اهم الوظائف

الرئيسية الكويت : فؤاد الرفاعي: انتقاد معصومة المبارك لملصق «وذكّر» يتناقض مع مبادئ الديموقراطية

الكويت : فؤاد الرفاعي: انتقاد معصومة المبارك لملصق «وذكّر» يتناقض مع مبادئ الديموقراطية

أكمل المقال

استنكر الشيخ سيد فؤاد بن سيد عبدالرحمن الرفاعي الحُسيني رئيس مجلس ادارة مركز وذكِّر الاسلامي انتقاد النائب معصومة المبارك لملصق «لا للوحدة الوطنية» كان مركز وذكر وزعه وأعلن عنه في الصحف، معتبراً ذلك تناقضاً مع مبادئ الديموقراطية.
وأضاف الرفاعي في بيان صحافي تلقته الوطن: «منذ فترة وزَّعنا عبر جريدة الوطن الكويتية ملصقاً يستنكر الوحدة الوطنية ويُذكِّر المسلمين بالوحدة الاسلامية التي أمرنا الله تعالى بها وقد قمنا بوضع اعلان عنه في الصفحة الأخيرة من نفس الجريدة واذا بالنائبة فيما يُسمَّى بمجلس الأمة معصومة المبارك تستنكر هذا الملصق وتُنكر على الجريدة نشرها ذلك البيان والاعلان وتوزيع ذلك الملصق وقالت: هذا لا يليق بجريدة محترمة ان تفعل ذَلك» وأضاف سيد الرفاعي الحُسيني قائلاً: «اني أتساءل عن التناقض الذي وقعت فيه تلك النائبة - وفي عُقر دار الديموقراطية - وفي صرحها المُشيَّد في ما يُسمَّى بمجلس الأمة، وأتساءل: أليست الديموقراطية التي تضرب بسيفها تلك النائبة تُقرِّر ان حق التعبير محفوظ مصون لكل فرد من أفراد الشعب؟ اذاً فما موقع انتقادها ذلك من الاعراب؟».
وزاد الرفاعي: «أليست الديموقراطية التي صكُّوا بها أذاننا تدَّعي حرية التديُّن؟ فعلام تنتقد معصومة جريدة الوطن؟ لأنَّها نشرت حقّاً شرعيّاً أمر الله عزَّ وجل به وتسكت في الوقت ذاته؟؟ وأقصد (معصومة) عن مئات المنشورات التي لا تُرضي الله سبحانه وتعالى وتُخالِف صراحةً منهاج الله عزَّ وجل أم ان الانتقاد والتضييق على القضايا التي تخص المسلمين فقط، والسكوت والتمرير والتجاهل لغيرها من القضايا؟».
واستطرد الرفاعي قائلاً: «نحن المسلمين نعتقد ان ما يُسمَّى بالوحدة الوطنية مرفوض في ديننا فدائرتنا أوسع من الوطنية الضيقة وانَّما تشمل كل المسلمين حيثما كانوا وحيثما حلُّوا قال تعالى: { انَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اخْوَةٌ} ومركز وذكِّر الاسلامي ينشر ويوزِّع من منطق دعوي اسلامي صرف فعلام الانتقاد اذاً؟؟».
واختتم الرفاعي تصريحه مُشيراً الى كتاب صادر من وزارة الاعلام ومُوجَّه الى صحيفة الوطن تطلب فيه عدم نشر اعلانات مركز وذكِّر بحجة أنَّها تُضعف الروح الوطنية وذلك تعليقاً على نشرنا وتوزيعنا الملصق، متسائلاً: ألا يعتبر هذا الكتاب انقضاضاً على مبادئ الديموقراطية التي يدَّعون الحرص عليها وعلى مبادئها الشركية؟، على حد وصفه، داعياً الى ترك الناس يتكلمون كل حسب ما يعتقد ويَدين فعلام ممارسة الارهاب الفكري ومُحاربة الناس حتى في أفكارهم وعقائدهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق