ﺷﺎﺏ ﻣﺼﺮﻱ ، ﻳﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﻪ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ، ﺣﻤﻞ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺼﺎﺭ ﻧﻬﺠﺔ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﺔ ، ﻭﻓﻄﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻫﻤﺎ ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ .
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺰﺏ ﺳﻴﻈﻞ ﺇﺳﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺻﺪﺍﻩ ﻛﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺫﻛﺮﻩ ﺣﻴﺚ ﺃﺿﺤﻰ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻠﺒﺬﺭﺓ ﺍﻟﺤﺴﻨﻪ ﻓﻰ ﺯﻣﻦ ﺇﺳﺘﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻘﺎﺀ ، ﻭﺳﻴﻀﺤﻰ ﻟﻌﻨﺔ ﺗُﻘﻠﻖ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻟﻴﻘﺾ ﻣﻀﺠﻌﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻬﺪﺃ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻝ .
ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﻁ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 2009 ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻰ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﻳﻪ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻃﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻹﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻷﺷﻘﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﻓﺠﺮ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺮ 2009 ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻮ ﺃﺧﺖ ﻟﻪ ، ﻓﺘﻢ ﺇﻗﺘﻴﺎﺩﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ، ﻭﺃﺧﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮﻣﻌﻠﻮﻡ . ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ، ﻭﻗﺪ ﻭﺟﻬﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻪ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﻐﺮﺽ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ .
ﻭﻗﺪ ﻇﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ 6 ﺷﻬﻮﺭ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺫﻭﻳﻪ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎ ، ﻭﺑﻌﺪ 6 ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻣﻘﺮ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ ، ﻭﻛّﻞ ﺃﻫﻠﻪ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺯﺍﺭﻩ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ، ﺣﻴﺚ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻲ ﺑﺄﺛﺎﺭ ﺍﻟﺼﻌﻖ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﻞ ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﻷﻫﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻧﺴﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎ ﻃﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﻌﺬﻳﺐ .
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻋﺮﺽ ﻗﻀﻴﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ، ﻭﻗﺪ ﺗﻬﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭ ﺿﺤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﻪ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ، ﻭﻗﺮﺭ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻠﻬﻢ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺇﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻨﻪ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﻮ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﻫﺒﻮ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﻪ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻼﺕ ، ﻓﻮﺟﻰﺀ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﺃﻥ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻗﺪ ﻧﺼﺒﻮ ﻟﻬﻢ ﻓﺦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺃﺻﺪﺭﻭ ﻗﺮﺍﺭ ﻏﻌﺘﻘﺎﻝ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﺇﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺼﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻥ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻓﻰ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺃﺻﺪﺭﻭ ﺃﻣﺮ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺈﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ، ﺇﻻّ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻠﻬﻢ ، ﻟﻴﺘﻜﺮﺭ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺮﻩ ، ﻭﺗﺠﺪﺩ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﻪ .
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2011 ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺤﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻮﻗﺖ ﻗﻠﻴﻞ ، ﺍﺗﺼﻞ ﺳﺎﻣﻰ ﻋﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻫﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ، ﻭﺳﺄﻟﻌﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺇﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ، ﻭﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﻪ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ﻇﻞ ﺫﻭﻳﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺍﻯ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺟﺪﻭﻯ ﻓﺈﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻇﻞ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ .
ﻭ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﺑﺪﺍﺕ ﺃﺳﺮﺓ ﺇﺑﺮﺍﻳﻬﻢ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﻣﻴﻦ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ، ﻓﺘﻢ ﻋﺮﺽ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﺴﻮﻯ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ، ﻓﺄﺻﺪﺭ ﺃﻣﺮ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻣﺎﻫﻮ ﺇﻻّ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻟﺤﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺳﺎﺑﻖ ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺃﺧﻠﻰ ﺳﺒﻴﻠﻬﻢ ﻓﻰ 23 _ 3 _ 2011 . ﻋﺎﺩ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻴﺘﻪ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑﺨﺮﻭﺟﻪ ﻭﻛﺮﻣﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﻔﻠﺔ ﻣﻬﻴﺒﻪ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﺳﻂ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻇﻠﻢ ﻇﻠﻢ ﺑﻴّﻦ ﺟﻠﻲ ، ﻭﻣﺎﺭﺱ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ .... ﺻﺮﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺰﺏ ﺃﺧﻮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻳﺘﺼﻠﻮﻥ ﺑﺎﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻳﺘﻮﻋﺪﻭﻩ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ : (( ﺍﺣﻨﺎ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻟﻠﺴﺎﺣﻪ ، ﻭﺍﻧﺖ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻰ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ )) .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﺑﺤﻘﺔ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ ، ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ 26 ﺇﺧﻮﺍﻧﻴًﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﻳﻮﻡ 19 ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺘﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺮﻯ ، ﺃﻭ ﻣﺘﻰ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ـ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻯ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ، ﺣﻴﺚ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﺄﻣﻨﺎﺀ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﺮﺍﻓﻌﺎﺕ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺮﺳﻲ , ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺃﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﺇﺑﺮﺍﻳﻬﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻌﺪﻡ ﻋﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﺑﻬﺎ . ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ 7 ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ، ﺣﻴﺚ ﺇﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺅﻩ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪﻩ ﻟﻌﻼﺝ ﻃﻔﻠﺔ ﻣﺮﻳﻀﻪ ، ﻭﺫﻫﺐ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻟﻴﻔﺎﺟﺄ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﻗﺪ ﺇﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺫﺍﺕ ﺍﻹﺳﻠﻮﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺯﻣﻼﺋﻪ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻪ ﻟﻀﺒﻄﻬﻢ ﻣﺘﻠﺒﺴﻴﻦ ﻭﺗﻠﻔﻴﻖ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻟﻬﻢ .
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﻈﻬﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻧﺸﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻠﻔﻘﻪ ﻓﻴﺆﻛﺪ ﻋﺒﺪﺭﺍﻟﺤﻤﻦ ﺍﻥ ﺧﺪﻭﺩﻫﺄﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻖ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻛﺪﻣﺎﺕ ﻓﻰ ﺭﺍﺳﻪ ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻜﺪﻣﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﻪ ، ﺣﺘﻰ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺮﺗﻴﺪﻳﻬﺎ ﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﺏ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﺋﻼ : ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺐ ﺳﻼﺡ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻩ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍ ، ﻷﻥ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﻪ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻯ ﺫﺭﻩ ﺷﻚ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻻﻥ ﻟﻴﺲ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺗﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﻔﺎﻇﻪ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﻰ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ، ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺎﺑﻠﻪ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﻥ ﻏﺒﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﻗﺘﻴﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻩ ، ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﻪ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﻬﻠﻴﻪ ، ﻭﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻪ ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ،ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﺎﺑﻪ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﻩ .
ﻭﻗﺪ ﻟﻔﻘﺖ ﻟﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ : ﺑﻘﺘﻞ ﺭﻗﻴﺐ ﺷﺮﻃﻪ (( ﻓﻰ ﻣﻔﺎﺭﻗﻪ ﻋﺠﻴﺒﻪ ﺣﻴﺚ ﻫﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻬﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﻠﻔﻴﻘﻬﺎ ﻟﺸﺎﺏ ﻓﻰ ﻓﻰ ﺍﻣﺘﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻩ ))، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺿﺒﺎﻁ ﺷﺮﻃﻪ ، ﻭﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﻪ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ ﻭﻫﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ .
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﻪ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪﻳﻪ ﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﺬﺭﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ، ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﻜﺴﻮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻠﻰﺀ ﺟﺴﺪﻩ ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﻳﻜﺔﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ، ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﻰ ﻧﻴﺎﺑﻪ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ، ﻭﻳﺒﻴﺖ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺿﺮﺑﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ،ﻟﻴﺘﺠﺪﺩ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻳﺘﻢ ﺇﻗﺘﻴﺎﺩﻩ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺣﺼﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ، ﻭﻇﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﺘﻬﻴﺌﺘﻪ ﻟﻺﺳﺘﺠﺎﺑﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻠﻘﻴﻨﻪ ﺇﻳّﺎﻩ ﻭﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻣﻦ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻪ .
ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻥ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺪﻗﻪ . ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺫﻭﻳﻪ ﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ، ﻓﺄﻋﺮﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻦ ﺇﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﺬﻟﻚ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻘﻀﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ .
ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﻟﻄﻠﺐ ﺗﻔﻮﻳﻀﻪ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﻪ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﺴﻠﻜﺎ ﺣﻘﻮﻗﻴﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﻄﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﺗﻌﺴﻒ .
ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻋﺪﺓ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺣﻘّﻪ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻗﻼﺋﻼ : ﺍﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺳﻴﺰﻳﻠﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺳﻴﻨﻘﻠﻚ ﻣﻦ ﺳﻌﺘﻚ ﻟﻀﻴﻖ ﻗﺒﺮﻙ ﻭﺳﺘﺠﺪ ﺭﺑﻚ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺠﻴﻚ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻟﻦ ﻳﺒﻖ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻻ ﻋﻤﻠﻚ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻭﻭﺟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻟﻠﻤﺘﻀﺎﻣﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﻗﻀﻴﻪ ﺃﺧﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ : ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﻣﻴﻦ ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ، ﻓﻘﺪ ﺟﺪﺩﺗﻢ ﺍﻻﻣﻞ ﻓﻴﻨﺎ ، ﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﺸﺒﺎﺏ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻣﺼﺮ ،ﻓﻼ ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻛﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﺍﻭ ﻛﻮﻣﻨﺖ ، ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺮﻳﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻓﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﺪﻳﻜﻢ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ، ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﺭﻛﻮ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ، ﻓﻬﻢ ﻣﺨﺪﻭﻋﻴﻦ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺬﻭﻗﻮ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻌﺪ ، ﻓﺎﺣﺘﻤﺎﻟﻴﻪ ﺣﺪﻭﺙ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺭﺩﻩ ﻭﻗﺮﻳﺒﻬﻮ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻭﻗﺖ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻜﻒ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻋﻨﺎ .
اهم الوظائف
-
المصدر جريده المصرى اليوم انخفاض حاد في البورصة بعد «يوم الغضب».. والجنيه يهبط لأدنى مستوياته أمام الدولار تكبدت البورصة المصرية، صباح الأ...
-
المصدر جريده الاهرام منح مجانية للدراسة بالجامعة المصرية للتعليم الألكتروني اعلنت الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني برئاسة الدكتور ياسر ...
-
وظائف الاهرام الجمعة وظائف جريدة الاهرام الجمعة, وظائف الأهرام وظائف جريدة اهرام الجمعة ,وظائف اهرام الجمعه العدد الاسبوعي وظائف الاهر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق