذين كانوا ما زالوا ينتظرون عند الضفة تلقي اي خبر عن مفقوديهم، فما كان من هؤلاء الاهالي الا ان انفجر غضبهم فتظاهروا بعنف، بحسب ما اعلن لفرانس برس قائد الشرطة المحلية ذكير حسين.
من جهته قال مسؤول الحكومة المحلية في المنطقة التي وقع فيها الحادث سيف الحسن لفرانس برس "لقد فتشنا السفينة والفرص ضئيلة بان يتم العثور على جثث اخرى"، مشيرا الى انه اذا كانت هناك من جثث لمفقودين فيرجح ان تكون التيارات القوية قد جرفتها.
واوضح قائد الشرطة انه بعيد صدور قرار تعليق عمليات البحث عمد عدد من اقارب الركاب الى الصعود على متن زوارق صيد صغيرة وتوجهوا بها الى احدى سفن الانقاذ محاولين مهاجمتها.
ولا يعرف عدد الركاب الذين كانوا على متن العبارة بشكل دقيق لعدم تسجيلهم عند صعودهم على متنها.
وتحدثت السلطات في بادئ الامر عن 350 راكبا قبل ان تخفض هذا العدد الى ما بين 150 و200 راكب. وتمكن اربعون راكبا، عندما بدأت العبارة تجنح، من السباحة الى ضفة النهر حيث اسعفهم صيادو سمك لكن المأساة وقعت في غضون دقائق قليلة.
وانتقد بعض الناجين قبطان العبارة "ام في ميراز" مؤكدين انه تجاهل تدهور الاحوال الجوية في وقت كانت ظروف الابحار سيئة جدا مع هبوب رياح قوية وتشكل "امواج عملاقة"، بحسب ما اوضح خاندقر مؤكدا انه سيتم اتخاذ تدابير بحق القبطان وصاحب العبارة.
وتكثر حوادث النقل على الانهر في بنغلادش التي تعد اكثر من 200 نهر ولا سيما خلال العواصف التي تضرب هذا البلد قبل موسم الامطار.
ويندد الخبراء بانتظام بسوء صيانة العبارات وباكتظاظها بالركاب.
والسفن هي وسيلة النقل الرئيسية في المناطق الريفية في بنغلادش وخصوصا في جنوب البلاد وشمال شرقها
وتمكنت سفينتا انقاذ من جر العبارة الى احدى ضفتي النهر ما سمح للغطاسين بتفتيش قمراتها وداخلها بعد ثلاثة ايام على غرقها في نهر ميغنا، احد اطول انهار العالم، بسبب عاصفة قوية.
وقال رئيس هيئة النقل المائي في بنغلادش شمس الضحى خاندقر لوكالة فرانس برس "انهينا تفتيش السفينة".
وفي حين بلغت الحصيلة الرسمية الموقتة لضحايا الحادث 54 قتيلا، اكدت عائلات الركاب ان "12 شخصا على الاقل لا يزالون مفقودين".
وطلب الغطاسون من السلطات تعليق عمليات البحث والانقاذ، الامر الذي اثار غضب اهالي المفقودين الذين كانوا ما زالوا ينتظرون عند الضفة تلقي اي خبر عن مفقوديهم، فما كان من هؤلاء الاهالي الا ان انفجر غضبهم فتظاهروا بعنف، بحسب ما اعلن لفرانس برس قائد الشرطة المحلية ذكير حسين.
من جهته قال مسؤول الحكومة المحلية في المنطقة التي وقع فيها الحادث سيف الحسن لفرانس برس "لقد فتشنا السفينة والفرص ضئيلة بان يتم العثور على جثث اخرى"، مشيرا الى انه اذا كانت هناك من جثث لمفقودين فيرجح ان تكون التيارات القوية قد جرفتها.
واوضح قائد الشرطة انه بعيد صدور قرار تعليق عمليات البحث عمد عدد من اقارب الركاب الى الصعود على متن زوارق صيد صغيرة وتوجهوا بها الى احدى سفن الانقاذ محاولين مهاجمتها.
ولا يعرف عدد الركاب الذين كانوا على متن العبارة بشكل دقيق لعدم تسجيلهم عند صعودهم على متنها.
وتحدثت السلطات في بادئ الامر عن 350 راكبا قبل ان تخفض هذا العدد الى ما بين 150 و200 راكب. وتمكن اربعون راكبا، عندما بدأت العبارة تجنح، من السباحة الى ضفة النهر حيث اسعفهم صيادو سمك لكن المأساة وقعت في غضون دقائق قليلة.
وانتقد بعض الناجين قبطان العبارة "ام في ميراز" مؤكدين انه تجاهل تدهور الاحوال الجوية في وقت كانت ظروف الابحار سيئة جدا مع هبوب رياح قوية وتشكل "امواج عملاقة"، بحسب ما اوضح خاندقر مؤكدا انه سيتم اتخاذ تدابير بحق القبطان وصاحب العبارة.
وتكثر حوادث النقل على الانهر في بنغلادش التي تعد اكثر من 200 نهر ولا سيما خلال العواصف التي تضرب هذا البلد قبل موسم الامطار.
ويندد الخبراء بانتظام بسوء صيانة العبارات وباكتظاظها بالركاب.
والسفن هي وسيلة النقل الرئيسية في المناطق الريفية في بنغلادش وخصوصا في جنوب البلاد وشمال شرقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق