اهم الوظائف

حوادث مصر - الخميس 13 يناير

حوادث مصر - الخميس 13 يناير

أكمل المقال
جريده الشروق

حكم نهائي بالسجن عشر سنوات على أمير سعودي بتهمة تهريب المخدرات


رفضت محكمة النقض الفرنسية الطعن المقدم من الأمير السعودي نايف بن فواز الشعلان؛ ما يجعل الحكم الصادر عليه بالسجن عشر سنوات ودفع غرامة سبعة ملايين يورو بتهمة تهريب الكوكايين، نهائيا.

وتؤثر هذه المسالة منذ قرابة عشر سنوات على العلاقات بين باريس والرياض بسبب انتماء الأمير نايف بن فواز الى العائلة المالكة السعودية من خلال المصاهرة. وهو حاليًّا موضع مذكرة اعتقال.

وكانت محكمة جنح بوبيني (قرب باريس) دانته في مايو 2007 باستخدام وضعه كدبلوماسي لجلب طنين من الكوكايين لحساب كارتيلات مخدرات كولومبية، وحكمت عليه بالسجن لمدة عشر سنوات مع النفاذ.

وجرت محاكمته مرة أخرى غيابيًّا في خريف 2008 هذه المرة أمام محكمة استئناف باريس التي أكدت عقوبة السجن الصادرة عليه من محكمة أول درجة، وأضافت أليها غرامة بقيمة سبعة ملايين يورو.

ولجأ الأمير آنذاك إلى الطعن في الحكم أمام محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية في فرنسا، التي رفضته أمس الأربعاء.

وقد بدأت المسالة في 6 يونيو 1999 مع العثور على 804 كيلو جرام من الكوكايين في قصر بضاحية نوازي لو سيك الباريسية واعتقال كولومبي مكلف بإعادة تصنيع المخدرات.

وسرعان ما تعاون هذا الكولومبي مع المحققين الفرنسيين، وأكد أن المخدرات أرسلت بطائرة خاصة لشخصية من أفراد العائلة المالكة السعودية.

وفي عام 2000 وقبل أن يتمكن المحققون الفرنسيون من تحديد الطائرة والشخصية السعودية، أتاح لقاء مع عناصر وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية التوصل إلى الأمير نايف.

فقد اتهم مهربون كولومبيون تائبون الأمير نايف بأنه جلب إلى فرنسا طنين من الكوكايين في حقائب شحنت في "طائرة بوينج 727 خاصة ليل 15 و16 مايو 1999 إلى مطار بورجيه" الباريسي.

وحكم على الكولومبيين التائبين الثلاثة، أوسكار كامبوزانو وخوان أوسوجا وكارلوس رامون، بالسجن أربع وتسع وعشر سنوات. وفي الاستئناف رفعت العقوبة إلى عشر سنوات لكل من الثلاثة.
وقد أصبحت هذه الأحكام بدورها نهائية.

5 أبريل.. أولى جلسات الطعن بالنقض لمرتكب مذبحة بين السرايات على حكم الجنايات بإعدامه

حددت محكمة النقض، برئاسة المستشار الدكتور سري صيام، جلسة 5 أبريل المقبل لنظر أولى جلسات الطعن بالنقض المقدم من محمد عبد الله حسين على الحكم السابق صدوره عن محكمة جنايات الجيزة بمعاقبته بالإعدام شنقا، وذلك إثر إدانته بارتكاب جريمة قتل خطيبته ووالدتها وشقيقتها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك أمام دائرة المستشار بهيج القصبجي نائب رئيس محكمة النقض.

وكانت محاكمة محمد عبد الله أمام الجنايات قد شهدت إيداعه مرتين مستشفى الأمراض العقلية لإعداد تقرير طبي حول مدى سلامة قواه العقلية، والذي انتهى إلى مسؤوليته عن أفعاله مسؤولية كاملة لتصدر المحكمة في ختام المحاكمة حكمًا بإدانته ومعاقبته بالإعدام.


وترجع وقائع الجريمة عندما توجه المتهم إلى منزل خطيبته نهاد أحمد محمد عبد الرحيم بمنطقة بين السرايات، حيث كان يخفي سكينين فى ملابسه وطرق باب الأسرة بهدوء ليستقبلوه بينهم قبل أن ينفرد بالأم سميرة عبد الرحيم محمد (50 عامًا)، ويذبحها من الوريد إلى الوريد، ويجهز على ابنتيها هاجر وشقيقتها (خطيبته) نهاد
بطعنات نافذة بالبطن والصدر والرقبة.


وتم ضبط المتهم، وأحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات معه، وقررت في ختامها إحالته إلى محكمة جنايات الجيزة بعد أن نسبت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للأم المقترنة بجنايتي القتل العمد لخطيبته وشقيقتها. 
المصرى اليوم
«المصرى اليوم» تنقل مأساة 11 طفلاً ورجلاً قتلهم الفقر والإهمال فى «بنى صريد»
تحولت قرية «بنى صريد» فى الشرقية إلى سرادق عزاء كبير، عويل النساء فى كل أركانها، اللون الأسود يكسو كل الأرجاء، الحزن والحسرة يسكنان قلوب الجميع، رائحة الموت خلف كل باب، وفقر ومذلة وإهمال تخرج لسانها لى ولك ولآباء وأمهات فقدوا 11 تلميذا ورجلاً، أنهت حياتهم أسطوانات البوتاجاز التى تساقطت عليهم من سيارة نقل ودفنتهم تحتها دون رحمة فى تصادم مروع.
وسط المبانى الحديثة تنتشر عشرات العشش، تتكدس فيها أسر يحاصرها الفقر من كل جانب، ويجثم على صدور أفرادها عوز وإهمال، جميعهم يعتقدون أن المسؤولين فى الدولة لا يعتبرونهم من الأحياء، يعيشون على الكفاف ويكتسبون رزقهم يوما بيوم، يجمعون جنيهات من عائد عناء عمل فى حمل الطوب أو جمع الفاكهة. هؤلاء المطحونون، يملأ قلوبهم أمل فى «بكره» لا حدود له ألحقوا صغارهم بالتعليم ودفعوهم للاهتمام بدروسهم، لكن هؤلاء الأبناء رغم صغر سنهم فهم لا يعيشون طفولتهم كغيرهم، فاللعب ترف لا يعرفونه، ومن أيام الدراسة يقتطعون بعضها، يذهبون فيها إلى مزارع الخضراوات والفاكهة، يجمعونها مقابل 5 إلى 7 جنيهات، يسدون بها جزءاً من مطالبهم.
وفى البيوت لا تتوقف الأمهات وأرملة وأطفالها عن البكاء، الإعانات التى قررت الدولة صرفها لهم، قالوا إنها مسكنات لا تعالج المرض الذى يمسك بهم منذ زمن، غاية أملهم أن تعلم الدولة أنهم أحياء ومواطنون يستحقون الرعاية، «المصرى اليوم» كانت بينهم ونقلت المأساة كاملة.
«السيد» افتدى بناته الثلاث بحياته.. وأسرته تبحث عن منقذ من الضياع
مصرع السيد ثروت محمد طاحون «30 سنة» من عزبة عيسى، وإصابة ابنته.. قصة تصلح لفيلم مأساوى، فسيد الذى له 5 أطفال، أكبرهم رحاب التلميذة فى الصف الرابع الابتدائى، وأصغرهم طفل لم يتجاوز عامه الثانى، كغيره من الذين يدورون فى قواديس الفقر، اصطحب بناته الثلاث وركب السيارة النقل قبل السادسة صباحا، كى يضمنوا جنيهات من عائد جمع البرتقال، تمكنهم من مواصلة الحياة، وحين وقعت الكارثة وشاهد أسطوانات البوتاجاز تتساقط من «النقل»، جعل من جسده ساترا يفتدى به صغاره، أخطأته إحدى الأسطوانات وسقطت على واحدة منهن فأصابتها بكسر مضاعف فى الحوض، وسقط هو جثة فى الحال، أمسك الصغار بملابسه الملطخة بالدماء وتعالت صرخاتهم «ما تسيبناش يا آبا» لكن قدر الله كان أسرع، وصل الخبر إلى أسرته فسقطت زوجته من هول الصدمة وانخرط باقى أطفاله من حولها فى البكاء، فهم لم يبق لهم إلا الله وحده وانقطعت كل أسباب الرزق.
قالت والدته فوزية محمد، والدموع تغطى تجاعيد وجهها العجوز: «السيد كان سندى، هو الوحيد السليم فى إخواته، واحد معاق بيمشى على عكازين والتانى مريض عقليا، وأبوهم يا حسرة راجل كبير بيمشى بالعافية، أروح فين أنا، ومراته وأطفاله وبنته اللى عايزة تتعالج، مين يصرف علينا، سيد كان فى الأول شغال بيشيل طوب فى مصنع طوب، كانوا بيحطوا 120 طوبة على ضهره ويطلع بيهم سلالم الفرن علشان يوفر قوت عياله، لكن بعد ما صحته ابتدت تتعب، بيشتغل يوم هنا ويوم هناك، وفى موسم جمع البرتقال بياخد بناته، هو ياخد 15 جنيه والعيل ياخد 5 أو 7، يوم الحادثة سلم على ولاده الصغيرين وصحى من بدرى، وأخد معاه البنات التلاتة، وركبوا العربية، وقبل وصولهم الشغل وصلنا الخبر المشؤوم، طلعت أجرى أنا وكل البلد، لقينا الدم على الأرض والميتين والمصابين كل واحد مرمى فى حتة، جاءت الاسعاف أخدتهم».
أضافت الأم المكلومة: «أولاد المرحوم مين هيصرف عليهم، وصّلوا صوتنا للحكومة، علشان تعمل لهم معاش، لأن الغلابة أمثالنا مفيش حد بيسأل فيهم، دمهم ولحمهم رخيص، لكن إحنا سمعنا كتير إن الريس مع الغلابة، وبيقول إنه هيرعاهم، يا ريت صوتنا يوصل له ويرعانا لأننا ملناش حد».
أما والده ثروت محمد إبراهيم فقال: «إن ابنه يعيش فى عشة اسمها (بيت)، لا يملك شيئاً، ويعمل أجرى باليومية عند الناس هو وزوجته، ولما أولاده كبروا حاولوا أن يساعدوه ولكن قدر الله نفذ، وننتظر أن نخطر مرة على بال المسؤولين ويسألوا فينا».
«محمد» أنقذه القدر.. وصلاح يحكى آخر أحلام صديقه الذى لم يمهله الموت
كأنه كان يشعر بأن القدر ينتظره، فرفض محمد محمد عبدالسلام «تلميذ فى الصف الأول الإعدادى» من عزبة السفرجة، أن يذهب مع الأطفال الذين يجمعون البرتقال فى هذا اليوم، ولم تستطع والدته أن ترغمه على الذهاب.
قال رمضان عثمان- أحد أبناء القرية- إن محمد له من الإخوة 5 بنات وولد آخر، وهو فى أولى إعدادى ودائما يذهب مع العمال لمساعدة والدته لأن والدهم متوفى، ولا يوجد عائل لهم، وفى هذا اليوم رفض الذهاب إلى «عربية الجبل» رغم أن والدته أيقظته فى الميعاد وحدثت مشادة بينهما وتطورت إلى مطاردة فى دروب القرية، وهى تهدده مرة بأن تلقنه علقة ساخنة إذا لم يذهب إلى العمل وتتوسل إليه مرة أخرى أن يساعدها على مصاريف إخوته، وتدخل بعض الجيران الذين شاهدوا الموقف وحاولوا إقناعه بأن يسمع كلام والدته، إلا أنه صمم على موقفه وظل يهرب حتى غادرت السيارة التى تحمل العمال، وبعد نصف ساعة كانت القرية كلها ساحة للعويل والصراخ، بينما وقفت والدته تحمد الله أنه لم يسمع كلامها.
وفى أحد جوانب القرية جلس الطفل صلاح سعد التلميذ بالصف الثانى الإعدادى يبكى، سألته عمن مات له فقال «محمد حامد» صاحبى، كنا مع بعض لكن أنا تأخرت سنة وهو تفوق، ومع ذلك فهو يذهب للعمل فى المزارع ويساعد والده، الذى تزوج 3 سيدات من أجل أن ينجب الولد وله أخوان من أمه، وفى آخر الأيام فى الدراسة حكى لى عن آماله فى أن يصبح شيئا مهما يأخذ بيد أسرته وكل الغلابة فى البلد، لكن الدنيا لم تمهله وساب اللى فيها ومات.
فى نهاية الكلام قال «والله دول ناس غلابة قوى يا ريت تخلوا حد يساعدهم، دول ناس يا دوب يملكوا البيت اللى بيداريهم عن عيون الناس، لكن لا يحوش مطر ولا حر».
«تلميذ الإعدادية» اختار مساعدة والده.. وترك المذاكرة
محمد صلاح فتحى على، تلميذ المرحلة الإعدادية، وابن عمه محمد رمضان بمدرسة التجارة، لعب القدر دورا فى وفاتهما معًا، فلم تُجْد توسلات والد الأول والتى تحولت فيما بعد إلى تهديد ومطاردة فى الشارع من منعه من الذهاب مع «عربية الجبل» التى يستقلها جامعو البرتقال، استسلم الأب، وبعد أقل من نصف ساعة وصله خبر وفاة ابنه وابن أخيه.
قال الأب صلاح فتحى: «أنا موظف بسيط، وعندى 4 أطفال كلهم فى المدارس، وزوجة، لا أملك شيئًا آخر، ابنى مثل غيره من أطفال القرية يشعرون بالحاجة والفقر، الذى نعيش فيه، كان دائمًا يذهب مع الذين يجمعون الخضروات أو الفاكهة مقابل جنيهات يساعدنى بها ويساعد نفسه «بيشتغل فى الجبل، يجيب جنيه ناكل به».
أضاف الأب: «ابنى كان أمامه امتحانات نصف العام، وأنا أريد أن أراه متفوقًا حتى لا يعانى الفقر مثلى، حاولت أن أمنعه من الذهاب مع (عربية الجبل) كى يستذكر دروسه، حاولت معه بالحسنى وعندما رفض هددته بالضرب، وجريت وراه فى الشارع، ولكنه أصر وقال: (بلاش يا أبى تحرمنى من الذهاب مع ابن عمى محمد)، فتركته يذهب معه، ركب الاثنان السيارة وبعد أقل من نصف ساعة علمنا بالحادث، تركنا كل شىء وأسرعنا إلى الحقول، نبحث عن أبنائنا فوجدت الاثنين فارقا الحياة، بكيت بحرقة، ووضعت رأسى على جثة ابنى وروحت أعاتبه وأنا أسأله: (لماذا لم تسمع كلامى؟)، أنا أدرك أنه قدر الله وأمره.
أما رمضان والد الضحية الثانية، فهو لا يملك شيئا إلا صحته التى تمكنه من العمل فى الحقول أو فى مصنع الطوب، ابنه واحد من 3 أبناء آخرين، حاول أن يساعد والده وذهب مع باقى الضحايا، فلم يسعفه العمر أن يفى بوعده لأسرته ويحمل عن والده الهم الذى يعانيه.
الجيران وأقاربه تجمعوا فى منزل العائلة يصبون غضبهم على حكومة لا ترعى فقيرًا ولا تهمها حياته، أكدوا أن المساعدات التى تصرفها الدولة لضحايا الحادث الأليم مجرد مسكنات لن تحل مشكلة تحتاج إلى قيام الدولة ورجال الأعمال بدورهم تجاه المطحونين والبسطاء.
«نورهان» تنتظر عودة توأمها «حسن» أصغر الضحايا من الجبل
بين أكوام القش فى «مصنع الطوب» انشغل الطفل السيد محمد عبدالرحمن، بالبكاء على شقيقيه التلميذين فى المدارس، ويخشى عليهما ألا يشفيا من الإصابات والكسور التى لحقت بهما، قال «كلنا ناس على باب الله، لانملك أرضاً ولا غيره، نجرى كل يوم على رغيف العيش ونجيب تمنه بالعذاب، أنا خرجت من المدرسة ولم أكمل تعليمى علشان أساعد والدى، أنا عمرى 13 سنة، أكبر إخوتى الخمسة، والدى حالته تعبانه ع الآخر وخوى طارق فى تانيه ابتدائى- 10سنوات- وعبدالرحمن فى سنة رابعة، راحوا مع أنفار جمع البرتقال من المزارع، الواحد فيهم بياخد 5 أو 6 جنيه، وفى اليوم الحزين ركبوا العربية وبعد نص ساعة حصلت الحادثة، وقعت ع الأرض وأمى وكل ستات البلد خرجوا يصوتوا ويجروا حافيين فى الزرع والندى، أنا عينى اليمين لا أشوف منها، فضلت أقوم واقع ووصلنا لمكان الحادثة، وعرفت أن أخواى على قيد الحياة ولم يموتا، لكن كل اللى ماتوا إخواتى وحزين عليهم من كل قلبى، أنا نفسى أشوف اليوم اللى يكبر فيه طارق وعبدالرحمن ويشتغلوا شغلانه محترمة بعيد عن البهدلة والمرمطة».
وعن تشغيل الأطفال قال «ريس الأنفار الذى يجمع الصغار لجمع البرتقال أو البطاطس، واحد غلبان زى الكل، بيشتغل هو وبناته فى نفس الشىء، بيلم الأنفار وياخد ع الواحد جنيه أو نصف ويأجر عربية نقل ويروح بيهم المزرعة من الساعة 6 ويتحركوا، ويرجعهم آخر النهار.
وبعد أمتار وجدنا تجمعاً سكانياً- عزبة حمزة- من بعيد يفترش عدد من البسطاء حصيراً من البلاستيك تجلس عليه مجموعة من الرجال أمام بناء من الطوب الذى يتكوم عليه قش الأرز وعلى بابه تقف طفلة تمسك بالباب وتنادى على توأمها حسن، الذى ذهب ليعمل من أجل مساعدة والده- رغم أنه فى الصف الثالث الابتدائى- لكنه لم يعد إلى البيت، عاد جثة واتجهوا به إلى المقابر فى مدخل القرية ولن تراه إلى الأبد، بينما والدتها فى شبه غيبوبة فى مسكن شقيق زوجها الذى أصيب ابنه فى الحادث.
قالت الصغيرة نورهان «أنا وحسن كنا بنروح المدرسة مع بعض ونلعب مع بعض، هو سابنى وراح (عربية الجبل) مع ابن عمه وقال إنه راجل هيساعد ابوه، لكن ما رجعش تانى، مات فى الحادثة، أنا عارفة إنه مات وبيضحكوا علىَّ ويقولوا إنه راجع تانى ومتصاب فى المستشفى، طيب هاتوه لو عايش».
والدته عجزت عن الكلام واكتفت بترديد «يا ضناى يا حسرة قلبى عليك ياحسن»، بينما قال أحد أقاربهم «إن والد حسن يدعى عبدالحى عبدالستار وهو عامل نظافة فى المعهد الأزهرى وله 6 أطفال، منهم الضحية وأخوه (السيد) و4 بنات، ليس لديه دخل وظروفه سيئة جدا وأرسل الولدين مع بتوع جمع البرتقال، واحد مات والتانى مصاب فى المستشفى،المسؤولين وبتوع مجلس الشعب ولا واحد فيهم سأل أو حتى قدم لنا واجب العزاء، جايز إحنا فى نظرهم مش بنى آدميين، إحنا نعيش مع الصراصير والبراغيت ونموت فى حوادث وحرايق، لكن هم عايشين فى عالم تانى».
الشاهد الرئيسي على حادث قطار سمالوط : المتهم أطلق الرصاص بعشوائية
التقت «المصرى اليوم» محمود عبدالباسط حميد، الشاهد الرئيسى فى حادث الهجوم على قطار سمالوط فى المنيا، الذى أسفر عن مصرع موظف بالمعاش وإصابة 5 بعد أن أطلق عليهم مندوب شرطة الرصاص من سلاحه الميرى. لم يتردد الشاهد «22 عاما» لحظة فى أن يمسك بيد المتهم لتخرج منه رصاصة تستقر فى نافذة العربة رقم 9 بالقطار، ويستولى على سلاح المتهم والجاكيت الخاص به والذى حوى أوراقا وبطاقات دلت الشرطة على المتهم، بعد 25 دقيقة من وقوع الجريمة.
قال محمود إنه قضى 6 ساعات فى النيابة وواجه المتهم فى التحقيقات، وشرح للمحققين كيف أمسك بالمتهم قبل أن يطلق عليه الرصاص واستطاع أن يحصل منه على سلاحه الميرى وأصيب بجرح فى الرأس أثناء محاولة القبض عليه.
قضى محمود، الأربعاء، ليلته الأولى داخل منزله بشارع فيصل وسط أسرته بعد عودته. وقال لـ«المصرى اليوم»: «كنت فى زيارة إلى أحد أقاربى بأسيوط للاطمئنان عليه وقضيت ليلتين معه وفى اليوم الثالث استقللت القطار فى طريق العودة إلى منزلى بالقاهرة».
وأضاف:«كنت أجلس على مقعد رقم 1 بالقطار المتوجه إلى القاهرة، وبجوارى باب العربة، وفى محطة سمالوط توقف القطار فى انتظار صعود ونزول الركاب وفجأة دخل المتهم مسرعا وهو ينظر إلى جميع الركاب وخلال دقيقة واحدة أخرج سلاحه الميرى وبدأ إطلاق النيران بطريقة عشوائية على الركاب، ولم أعلم عدد المصابين أو الطلقات التى أطلقها على الركاب، لكنى فوجئت به يوجه سلاحه فى وجهى ونجحت فى إمساك يده وأثناء محاولة السيطرة عليه دفعنى وأسقطنى على الأرض، لكننى لحقت به أثناء محاولته الهرب». وتابع: «بعد نزوله من القطار أمسكت به من الخلف وأثناء مقاومته لى وجهت إليه ضربة مباشرة فى رأسه، باستخدام سلاحه الميرى الذى استحوذت عليه، ونجح المتهم فى أن يخلع الجاكيت ويفر هاربا لكننى طاردته وطلبت من الحاضرين ضبطه، فلم يلتفت أحد لى وبعد دقائق حضر بعض رجال المباحث وهم يعتقدون فى البداية أننى مرتكب الجريمة، لكن بعد استماعهم لأقوال شهود العيان، علموا أننى شاهد على الجريمة وطلبوا منى الإدلاء بأقوالى فى محضر الشرطة». واستطرد الشاهد: «وصفت لهم المتهم وكيفية ارتكاب الجريمة منذ بدايتها، ثم أرشدتهم إلى الجاكيت الخاص بالمتهم وبتفتيشه من قِبَل رجال المباحث، تم التعرف على هويته ومحل إقامته وضبطوه بعد دقائق من الجريمة، وبعد 6 ساعات من التحقيق مع المتهم تم إجراء مواجهة بينى وبينه».
وقال محمود: «لم أصدق نفسى وأنا أشاهد الجريمة والركاب تنطلق صرخاتهم من حولى وهم يختبئون أسفل المقاعد، كأننى كنت أشاهد فيلما، وفجأة شعرت بأن إحدى الطلقات ستصوب نحوى، فأخذت قرارى فى أقل من الثانية وأمسكت بالمتهم وتعلقت به وخرجت رصاصة كانت فى اتجاهى، لكنها استقرت فى زجاج العربة، والحمد لله أننى عدت إلى أسرتى وأصدقائى وأنا حزين لمقتل موظف كان يجلس بهدوء هو وزوجته وكذلك المصابتان ماجى وماريان، فإحداهما كانت فى طريقها لشراء «شبكة» مع أسرتها وخطيبها من القاهرة، وما حدث لن تمحوه الأيام من ذاكرتى وأحمد الله أننى أمسكت بالمتهم قبل أن يطلق رصاصه على أو فى اتجاه ضحايا آخرين». ونفى «محمود» ما ذكره الأهالى وتم نشره فى الصحف، من أن المتهم ردد عبارات دينية منها «الله أكبر». وأكد أن المتهم لم ينطق بأى كلمة. وأضاف: «الوقت الذى نفذت فيه الجريمة لم يتعد 3 دقائق، وكان المتهم يطلق النيران بطريقة عشوائية دون تفرقة بين الضحايا».
أسرة تتهم أطباء فى «التأمين الصحى» بالفيوم بالتسبب فى وفاة طفلها
اتهمت أسرة أطباء بمستشفى التأمين الصحى بالفيوم، بالتسبب فى وفاة نجلها داخل وحدة العناية المركزة بالمستشفى، إثر تعرضه لغيبوبة عقب إجراء جراحة فى ذراعه، الأربعاء.
وقال محمد صالح، والد الطفل، إن نجله البالغ من العمر 7 سنوات، دخل المستشفى منذ نحو 7 أيام، ويعانى من كسر فى ذراعه ويحتاج لعملية جراحية عادية، وبعد إجرائها راح على أثرها فى غيبوبة تامة. وأشار إلى أنه حرر محضراً بذلك فى قسم شرطة بندر الفيوم تحت رقم 403 لسنة 2011، يقول فيه إن الطبيب المعالج وإخصائى التخدير تسببا فى إصابته بالغيبوبة، التى أدت فيما بعد إلى وفاته.
وقرر حسن المتناوى، وكيل نيابة بندر الفيوم، استدعاء الطبيب المعالج وإخصائى التخدير بالمستشفى للتحقيق معهما فى البلاغ، وقال والد الطفل فى أقواله، أمام النيابة، الخميس، إن الطبيبين تسببا فى وفاة نجله.
من جانبه، قرر الدكتور عمر مختار، مدير فرع الهيئة العامة للتأمين الصحى بالفيوم، إيقاف الطبيب المعالج وإخصائى التخدير، عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، مشيراً إلى أنه أحال ملف القضية إلى النيابة الإدارية.


مصر اليوم - ملخص صحف الخميس 13 \1

مصر اليوم - ملخص صحف الخميس 13 \1

أكمل المقال
اليوم السابع

حملة أمنية لضبط الخارجين على القانون بمدينة النهضة

وجهت الإدارة العامة لمباحث القاهرة حملة أمنية شاملة على منطقة النهضة لملاحقة الخارجين عن القانون والتصدى لكافة أشكال المخالفات، وبضبط جميع تجار المواد المخدرة والأسلحة النارية والبيضاء، بالإضافة إلى الهاربين من تنفيذ الأحكام والمسجلين خطر.

قاد الحملة التى استغرقت يوما واحدا على دائرة قسم ثان السلام" مدينة النهضة"، اللواء أمين عز الدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ومعه مديرى مباحث من تنفيذ الأحكام والمخدرات والتموين والآداب والمصنفات ورؤساء القطاعات المختلفة، وذلك بناء على توجيهات اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة فى الحد من كافة أشكال الخروج عن القانون.

أسفرت الحملة عن ضبط 4 قضايا مخدرات بإجمالى 44 كيلو بانجو و4 قضايا سلاح نارى وضبط 13 هارب من أحكام جنايات و77 من هارب من أحكام حبس، بالإضافة إلى ضبط فتاه تدير مسكنها للدعارة واستقبال الرجال للممارسة الرذيلة معها مقابل مبالغ مالية، وتم الكشف عن 4 مصانع يتم إداراتهم تحت السلم، حيث يقوم أصحابها بغش المنتجات التجارية وتقليدهم لأشهر الماركات العالمية.

كما أسفرت الحملة عن ضبط 7 شبكات دش و36 مخالفة كافى شوب و7 محلات إنترنت و6 محلات "بلاى إستيشن" يتم إدارتهم بدون ترخيص، بالإضافة إلى ضبط 25 قضية معاكسات و5 قضايا بيع دقيق مدعم فى السوق السوداء و5 مخالفات على المخازن و5 قضايا بيع أسطوانات غاز بأسعار أزيد من أسعاره و5 قضايا بيع وتداول الطيور الحية و6 قضايا تشرد و11 قضية تسول.

ومن أبرز المتهمين الذى تم ضبطهم "محمد. س" وشهرته العريض و"سامح.ح" والذى تم ضبطهما وبحوزتهما 32 كيلو بانجو وبندقية آلى و3 خزائن طلاقات و17 فرط خرطوش و3 طلقات خرطوش واللذان اعترفا بالاتجار فى المخدرات وأن الأسلحة بقصد الدفاع عن تجارتهم واستخدامها فى مقاومة رجال الشرطة.

وفى قضايا الآداب تم ضبط "هانم. ع" (23 سنة) مقيمة بالغربية والتى اتخذت مسكن لأعمال الدعارة.

كما ألقى القبض على "رجب. ع" يتخذ من إحدى الورش مكاناً لتصنيع الأسلحة البيضاء والاتجار فيها، فتم ضبطه وبحوزته 160 قطعة سلاح أبيض.

وتمكنت مباحث التموين من ضبط "عفيفى. ع" حيث اتخذ من شقة تحت السلم مصنعا لإنتاج تيل الفرامل والديسك وأسطوانة الدبرياج، وتبين أنه يقوم بتجميع المستخدم من تلك المنتجات وإعادة تنظيفه وبيعه للمواطنين وهو ما تسبب فى العديد من الحوادث، حيث ضبط بحوزته 500 قطعة تيل فرامل و600 آخرين معدة للتصنيع و700 أسطوانة دبرياج و600 ديسك، جميعهم متهالكين وغير صالحين للاستعمال.

وضبط "هانى. ف" و"ومحى. ع" صاحبى محل لحوم ومشويات يستخدمان مخالفات الدواجن والدهون الفاسدة وبقايا اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمى فى صناعة الشاورمة والحاووشى، وبتفتيش المحل عثر على 500 كيلو دهن غير صالح للاستخدام الآدمى و500 كيلو لحم مفروم فاسد.
جريده الشروق

الإخوان المسلمون: دعوة الفاتيكان وساركوزي لحماية الأقباط خبيثة

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن رفضها التام لدعوة الرئيس الفرنسي وبابا الفاتيكان إلى حماية الأقباط في الشرق الأوسط، ووصفوها بـ"الدعوة الخبيثة".
وأشارت الجماعة -في بيان لها، تم نشره في موقعهم الرسمي (إخوان أون لاين)- إلى أنه من الأولى لأصحاب هذه الدعوات أن يوجهوا دعواتهم إلى الإجرام الصهيوني داخل فلسطين، وإلى الإدارة الأمريكية المتصهينة التي تدعم وتؤيد ذلك الكيان.

واتهمت الجماعة، هشاشة النظام المصري وضعفه بأنه المتسبب بتدخل فرنسا وغيرها في الشأن المصري، بحجة الحفاظ على أمن وأرواح أقباط مصر.

ووصفت الجماعة النظام المصري بالظالم لشعبه، والبعيد عن مواطنيه، مؤكدة تغليبه مصالحه الشخصية على أمن الوطن ومصالحه.

وانتقدت الجماعة النظم العربية كلها بالهشاشة، وعدم تمتعها بشرعية شعبية، مشيرة إلى أن هذا ما دفع المعادين للإسلام إلى المطالبة بنشر قوات دولية في الدول العربية لحماية ما يُقال عنهم "أقليات"، ثم تفتيت الدول العربية كلها لصرف النظر عن المشروع الصهيو أمريكي الأساسي المدمر للأمة العربية والإسلامية.

دفعة جديدة من مساعدات اتحاد الأطباء العرب إلى قطاع غزة

وصلت إلى محافظة شمال سيناء دفعة مساعدات جديدة مقدمة من لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب، وجارٍ التنسيق لإدخالها إلى قطاع غزة.
وصرح اللواء أسامة السرجاني، السكرتير المساعد لمحافظة شمال سيناء، ورئيس فرع الهلال الأحمر المصري بالعريش، بأن المساعدات تشتمل على قرابة 10 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وقال: إنه يجري التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة، لإدخالها إلى القطاع عن طريق ميناء رفح البري، لتوزيعها على المستشفيات والمراكز الطبية داخل غزة.

مطالب بتغيير شارع (القديسين) من (خليل حمادة) إلى (شارع الشهداء)

تقدم محمد النقيب، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس محلي وسط الإسكندرية، بسؤال عاجل إلى المستشار أحمد عوض، رئيس مجلس محلي المحافظة، لتغيير اسم شارع خليل حمادة الذي شهد تفجيرات كنيسة القديسين إلى شارع الشهداء تخليدًا لذكراهم.
وقال النقيب في سؤاله الذي وافق عليه أعضاء المجلس بالإجماع، إن عددًا كبيرًا من الشباب وقيادات المؤسسات الدينية المسلمة والمسيحية تقدم بتسمية بتغيير اسم الشارع باسم الشهداء الذين سقطوا ضحية العمل الإرهابي.


وفي سياق متصل قام عدد من شباب الفيس بوك بإنشاء جروب تحت عنوان: "معا لتغيير شارع خليل حمادة إلى شارع الشهداء في سيدي بشر الإسكندرية"، حيث طالب من خلاله المشاركون في الجروب بتغير اسم الشارع الذي شهد واقعة الاعتداء أمام كنيسة القديسين، مساء ليلة رأس السنة الميلادية، والتي راح ضحيتها 23 قتيلا و97 مصابا، وذلك تكريمًا لهؤلاء الشهداء الذين اغتيلوا على يد متطرفين، لافتين إلى أن تغيير اسم الشارع يعد مطلب بسيط، ولكنه سيعود بالكثير على أهالي الضحايا، ويعد رسالة واضحة للعالم أجمع بأن المصريين لا يمكن المساس بهم.


كما قام مشاركو الجروب بمطالبة المسؤولين بسرعة القبض على مرتكبي الحادث، ومعاقبتهم على تلك الجريمة التي هزت مشاعر المصريين كافة والعالم العربي بأكمله، مؤكدين أن ذلك الحادث لن يفرق بين المسلمين والمسيحين كما تصور مرتكبو الحادث، بل على العكس؛ قد عمل على جمع صف ووحدة المصريين دون النظر لعقائدهم

البرادعي: الاحتقانات لن تزول إلا ببناء بيت أساساته سليمة

قمع سياسي، وغياب للعدالة الاجتماعية، ومجتمع يتفكك، وشعب مخنوق، وحالة اقتصادية متردية، جميعها أسباب خلقت مناخًا سلبيًّا بمصر يدعو لكراهية الآخر، وأفرزت أشكالا مختلفة من الاحتقان، سواء طائفية أو بين الشعب والحكومة، وبين الفقير والغني"، هذا ما أكده محمد البرادعي، المعارض السياسي والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردا على تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية التي أسفرت عن وفاة 23 شخصا.

وقال البرادعي، في حوار أجرته معه هالة البنا، الناشطة في رابطة البرادعي للتغيير، قبل سفره في جولة أوربية: هناك مناخ موجود يدعو لكراهية الآخر، من خلال مؤسسات دينية وتعليمية، مما خلق رد فعل من جانب الأقباط، والدولة تركت هذا لسنوات دون أن تتدخل، بل سمحت بأقوال وأفعال شكلت جرائم ضد الآخر"، داعيًا إلى الاعتراف بوجود مشكلات تهدد وحدة المجتمع".

غير أن المعارض السياسي أعرب عن أمله أن يكون هذا "الحادث البشع بداية لصحوة بأننا جميعا -باختلاف عقائدنا ومذاهبنا- مصريون؛ نعيش في الوطن على قدم المساواة".

وعلاجا "للاحتقان الطائفي" بالبلاد، قال البرادعي: "هذا الاحتقان هو ظاهرة لعدد من الاحتقانات الأخرى، سواء بين الفقير والغني، أو بين الشعب والحكومة، بسبب غياب الحرية والقمع الأمني".

واستطرد قائلا: "الاحتقان لن يزول إلا ببناء بيت جديد أساساته سليمة قائم على نظام ديمقراطي كلنا نملكه ونعيش فيه بسلام، لكل شخص فيه الحق في الحياة بكرامة، وحرية عقيدة ورأي".

وأضاف: لا بد من خلق مناخ به سلام اجتماعي من المصريين كافة، لأن ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا، فما يفرقنا هي "عمليات اصطناعية"، ومن المحزن جدًا أن نرجع لعصور الجاهلية بهذا الشكل ولا نتقدم للأمام.
جريده المصرى اليوم
«إعلام الوطنى» تقرر إصدار «سلسلة» لشرح قيم المواطنة وقبول الآخر
أقرت أمانة الإعلام بالحزب الوطنى برئاسة الدكتور على الدين هلال خطة نشاطها خلال الفترة المقبلة، تعتمد على تنظيم محاضرات وندوات يشارك فيها شخصيات إعلامية وثقافية وصحفية من أعضاء الحزب، وإصدار سلسلة من أدلة العمل المبسطة لشرح المفاهيم والقيم المرتبطة بالمواطنة والتسامح وقبول التعددية، واحترام الرأى الآخر، وسيتم تعميمها على موقع الحزب الإلكترونى، الذى بلغ متوسط مشاهداته خلال الشهور الثلاثة الأخيرة 25 مليون زيارة.
ويعقد «هلال» الأسبوع المقبل اجتماعاً مع أعضاء اللجنة الإلكترونية للحزب، لتنشيط عملهم على الشبكات الاجتماعية لمواجهة الفكر المتطرف الذى تبثه بعض المواقع، ومدونات الفتنة - حسب وصف هلال - كما قررت أمانة الإعلام الاتصال المباشر بالمواطنين لتغيير الأفكار والقيم والمعتقدات الخاطئة.
أطباء: يجب منع رجال الشرطة من حمل السلاح إذا كان لديهم «تاريخ مرض نفسي»
أجمع عدد من أطباء وخبراء علم النفس على أن حادث مندوب الشرطة المتهم بارتكاب جريمة إطلاق النار على راكبى قطار سمالوط بالمنيا يثبت ضرورة منع رجال الشرطة الذين لديهم سابقة مرض نفسى من حمل السلاح. قال الدكتور هاشم بحرى، أستاذ واستشارى الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن آلية القومسيون الطبى فى الشرطة تؤكد أن سابقة المرض النفسى تمنع الضابط أو الشرطى أو العسكرى من حمل السلاح طوال حياته، مضيفاً أنه وفقاً للقانون، فالمريض النفسى يتحول إلى عمل إدارى مكتبى طوال الحياة.
وأوضح «بحرى» أن مُطلق النار «غير مسؤول عن تصرفاته «مادام هناك تقرير طبى من جهة العمل يفيد بأنه كان مريضاً نفسياً منذ فترة»، مؤكداً أنه طبقاً للقانون، فإنه يتم تجديد القرار الخاص بحالته النفسية كل عام أو عامين، وحتى لو أثبت أنه سليم عقلياً بنسبة 100%، فإنه يستمر فى العمل الإدارى حتى إحالته على المعاش.
واستدرك أن مندوب الشرطة ربما جاءته «فكرة خاطئة» لا يمكن «إصلاحها بالمنطق»، ولابد من علاجها نفسياً، تجنباً لحدوث انتكاسة قد تعود فى أى وقت، مضيفاً أنه لا يجوز له استرجاع السلاح بعد تعرضه لاضطراب نفسى مسبق. ووصف الدكتور أحمد شوقى العقباوى، أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر، سلوك مندوب الشرطة بأنه «غير طبيعى فى لحظة مفاجئة»، مضيفاً أن إطلاق النار على الأفراد بطريقة عشوائية ربما يكون «اضطراباً عقلياً كامناً بسبب ظروف نفسية شديدة».
وربط الدكتور أنور الأتربى، أستاذ النفسية والعصبية بطب عين شمس، حادث قطار سمالوط بحادث قتل النائبة الأمريكية، قائلاً إن الحادثين يربطهما «تعبير عن الغضب المكبوت»، ولكنه ليست له علاقة بالإرهاب الدولى. ونصح الأتربى بضرورة «إحلال العنف المستورد بالهدوء النفسى»، فضلاً عن أهمية «الابتعاد عن الغوغائية». وقال الدكتور إبراهيم حسين، طبيب نفسية وعصبية بجامعة عين شمس، إن الإنسان الحامل للسلاح عليه امتلاك «مقومات نفسية معينة»، مشدداً على ضرورة عدم تعرضه لأى مرض نفسى سابق، وقال: (عندما يسحبون منه السلاح، ثم يعاود حمله من جديد، فهذا يعتبر «نقطة غامضة جداً فى الحادث»).
وأضاف: «لو تعرض أى شخص لميول انتحارية أو حالات اكتئاب أو ضحك مستمرة، فعلى القائمين فى الجهة الأمنية سحب السلاح منه فى الحال».
وتوقع «إبراهيم» أن مندوب الشرطة قد يكون تعرض لـ«تعنيف» من رئيسه بالعمل أو لإحباط شديد جداً أدى إلى التعبير عن غضبه بشكل «عنيف».
«الوطنية للتغيير» ترسل مليون خطاب للمواطنين لشرح أهدافها
وافقت الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغير فى اجتماعها ،الثلاثاء، بحزب الجبهة على اقتراح لجنة الشباب بإرسال مليون خطاب شخصى بالبريد إلى المواطنين فى منازلهم كوسيلة للتواصل معهم لشرح فكرة التغيير، والهدف منها.
قال السيد الغضبان المتحدث الإعلامى باسم الجمعية لـ«المصرى اليوم» إن الجمعية كلفت لجنة قانونية بإعداد ملف حول حادث مقتل المواطن السيد بلال الذى يتهم أهله رجال مباحث أمن الدولة بتعذيبه حتى الموت، تمهيداً لتقديم بلاغ للنائب العام للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تعذيبه وقتله حسب قوله، وقال: سنتولى قضية مقتل بلال قضائياً حتى محاسبة مرتكب «الجريمة».
من جهة أخرى اطلعت الجمعية على آخر تطورات تشكيل البرلمان الشعبى من خلال تقرير قدمه للأمانة الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان المسلمين، أكد فيه أن البرلمان الجديد سيتكون من 100 عضو تقريباً من الشخصيات العامة ونواب سابقين وممثلين عن الأحزاب، على أن يتم إعلان البيان التأسيسى له الأحد المقبل فى مقر حزب الغد «جبهة أيمن نور» وتعقد أولى جلساته خلال أسبوعين فى مقار أحزاب المعارضة بالتناوب، بسبب تأجيل حزب الوفد قرار استضافته.
ومن المقرر أن يشارك فى البرلمان الجديد عبدالعظيم المغربى القيادى بالحزب الناصرى وعبد الغفار شكر القيادى بحزب التجمع وأبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع السابق، رغم رفض الحزبين المشاركة فى البرلمان الشعبى.
«القضاء الإداري»: الجامعات تتشدد مع المنتقبات وتسمح لغير المحتشمات بدخول الامتحانات
أكدت محكمة القضاء الإدارى أن الجامعات اعتادت على التشدد مع الطالبات المنتقبات بمنعهن من دخول الامتحانات، رغم عدم ظهورهن بما يخل بالنظام أو الآداب العامة، فى الوقت الذى تسمح فيه لطالبات غير محتشمات بدخول الامتحان، الأمر الذى يرفضه القانون.
جاء ذلك فى نص الحكم الذى أصدرته المحكمة، الأربعاء، وقضت فيه بإلزام جامعتى القاهرة وعين شمس بالسماح لعدد من الطالبات المنتقبات بأداء امتحانات نصف العام بالنقاب، بشرط السماح بالتحققق من شخصيتهن بمعرفة إحدى البنات.
وأشارت المحكمة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبدالبديع عسران إلى أن الحكم جاء اهتداءً بعدة أحكام سبق صدورها من المحكمة الإدارية العليا دائرة توحيد المبادئ، بالسماح للمنتقبات بأداء الامتحانات وهن يرتدين النقاب، وهو ما يتفق مع مواد الدستور، التى تنص على المساواة بين جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات واحترام الحرية الشخصية للفرد ما لم تخل بالنظام والآداب العامة، وما انتهت إليه مبادئ العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، الذى وقعت عليه مصر فى 1967 فى مادتيه 17 و18، اللتين أكدتا حرية الفكر والوجدان والدين وعدم التدخل فى خصوصيات أى فرد.
وأضافت المحكمة، أنه لما كان ارتداء النقاب بالنسبة للمرأة المسلمة أحد مظاهر الحرية الشخصية، فإنه لا يجوز لأى جهة حظر ارتدائه حظراً مطلقاً، إذ يحق للمرأة المسلمة أن ترتدى الزى الذى ترى فيه المحافظة على احتشامها ووقارها، وألا تكون ثمة تفرقة غير مبررة لا سند لها من القانون.
اجتماع سرى لنقابات الصيادلة الفرعية لتجهيز الطعن على شرعية مجلس النقابة الحالى
عقد أكثر من 20 نقابة فرعية للصيادلة اجتماعا سريا، الأربعاء ، وذلك لترتيب الطعن على شرعية مجلس النقابة العامة وإعلان بطلانه، خاصة بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان القانون 100، كما قرروا مقاطعة الاجتماع المقرر أن تعقده النقابة العامة غدا السبت، لافتين إلى أنه لا يجوز حضور اجتماعات لمجلس «مشوب بالبطلان».
وقال الدكتور محمود عبدالمقصود، الأمين العام السابق للنقابة: «أرسلنا خطابات لوزير الصحة للتعرف على المسار القانونى بعد التطورات الأخيرة، الخاصة ببطلان القانون 100، لإجراء انتخابات (شرعية) بديلة عن المجلس القائم».
وكشف عبدالمقصود أنه سوف يرشح نفسه لمنصب نقيب الصيادلة فى الانتخابات المقبلة، قائلا : «لا أريد المنصب على المستوى الشخصى، ولكن الزملاء يضغطون علىَّ، لإعادة الأمور إلى نصابها بعد أن تدهورت أوضاع النقابة». من جانبه، أكد الدكتور عادل مكى، نقيب صيادلة البحيرة، أنهم سيقومون بإخطار النقابة العامة رسميا بهذه القرارات، وقال الدكتور إبراهيم الظن، نقيب صيادلة كفر الشيخ: المجلس الحالى غير قانونى، خاصة بعد إلغاء القانون 100 ، مضيفا أن آخر انتخابات صحيحة للنقابة تمت عام 92، لأنها تمت بالقانون الأصلى للنقابة، لكن فى عام 93 تمت انتخابات التجديد النصفى بالنقابة بالقانون 100، الذى يعد باطلا بعد الحكم ببطلانه.
من جانبه، تعجب الدكتور أحمد رامى، أمين صندوق النقابة العامة، مما صدر عن النقابات الفرعية، برفضها حضور اجتماع النقابة العامة يوم السبت، مؤكدا أن الدكتور محمد عبدالجواد، وكيل النقابة، وجه لهم دعوة ووافقوا على الفور.
وفى ذات السياق، استنكر الدكتور سيف الله إمام، أمين عام مساعد نقابة الصيادلة، ما صدر عن النقابات الفرعية، قائلا: «النقابة ترى أنه لابد من وجود مصداقية لدى المجالس الحالية، سواء العامة أو الفرعية، والنقابة العامة لن تلتفت لأى أفكار أخرى، خاصة أنها تدرس خلال الاجتماع المقبل الوضع القانونى للانتخابات».
لجنة من مجلس الشعب تزور المصابين في حادث المنيا وأسرهم: نطالب برد قاس
رفضت أسر المصابين فى حادث قطار المنيا وصف المتهم بالمختل عقلياً، وطالبوا بضرورة وجود رد قاس وسريع على هذه الحوادث. قالت عمة المصابتين ماجى وماريان نبيل، لأعضاء اللجنة المشتركة بمجلس الشعب أثناء زيارتهم المصابين بمستشفى معهد ناصر الخميس: نرفض وصف المتهم بالمختل عقلياً وقد نقبل أى شىء إلا أن يقولوا عنه ذلك لأنه كان «مركّز جداً وعارف بيعمل إيه».
وطالب لويس لبيب، عم المصابين، برد قاس وسريع ووضع نهاية لما يحدث وقال: لابد من وجود رد قوى من الدولة لإنهاء هذا الوضع. وقال اللواء أمين راضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، إن الزيارة قامت بها لجنة مشتركة من الدفاع وحقوق الإنسان والشؤون الدينية والصحة لتفقد الحالة الصحية للمصابين، وتأكدنا من استقرار حالتهم. ورداً على سؤال حول صدور قانون لمنع التمييز، حسب توصيات مجلس الوزراء، أوضح المستشار انتصار نسيم، رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن المجلس سيقوم بتنفيذ توصيات التقرير الذى أعدته لجان برلمانية حول حادث الإسكندرية، بالتنسيق مع المسؤولين فى الوزارات المعنية. ورفض السيد الشريف، رئيس اللجنة الدينية، الربط بين الحوادث الأخيرة والقضايا الأخرى الخاصة بالمسيحيين، رداً على سؤال حول أهم القضايا التى ستتناولها الأجندة التشريعية فى الفترة المقبلة، خاصة ما يخص قضايا الأقباط.
جريده الدستور
ناشط تونسى:"البرادعى شخصية توافقيه يمكن من خلالها الإنتقال للنظام الديمقراطى فى مصر"
أشار أحمد فضل أحد نشطاء الحملة الشعبية لدعم البرادعى  إلى كلمه وجهها أحد النشطاء فى تونس للدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكاله الدولية للطاقه الذرية حيث أوضح أن البرادعى شخصية توافقيه ووسيله يمكن من خلالها الإنتقال إلى النظام الديمقراطى فى مصر .
وأضاف الناشط التونسى "عليك متابعة ما يجري على أرض الواقع باكثر جدية و واقعية، وأستغرب من مطالبة البرادعى ببرنامج انتخابى فهو مقاوم للنظام ولم أرى شخصا يطالب مقاوم ببرنامج إنتخابي".

وفى الوقت الذى تحتدم فيه المواجهات بين الناشطين فى تونس والحكومة التونسية من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية وهى مظاهرات لم تشهدها تونس منذ الإستقلال. 
حوادث مصر - الاربعاء 12\1

حوادث مصر - الاربعاء 12\1

أكمل المقال
جريده المصرى اليوم
إعدام مندوب شرطة قتل طفلين وحرق جثتيهما في المطرية

قضت محكمة جنايات الإسكندرية بالإعدام شنقًا حتى الموت لقاتل والده العجوز ومعاقبة شريكته،  زوجة والده،  بالسجن المؤبد 25 عامًا.
كانت النيابة العامة وجهت لكل من «جمعة. ر»، 23 سنة، راعي أغنام، و«روحية. م»، 50 سنة، ربة منزل، تهمة قتل المجني عليه «راغب.م»، 80 سنة، عمدًا بسلاح ناري في منطقة الحمام.
ترجع الوقائع إلى تلقي قسم شرطة الحمام بلاغًا من الأهالي عن وجود جثة لعجوز داخل مسكنه، وعلى الفور تم عمل التحريات السرية لكشف غموض الحادث واتضح وجود خلافات دائمة بين المتهم والمجني عليه لرفض الثاني الإنفاق على الأول، فقام بالاتفاق مع زوجة والده على تسهيل الدخول مسكن والده ليلا للانتقام منه بسبب رفضه إعطاءه الأموال، وأعد لذلك سلاحًا ناريًّا، «فرد خرطوش»، وقام بإطلاق عيار ناري عليه أثناء نومه، أودى بحياته.
ألقي القبض على المتهم وعثر بحوزته على 53 طلقة نارية، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة بقصد الانتقام من والده لبخله وعدم الإنقاق عليه طوال حياته، فأمرت النيابة بحبسه، وبعرض نتائج التحقيقات على المستشار إبراهيم الهلباوي، المحامي العام لنيابات غرب الكلية، أمر بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت  حكمها المتقدم برئاسة المستشار محمد صبري جاد، وعضوية المستشارين محمد على سكيكر، ومحمد عادل الفقي، وأمانة سر حسن همام علي.
استعدادات أمنية لمباراتى قبل النهائى لـ«حوض النيل»
اتخذت أجهزة الأمن بحلوان تحت إشراف اللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير، مدير أمن حلوان، بعض الاستعدادات والإجراءات الاحترازية بمناسبة إقامة مباراتى الدور قبل النهائى لبطولة دول حوض النيل لكرة القدم بين الكونغو وأوغندا الساعة الرابعة مساءً ومصر وكينيا الساعة السابعة مساء بعد غد الجمعة، التى ستقام على أرض استاد بتروسبورت الرياضى بالقاهرة الجديدة.
ووضعت أجهزة الأمن بعض التحذيرات للجمهور المصرى وجمهور الفرق الضيوف بعدم التلفظ بألفاظ مسيئة وعدم اصطحاب أى ممنوعات يكون من شأنها تعكير صفو سير أحداث المباراة مثل «مكبرات الصوت - الليزر - زجاجات المياه الغازية المعدنية - عبوات البيروسول وغيرها» مع عدم السماح بدخول بوابات الاستاد إلا لحاملى التذاكر الصادرة من اتحاد كرة القدم المصرى، وسيتم فتح الأبواب للجمهور فى تمام الساعة الثانية مساءً، وتغلق فى الساعة الخامسة مساءً أو باكتمال سعة الاستاد.
«المصري اليوم» تكشف: الشرطي مرتكب حادث سمالوط قتل زميلاً له بالخطأ وممنوع من حمل السلاح
حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل ووثائق جديدة فى قضية مقتل وإصابة 6 داخل قطار فى المنيا، من بينها صورة المتهم وتقارير طبية تؤكد منعه من حمل السلاح.
وأفادت التحريات والتحقيقات بأن مندوب الشرطة المتهم كان يعمل فى مديرية أمن البحر الأحمر وتسبب فى مصرع أحد زملائه أثناء عبثه بسلاح ميرى، وقالت زوجته فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن زوجها عامر عاشور «32 سنة»أصيب بصدمة عصبية بسبب مقتل زميله أمام عينيه.
وأضافت أن ضابطاً فى مديرية أمن البحر الأحمر تسبب فى نقله إلى مطار أسيوط، وشرحت أن زوجها أمسك بسلاحه الميرى وهدد به الضابط ونقل على إثر ذلك إلى مطار أسيوط، وأشارت إلى أنه نقل إلى العمل فى مديرية أمن المنيا وبالتحديد فى مركز شرطة بنى مزار منذ 7 أشهر فقط، وقالت إنه يعالج من صرع ولم تقدم الزوجة أوراقا أو تذاكر طبية تثبت صحة كلامها، وأنهت حديثها بأن المتهم لديه طفل رضيع يدعى مصطفى، وأنه حضر إلى المنزل وهو فى حالة ارتباك شديد مساء الثلاثاء.
وأضافت أن والد زوجها كان يعمل «غفير نظامى» فى مركز سمالوط وأحيل إلى المعاش منذ 3 سنوات، وأنها تعيش وزوجها وأشقاؤه الـ 11 فى منزل واحد وأن شقيقه الأكبر مدرس وتعافى مؤخرا من مرض نفسى، ولم تقدم أوراقا تثبت ما قالته، وأوضحت أن والد المتهم تزوج من سيدة وتوفيت منذ سنوات طويلة قبل أن يتزوج مرة ثانية وينجب 9 أولاد وبنات، بينهم المتهم.
وقالت مصادر أمنية فى مديرية أمن المنيا إنه جار التحقيق حاليا مع جميع الضباط العاملين فى مركز شرطة بنى مزار وسؤالهم حول ملاحظتهم لحالة المتهم، وهل كانوا يعلمون أنه مصاب بمرض أو يتلقى علاجاً دون أن يخطروا أجهزة الأمن ويمنعوه من حمل سلاحه الميرى.
وشرحت مصادر أمنية وقضائية لــ«المصرى اليوم» كيفية ارتكاب المتهم الواقعة وقالت إن المتهم كان واقفاً على رصيف محطة سمالوط وعند توقف القطار 797، القادم من أسيوط إلى القاهرة، دخل إلى إحدى عرباته وفتح باب العربة، رقم 9 وأطلق النار بعشوائية على الجالسين فى المقاعد الأولى من العربة، وأضافت المصادر أن القطار يتوقف لمدة 3 دقائق فقط فى المحطة، وأن الجريمة استغرقت دقيقتين وأن السلاح الميرى للمتهم كان به 7 طلقات أطلق 6 على الضحايا واخترقت الرصاصة الأولى الكتف اليسرى للقتيل وخرجت منه ليلفظ أنفاسه داخل مستشفى سمالوط العام، واخترقت رصاصة أخرى المصابة صباح وأحدثت تهتكا فى البنكرياس والكبد، وأصيبت ابنتا المصابة ماجى ومريام بطلقتين ناريتين فى الفخذ والكتف، وأصيب خطيب مريام بطلقة فى الذراع تسببت فى كسره وكان الأربعة فى طريقهم إلى القاهرة لشراء شبكة خاصة بمريام بينما أصيبت زوجة القتيل برصاصة فى البطن أدت إلى استئصال الطحال والكلى، وأضافت المصادر أن الراكب فى المقعد رقم «1» بالعربة رقم 9 ويدعى محمود عبدالباسط حميد سيطر على المتهم وأمسك بسلاحه الميرى وحاول الإمساك بالمتهم الذى أفلت منه وترك له جاكيت جلد وبتفتيشه تم العثور على البطاقة الشخصية وكارنيه الشرطة الخاص بالمتهم وهو الذى جعل أجهزة الأمن تتوصل إليه بعد 25 دقيقة من ارتكاب الواقعة، وقال المتهم فى التحقيقات ومحضر الشرطة إنه لا يعرف سببا لارتكاب جريمته، وإنه كان يشعر بضيق شديد، وهو ما دعاه إلى التوجه إلى المحطة وارتكاب الجريمة وسألته النيابة: هل تعرف أياً من المجني عليهم؟ فقال لا وعاودت النيابة سؤاله: إذن لماذا أطلقت الرصاص من سلاحك الميرى على القتيل والمصابين دون باقى ركاب العربة فقال المتهم: (أنا ياباشا دخلت وفتحت الباب بسرعة على ناس كانت فى وشى وما أعرفهمش مين وفيه واحد مسك منى السلاح وما أعرفهوش مين، وأنا هربت وسبت الطبنجة والجاكيت وجريت)، بينما قال والد المصابتين ماجى ومريام فى التحقيقات إنه كان يجلس بجوار زوجته وابنتيه وخطيب إحداهما وأن المتهم فتح باب العربة وأطلق الرصاص وهو يردد عبارات «الله أكبر ولا إله إلا الله» وقال إن الطلقات لم تصبه لأن راكباً آخر سيطر على المتهم.
وقال الشاهد الرئيسى فى التحقيقات إنه فوجئ بالمتهم يطلق النار بعشوائية على الضحايا، دون أن يتحدث وأنه سيطر عليه بعد دقيقة واحدة من بداية إطلاق الرصاص وأمسك بالسلاح والجاكيت وأن المتهم تمكن من الهرب.
كما حصلت «المصرى اليوم» على أوراق ومخاطبات خاصة بين المتهم وجهة عمله والمجلس الطبى المتخصص بهيئة الشرطة بالقاهرة، الأولى مؤرخة فى 13 أبريل 2007 موجهة من مصلحة أمن الموانئ بالغردقة إلى اللواء مدير المجلس الطبى التخصصى لهيئة الشرطة وتقول: «قادم لسيادتكم مندوب الشرطة عامر عاشور عبدالظاهر من قوة الإدارة والسابق عرضه عليكم فى 16 أبريل 2006 وأوصى المجلس بأن يعمل المتهم (إدارى مكتبى) دون تخفيض عدد ساعات العمل ودون حمل السلاح لمدة عام من تاريخ 16 أبريل 2006 وحتى 2007 وطلب توقيع الكشف الطبى عليه».
وأفادت الأوراق بأن هناك خطاباً موجهاً من مصلحة أمن الموانئ إلى عيادة التأمين الصحى بالغردقة يطلب الكشف الطبى عليه وحملت ورقة ثالثة اسم الإدارة العامة للخدمات الطبية وشخصت الإدارة حالته باضطراب نفسى وحصلت «المصرى اليوم» على تذكرة طبية باسم المتهم صدرت في يناير 2009 مفادها أن الدكتور محمد أيمن، استشارى الطب النفسى بجامعة المنيا، وقع الكشف الطبى عليه وصرف له 4 أنواع من الأدوية النفسية.
وفى مسرح الجريمة بقيت العربة رقم 9 فى مكان يطلق عليه «التخزين» ونشرت أجهزة الأمن كردوناً أمنياً حول الواقعة واستعانت بـ6 مخبرين ليمثلوا دور القتيل والمصابين، وتبين أن أجهزة الأمن فصلت العربة رقم 9 عن القطار وحركتها مسافة 100 متر لتتمكن حركة القطارات من الاستمرار، وانتقل ضباط الأدلة الجنائية إلى العربة لرفع البصمات والمعاينة.
وانتقلت «المصرى اليوم» إلى منزل المتهم والذى يقع على بعد 250 مترا من محطة قطار سمالوط، ويتكون المنزل من 3 طوابق وهو مبنى حديثا ويبلغ عرضه 10 أمتار وطوله قرابة 40 متراً، تتبعه حظيرة مواشى ويطل المنزل على قطعة أرض فضاء فى منطقة تسمى شرق المحطة
جريده الشروق

السيطرة على حريق شب في سيارة نقل مقطورة محملة بنحو 23 طن زيوت سيارات بأسيوط

تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة أسيوط من إخماد النيران التي اشتعلت في سيارة نقل مقطورة، محملة بنحو 23 طن زيوت سيارات، تابعة لشركة مصر للبترول، بعد انقلابها على طريق (أسيوط/القاهرة) الصحراوي الغربي على بعد 27 كيلومترا من مدينة "الغنايم".

كان اللواء نبيل العزبي، محافظ أسيوط، تلقى إخطارا من غرفة عمليات المحافظة، يفيد بانقلاب سيارة نقل بمقطورة محملة بنحو 23 طن زيوت سيارات تابعة لشركة مصر للبترول، قيادة عبد العال محمد عبد العال حسين (23 عاما)، كانت متجهة من الإسكندرية إلى محافظة سوهاج على طريق (أسيوط/ القاهرة) الصحراوي الغربي على بعد 27 كيلومترا من مدينة "الغنايم"، وذلك بسبب السرعة الزائدة، واختلال عجلة القيادة من يد السائق؛ مما أدى إلى انقلابها على جانب الطريق واشتعال النيران فيها.

انتقلت إلى الموقع القيادات التنفيذية والأمنية وسيارات الإسعاف والإطفاء والحماية المدنية وفرق الإنقاذ السريع التابعة للمحافظة، حيث تم إخماد النيران والسيطرة عليها ومعالجة آثار الحادث.

أسفر الحادث عن مصرع السائق وإصابة تباع السيارة، وتم نقلهما إلى مستشفى الغنايم المركزي. وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وقررت ندب مهندس فني لفحص السيارة، وبيان سبب الحادث، وإعداد تقرير عن الواقعة.

من جانبه، كلف اللواء نبيل العزبي أجهزة المحافظة والحماية المدنية بسرعة إزالة آثار الحادث، وإخطار الشركة المالكة، وتقديم الرعاية الصحية للمصاب بالمستشفى وصرف الإعانات العاجلة.

إخماد حريق شب بمصنع الزيوت بمدينة العاشر من رمضان

مكنت قوات الدفاع المدني من إخماد حريق محدود شب بمصنع للزيوت بمدينة العاشر من رمضان، حيث نتج عنه التهام كمية كبيرة من الزيوت المشونة داخل الغلاية.

كان اللواء حسين أبو شناق، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا بنشوب حريق في مصنع الزيوت الكائن بالمنطقة الصناعية الثالثة، حيث لم ينتج عنه أية خسائر في الأرواح، بعد محاصرة النيران التي اندلعت في الغلاية ووحدة التبريد، ومنع امتدادها إلى بقية أجزاء المصنع.

تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة التي قررت انتداب المعمل الجنائي، لمعاينة الحريق وتحديد أسبابه.

التحقيق في وفاة طفل بالتأمين الصحي في الفيوم

قرر حسن المتناوي، وكيل نيابة بندر الفيوم، استدعاء طبيبين أحدهما إخصائي عظام، والثاني إخصائي تخدير، بمستشفى التأمين الصحي، للتحقيق معهما في اتهام أسرة الطفل محمود محمد صالح، والذي توفى داخل المستشفى بعد دخوله في غيبوبة تامة لمدة 7 أيام انتهت بالوفاة.

وتقدم محمد صالح، والد الطفل البالغ من العمر 7 أعوام، ببلاغ إلى النيابة العامة بالفيوم، يتهم فيه الطبيبين وإدارة المستشفى بالتسبب في قتل نجله، ويحملهما المسؤولية كاملة عن وفاته داخل المستشفى بسبب الإهمال الطبي.

وأكد والد الطفل -في أقواله أمام النيابة اليوم الأربعاء- أنه توجه إلى المستشفى بصحبة ابنه الذي كان يعاني من كسر في ذراعه ويحتاج لعملية جراحية عادية، ولكن بعد انتهاء العملية فوجئ بأن ابنه دخل في غيبوبة تامة انتهت بالوفاة. 

وأشارت شقيقته في تحقيقات النيابة إلى أن شقيقها دخل غرفة العمليات، الأربعاء الماضي، الساعة 11 صباحا، وخرج مع صلاة العصر في حالة إعياء تام وغيبوبة كاملة.

وقامت المستشفى بتحويله في نفس اليوم مساء بسيارة إسعاف مجهزة، ولكن بدون أوكسجين، إلى مستشفى الفيوم الجامعي، والتي رفضت استقباله، واضطر أهله إلى إعادته مرة أخرى إلى مستشفى التأمين الصحي، ومع استمرار غيبوبة الطفل تم نقله بسيارة مجهزة يوم الخميس الماضي إلى أحد مراكز الأشعة الخاصة لإجراء أشعة مقطعية.

قام الأطباء بكتابة نوعين من الدواء له، لإحضاره من خارج المستشفى، ولم يتمكن أهله من العثور على هذه الأدوية، واستمر الطفل في الغيبوبة حتى توفى بعد 8 أيام، وطالبت بمحاسبة المتسببين في وفاة شقيقها.

قررت النيابة انتداب الطبيب الشرعي، لتشريح جثة الطفل، لبيان سبب الوفاة وتحديد المسؤولية، واستدعاء أطباء المستشفى وإدارتها، للتحقيق وسماع أقوالهم، وصرحت بدفن الجثة.

(صيادلة الإسكندرية) تقاضي إدارة الصيدلة بـ(صحة المحافظة)

تقدمت نقابة صيادلة الإسكندرية بدعوى قضائية بمجلس الدولة ضد الدكتورة وفاء بدوى بصفتها مدير إدارة الصيدلة بالإسكندرية، لإصدارها قرارا رأت النقابة أنه "يتم بموجبه إلغاء دور النقابة الفرعية في إصدار شهادة الموافقة على اسم الصيدلية، اعتبارا من يناير الحالي، مخالفة بذلك قانون مزاولة مهنة الصيدلة وقانون إنشاء نقابة الصيادلة ولائحة آداب المهنة"، وفقا لمذكرة الدعوى، كما تقدمت النقابة بشكوى إلى الرقابة الإدارية وجهات سيادية أخرى، بما جاء في المذكرة.
ودعا الدكتور أحمد جبريل، نقيب صيادلة الإسكندرية، الصيادلة إلى حضور جمعية عمومية غير عادية يوم السبت 29 يناير الحالي، لوضع حد لما أسماه "تجاوزات الصحة ضد النقابة، وإهدار القانون لمصلحة أصحاب السلاسل ورجال الأعمال من غير الصيادلة". 

وزارة الصحة: حوادث التصادم بالشرقية أسفرت عن وفاة 24 شخصًا وإصابة 62 آخرين

أكدت وزارة الصحة في بيان، اليوم الأربعاء، أن حوادث التصادم التي وقعت، أمس "الثلاثاء"، بمحافظة الشرقية أسفرت عن وقوع 24 حالة وفاة، و62 إصابة.

وصرح الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، بأن التصادم الأول وقع الساعة الثامنة صباحا أمام كوبري "كسارة" طريق فاقوس- الصالحية الجديدة، وأسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 25، وتم نقل المصابين إلى مستشفى فاقوس المركزي، وتحويل حالتين إلى مستشفى جامعة الزقازيق، بالإضافة إلى خروج حالة بعد التأكد من سلامتها، كما تم نقل القتلى إلى مشرحة فاقوس المركزي.

وقال المتحدث إن الحادث الثاني وقع الساعة التاسعة صباحا بالطريق الحربي أمام المصنع الحربي، وأسفر عن وفاة 14 شخصا وإصابة 18 آخرين، وتم نقل 11 مصابا إلى مستشفى السلام العام، خرج منهم 5 بعد تحسن حالتهم، و5 مصابين إلى مستشفى الزوامل، وتم تحويل 3 مصابين إلى مستشفى الأحرار، خرج منهم حالتان بعد التأكد من سلامتهما، كما تم نقل حالتين إلى مستشفى بلبيس العام، وتم نقل حالة منهم إلى مستشفى الأحرار، والأخرى خرجت بعد التأكد من سلامتها، فيما تم نقل الوفيات إلى مشرحتي بلبيس والزوامل.

وأضاف المتحدث أن الحادث الثالث وقع على طريق الزقازيق- بلبيس، وأسفر عن إصابة 19 شخصا تم نقلهم إلى مستشفى جامعة الزقازيق، وجميعهم تحت العلاج والملاحظة.

وأكد المتحدث أن الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، تابع الحادث منذ اللحظة الأولى، وأعطى تعليماته لسيارات الإسعاف بالتوجه على الفور، وعلى متنها فرق انتشار سريع وطوارئ لأماكن الحوادث الثلاثة، وبالفعل توجهت 31 سيارة إسعاف مجهزة للأماكن الثلاثة، منها 7 عربات من محافظة القاهرة و7 من القليوبية، والبقية من محافظة الشرقية، كما أعطى تعليماته بمتابعة الحالات على مدار الساعة، وتحديد ما إن كانت هناك حالات بحاجة إلى الانتقال إلى مستشفيات القاهرة.

شهود بحادث سمالوط: المتهم أطلق النار عشوائيا

أكد شهود عيان في حادث قطار سمالوط، أن المتهم ركب القطار من باب يواجه ظهور الركاب ولم ير وجوههم، قبل أن يستدير ويطلق النار بشكل عشوائي.

وقال حسام عبد العال، موظف بشركة بترول أسيوط من داخل القطار: إن المتهم ركب القطار من محطة سمالوط، وفور دخوله العربة رقم 9 الملاصقة للجرار، مشى قليلاً من ناحية ظهور الركاب، وأشهر مسدسًا، ثم استدار في مواجهة الركاب، وأطلق النار عشوائيًّا، دون أن يبدو أن له سابق معرفة مع الضحايا، ودون أن ينطق بكلمة أو يهتف بأي شيء.

وأضاف عبد العال أن شابًّا من ركاب القطار تحرَّك نحو المتهم، فور شروعه في إطلاق النار، محاولاً تقييده من الخلف، إلا أن المتهم تخلص من قبضة يده، وترك الجاكت الذي كان يرتديه.
وقد عثر الركاب داخل أحد جيوب الجاكت على الموبايل الخاص بالمتهم، وتم تسليمه للمباحث، ومن خلاله تعرفت على شخصية المتهم، وتمَّ القبض عليه في وقت لاحق.

وأكد عبد العال الذي أكمل رحلته في القطار، أن رجال المباحث اتصلوا بالرقم الموجود على الكارت الشخصي، وحضر شقيق المتهم إلى القطار، وقال إن شقيقه مضطرب نفسيًّا، وإنه لديه في منزله.

وقال الدكتور محمد ممدوح عفيفي، وهو جراح تصادف وجوده داخل القطار: إن القتيل تلقى رصاصة مباشرة في منتصف الصدر، وقد اخترقت عظمة القفص، وتسببت في وفاته على الفور، ولم تفلح محاولات إسعافه التي قام بها، كما أُصيبت زوجته في يدها، وكانت تجلس بجانبه.

في غضون ذلك، نفى محافظ المنيا، أحمد ضياء الدين، أن يكون هناك أية شبهة طائفية وراء حادث إطلاق النار العشوائي الذي وقع الثلاثاء داخل القطار رقم 979 المتجه من أسيوط إلى القاهرة في محطة سمالوط بالمنيا. وقال محافظ المنيا في تصريح لقناة "النيل للأخبار"، مساء أمس الثلاثاء: "لا أعتقد أن هذا الحادث له أية أبعاد سوى أنه شخص صعد إلى القطار وأطلق النار بطريقة عشوائية ليس فيها أي مؤشر أو أي توجه أو أي دلالة على الطائفية"، مشيرًا إلى "أن الضحايا كان يركبون قطارًا، وليس معروفين له ولا هو معروف لهم".
جريده الدستور

انهيار منزل بالجيزة بسبب انفجار إسطوانة غاز واصابة اصحابه بحروق شديدة

شهدت منطقة بولاق الدكرور حادثا مروعا حيث انفجرت اسطوانة  غاز داخل إحدي الشقق بشارع ترعة عبد العال اثناء إعداد ربة منزل الطعام لزوجها مما أدي لإصابتهم ونجليهم بحروق وكسور مختلفة بعد أن انهار جزء من المنزل بسبب الانفجار الهائل الذي أحدثتهإسطوانة الغاز.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا من أهالي شارع ترعة الزمر بمنطقة بولاق الدكرور يفيد
انفجار اسطوانة غاز في منزل صيديلي يدعي محمد كامل وتسبب الإنفجار في حريق كبير وانهيار حوائط المنزل فاصيبت زوجته ونجليه زياد واحمد وتبين أن الغاز تسرب من الإسطوانة اثناء إعداد الزوجه الطعام مما أدي للانفجار ونقل المصابون للمستشفي
وأخطر المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة لمتابعة التحقيق حول الحادث
ومن جانب آخر استمرارا لمسلسل حصد أرواح المصريين في حوادث الطرق اصيب 34شخصا في حادث جديد صباح اليوم بمحافظة كفر الشيخ في تصادم ميكروباص كان يقل خمسة عشر شخصا تابعين لمديرية أمن كفر الشيخ  وسيارة أخري مما أدي لإصابة 34شخصا تم نقلهم للمستشفيات القريبة من مكان الحادث لإجراء الاسعافات اللازمة لهم ,يأتي حادث كفر الشيخ بعد 24ساعة فقط من مصرع العشرات في حوادث طرق مختلفة بمحافظة الشرقية صباح أمس الثلاثاء نتيجة السرعة
الجنونية والشبورة المائية الكثيفة