اهم الوظائف

تقرير خطير لـ «جهاز المحاسبات» يكشف: نهب أموال هيئة البريد

تقرير خطير لـ «جهاز المحاسبات» يكشف: نهب أموال هيئة البريد

أكمل المقال
25/02/2009

اختلاسات بملايين الجنيهات.. وعجز بعشرات الملايين.. ونهب البعض لأموال هيئة البريد سواء كانوا موظفين أو أشخاصاً عاديين.. هذا ملخص ما أكده تقرير حديث للجهاز المركزى للمحاسبات حول الوضع فى الهيئة القومية للبريد.

التقرير الذى يتناول ميزانية الهيئة لعام 2008 - ونشرت جريدة «المصرى اليوم» تقريراً مطولاً عنه - كشف وجود عجز فى أصول حسابات السنة المالية المنتهية بلغ 51 مليوناً و442 ألفاً و139 جنيهاً، تضمنت مكافآت غير مثبتة وأراضى غير مسجلة.

وأكد التقرير وجود اختلافات بين بعض الأرصدة الأساسية فى الميزانية والمبالغ نفسها وقت الجرد الفعلى، ومنها على سبيل المثال فرق وصل إلى 20 مليوناً و518 ألف جنيه بين رصيد حساب التكوين السلعى بالميزانية وبين المبلغ من واقع محاضر الجرد، حيث تبين أن ميزانيته بلغت 40 مليوناً و243 ألفاً، بينما الرصيد الفعلى بالمخازن لم يتعد 18 مليوناً و754 ألف جنيه، واختلاف رصيد الميزانية والجرد الفعلى فى مخزن قطع الغيار والمهمات لعدم إدراج بعض المبالغ منها 76 ألف جنيه فى 15 مايو 2008، و86 ألفاً أخرى فى 5 يونيو بنفس العام، الأمر نفسه تم فى جرد طوابع الهيئة والتى بلغ رصيدها 52 ألف جنيه، بينما حقيقة المبلغ من واقع الجرد بلغت 3 ملايين و521 ألفاً بفرق 2 مليون و998 ألف جنيه.

وتضمن التقرير نتيجة مراجعة بنود التدريب والأجور من قبل إدارة مراقبة حسابات الهيئة التى كشفت عن تحمل الهيئة تكاليف تدريب وبدلات السفر وتذاكر الطيران لبعض المستشارين المؤقتين لحضور ندوات ومؤتمرات تدريبية، وتم حصر جزء منها بلغ 24 ألفاً و702 جنيه، بالرغم من التأكيد دائماً على العمالة الدائمة فقط وليس المؤقتة.

وكشف عن إنفاق مبالغ كبيرة تحت بند الحفلات والعلاقات العامة منها 16 ألفاً و500 جنيه نظير حفلى غداء وعشاء بفنادق وبواخر كبرى لوفود اللجنة التابعة لجامعة الدول العربية والتى يجب أن تتحمل هى تلك التكاليف، وإنفاق 54 ألفاً و991 جنيهاً مقابل إقامة دورة تدريبية، وعدم ترشيد الإنفاق فى العديد من المجالات منها صرف 30 ألف جنيه قيمة نشر إعلان عن زيارة وزير الاتصالات إلى فرنسا، والاتفاق على نشر قصة حياة أحد رسامى الكاريكاتير المشاهير بلغت 15 ألف جنيه، وإقامة معارض ومتاحف بمبلغ تجاوز الميزانية الفعلية المقررة لها والتى قدرت بـ 500 ألف جنيه، بينما تم إنفاق 931 ألف جنيه، وهو ما تعدى التقديرات المعتمدة.

وذكر التقرير أن نتيجة الجرد السنوى للهيئة أثبتت عدم تسجيل الأراضى والمبانى التى آلت للهيئة عن طريق هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والبالغة نحو 14 مليون جنيه بالإضافة إلى العديد من المبانى، وعدم وجود شهادات بالتأشيرات والقيود من الشهر العقارى على بعض الأراضى والمبانى المملوكة للهيئة والمدرجة بسجلاتها، كما أسفرت المطابقة التى أجريت بين سجلات الأصول ومحاضر الجرد الفعلى فى 30/6/2008 عن وجود بعض الاختلافات بكل من حسابات الأراضى والمبانى ووسائل النقل.

وكشف التقرير أيضاً عن تلاعب فى الشيكات الصادرة عن وزارة الاتصالات لإنشاء مبنى الهيئة بالقرية الذكية وصل إلى 39 مليوناً و304 آلاف و866 جنيهاً، حيث تم بشأنها تخصيص مبلغ مليون و338 ألفاً و271 جنيهاً قيمة أتعاب تصميم ودفعات إشراف لم يطلع على عقدها للتأكد من صحتها، و153 ألفاً و700 جنيه كمكافأة لبعض العاملين دون إيضاح بيان تفصيلى بأسمائهم ووظائفهم والأعمال المسندة إليهم، مع العلم بأن الهيئة قامت بسداد نحو 50 مليوناً قيمة أعمال وتجهيزات للمبنى دون الحصول على ما يؤيد الصرف، مع عدم استبعاد المكاتب التى تم إنشاؤها بالتبرعات والجهود الذاتية.

وأشار التقرير فى جرد حساب الأثاثات ومعدات المكاتب إلى إضافة عدة مبالغ بالخطأ بلغت 132 ألفاً و800 جنيه تضمنت طلمبة رفع مياه وكشافات لإضاءة السور وقبة الإدارة العامة وهى تمثل مصروفات، ونمذجة مكتب بريد دسوق الفرعى والتى تقيد كنفقات مؤجلة، واستبعاد بعض الحسابات منها قيمة أثاثات تم توريدها عن طريق التبرع من الوحدة المحلية بدمياط، وأثاثات تم صرفها واستخدامها خلال العام المالى 2007/2008.

وأكد عدم إثبات المساحات الخاصة بكل أرض تابعة للهيئة وعدم توصيف حدودها والتى من الصعب إحكام الرقابة عليها للحفاظ على حقوق الهيئة، وقيام الهيئة بشراء أراض منذ فترات طويلة لم يتم استغلالها حتى تاريخ الفحص، منها أرض شبرا «صيدناوى» ومساحتها 16 ألف متر قيمتها نحو 50 مليون جنيه منذ عام 2006، وأرض التجمع الخامس ومساحتها 36.5 ألف متر بقيمة 24 مليون جنيه منذ عام 2007، مع وجود تعديات على بعض الأراضى ترجع إلى عام 1989 الأمر الذى يتطلب وضع خطة لاستغلال الأراضى المتاحة للهيئة حتى لا تمثل رأسمالاً عاطلاً.

وكشف التقرير عن وجود فروق واختلافات بين رصيد حساب التكوين السلعى الظاهر بمرفقات الميزانية البالغ 40 مليوناً و243 ألفاً و633 جنيهاً وبين الرصيد بحسابات المخازن البالغ 18 مليوناً و754 ألفاً و352 جنيهاً، وضياع مبلغ من واقع محاضر الجرد السنوى فى 30/6/2008 بلغ 20 مليوناً و518 ألفاً و879 جنيهاً، الأمر الذى وصفه التقرير بأنه غير مطمئن بالنسبة لصحة الرصيد الظاهر بالميزانية،

وتضمن الحساب 6 ملايين و237 ألفاً و231 جنيهاً باسم هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ـ جهاز القاهرة الجديدة ـ بموجب مستند فى 5/2/2008 يمثل قيمة سداد القسط الأول من الأرض المخصصة للهيئة ومساحتها 36 ألف متر مربع بالتجمع الخامس لإقامة مجمع خدمى لتطوير قطاع البريد بقيمة إجمالية وصلت إلى 24 مليوناً و948 ألفاً و924 جنيهاً علماً بأنه قد تم تسلمها بالفعل منذ أكثر من عام.

وأوضح التقرير وجود مبالغ وهمية استنفدت بنود الخطة الاستثمارية دون سند قانونى بمبلغ 624 ألفاً و400 جنيه بموجب القيد فى 30/6/2008، وهو ما وصفه التقرير بأنه غير مطمئن لصحة الرصيد الأساسى، بالإضافة إلى صرف مبلغ وصل إلى 311 ألفاً و938 دولاراً تكلفته الهيئة لتنفيذ بعض الأنشطة التابعة لاتفاقية أقامها وزير الاتصالات مع البنك الدولى للإنشاءات، والتى لم يلمس منها أى مردود لتلك الاتفاقية على العمل البريدى.

وأشار التقرير إلى تحفظ الجهاز من قبل على بعض المبالغ التى تتكبدها الهيئة لتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومنها 13.5 مليون جنيه لتدريب العاملين، و45 ألف جنيه لإعادة هيكلة البريد المصرى، و340 ألف جنيه لتدريب العاملين بشركة مارتك للتسويق، وهذا المشروع تتحمل منه الهيئة مبلغاً وصل إلى 6.1 مليون دولار من إجمالى 6.4 مليون دولار.

وكشف جرد الاستثمارات بالتقرير عن وجود اختلاف فى أرصدة بعض المبالغ المستثمرة بصندوق بنك مصر بين ما هو ظاهر بالميزانية وما ورد فى شهادات البنوك، بالإضافة إلى وجود مبلغ 9 ملايين و315 ألفاً و876 جنيهاً كرصيد بواقى لم يذكر طبيعته حتى الآن.

أما عن جرد العملاء فتبين وجود العديد من الأموال للهيئة لم تستردها بعد، منها 36 مليوناً و620 ألفاً و550 جنيهاً مستحقة من وزارة المالية وهى عبارة عن قيمة العمولة المستحقة لها بنسبة 2? على المبالغ المحصلة والمنصرفة لحساب المصالح الحكومية خلال الفترة من فبراير 2008 حتى يونيو من العام نفسه ومبلغ 685 ألفا و447 جنيهاً يمثل قيمة المستحق للهيئة لدى شركة هيرمس،

كما ظهر رصيد حساب عملاء بالخارج مرفق بالميزانية بمبلغ 36 مليوناً و249 ألفاً و763 جنيهاً خاص بتضخم مديونية بعض الدول من عام لآخر نتيجة توقفها عن السداد بالرغم من استمرارية التعامل معها مثل السودان التى تدين للهيئة بمبلغ 9 ملايين، والعراق 3 ملايين جنيه، مما يستوجب حصر الحالات المشابهة وسرعة طلب المستحقات للهيئة من تلك الدول واللجوء لاتحاد البريد العالمى للتدخل لتسوية المديونية.

وأكد التقرير وجود اختلاسات بالإدارة العامة والمناطق البريدية يرجع تاريخ بعضها إلى عام 1987، وقد بلغ ما أمكن حصره مبلغ 995 ألفاً و314 جنيهاً بالإدارة العامة، و5 ملايين و473 ألفاً و263 جنيهاً قيمة ما أمكن حصره بالمكاتب البريدية، من بين تلك المكاتب هو ما تم رصده من اختلاسات بمكاتب الإسماعيلية بمبلغ 4010 جنيهات على حين تبين تضمين الأرصدة الدائنة لنفس المنطقة بمبلغى 30 ألفاً، و10 آلاف و346 جنيهاً، مما يفيد أن هناك اختلاسات لم تدرج بالمنطقة وأن هناك قصوراً بالدور المستندية المطبقة بالنسبة للاختلاسات، وهو ما تم بالمثل فى كل من دمياط وقنا والمنيا والقليوبية.

أكمل المقال

أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية حكمها الاثنين في قضية عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني الحاكم محمد عبد العظيم الحمزاوي عن دائرة البدرشين و المتهم مع آخرين بقتل محام وقضت المحكمة بمعاقبة عضو مجلس الشعب بالسجن المؤبد
كما قضت المحكمة بمعاقبة كل من عادل عاشور حجاج " محام واحمد محمد عبد العظيم بالسجن لمدة 3 سنوات.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار موسي النحراوي وعضوية المستشارين عبد العظيم عبد الهادي وعمرو محمد عبد السلام وسكرتارية جمعة إسماعيل.
يذكر أن عضو المجلس اتهم مع المتهمين الآخرين بقتل محمد السعيد البدوي (محام) بعد أن استدرجوه إلي منطقة صحراوية بطريق العلمين غرب الإسكندرية وأطلق عليه عضو المجلس النار من مسدسه.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين الثلاثة اشتركوا مع المجني عليه في الاستيلاء علي فيلا أستاذة جامعية وبعد أن قام المجني عليه بتهديدهم وكشف أمرهم عقدوا العزم علي قتله والتخلص منهم حيث لاذ عضو المجلس بالهروب عقب ارتكابه الجريمة وقضت المحكمة غيابيا بمعاقبته بإحالة أوراقه لفضيلة المفتي وبعد أن القي القبض عليه قدم للمحاكمة مع المتهمين الآخرين وأعيدت إجراءات محاكمته لتصدر المحكمة الاثنين حكمها المتقدم.
 


صاحب تصريحات ضرب السد العالي.. الارهابى ليبرمان يعقد صفقات بمليون شيكل مع عناصر في السلطة

صاحب تصريحات ضرب السد العالي.. الارهابى ليبرمان يعقد صفقات بمليون شيكل مع عناصر في السلطة

أكمل المقال
 
25/02/2009
كشفت صحيفة "هآرتس" أن شركة "ناتيف إل همزراح- مسار إلى الشرق"، التي أقامها أفيغدور ليبرمان -صاحب تصريحات ضرب السد العلي بالقنبلة النووية-، عقدت صفقات لبيع الأخشاب وصلت قيمتها إلى أكثر من مليون شيكل مع عناصر في السلطة الفلسطينية، وذلك في السنوات ما بين 2000-2001، في الوقت الذي أشغل فيه ليبرمان منصب عضو كنيست. وتحقق الشرطة الإسرائيلية بشبهة استمرار ليبرمان في العمل لصالح الشركة المذكورة، حتى في الفترة التي أشغل فيها منصب عضو كنيست ومنصب وزير.
وبالإضافة إلى صفقات أخرى قد أبرمت في الوقت الذي كان فيه ليبرمان يتقلد مناصب رسمية، فقد تبين أنه في العام 1999 دخل إلى خزينة الشركة "ناتيف" ملايين الشيكلات من شركات مرتبطة بالأخشاب ومواد البناء، وهو ما يعتبر الفرع الاقتصادي الأساسي الذي أقيمت خلاله علاقات اقتصادية مع عناصر في السلطة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الصفقات مع عناصر في السلطة الفلسطينية كانت تتم في الوقت الذي كان فيه ليبرمان يصرح بضرورة دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "مناطق إيه" في السلطة، وإنزال ضربة قاصمة وتحقيق السيطرة الكاملة عليها.
وفي سبتمبر 2001 طالب ليبرمان بدفن اتفاقيات أوسلو، كما طالب رئيس الحكومة في حينه، أرئيل شارون، بملاحقة رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، ياسر عرفات، "مثلما تفعل الولايات المتحدة حيال أسامة بن لادن".
تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن كتابا جديدا ليوسي بيلين، قد صدر مؤخرا باللغة الروسية، يتناول فيه بيلين محادثاته مع كبار المسؤولين الفلسطينيين بعد مؤتمر "كامب ديفيد"، يشير بيلين إلى أن محمد دحلان كان قد اعتبر أفيغدور ليبرمان وأرييه درعي رجلي سلام، وأنه من الضروري أن يعمل معسكر السلام في إسرائيل على تقريبهما من المعسكر، وليس العكس.
وجاء أنه في يوليو 2000، وعندما أشغل يوسي بيلين منصب وزير القضاء في حكومة إيهود باراك، استجاب بيلين لطلب عضوي الوفد الفلسطيني المفاوض في "كامب ديفيد، محمد دحلان ومحمد رشيد، الاجتماع معهما بشكل عاجل. ولم يكن بيلين يعرف أيا منهما، إلا أنه افترض أن كامب ديفيد هو موضوع الحديث في الاجتماع الذي تقرر إجراؤه في القدس مع من وصفهما باراك بـ"المعتدلين" في المؤتمر.
وفي نهاية الاجتماع، والذي تناول وجهة النظر الفلسطينية تجاه ما حصل في كامب ديفيد، طلب دحلان من بيلين البقاء معه في اجتماع منفرد. وكانت مفاجأة بيلين كبيرة عندما سمع دحلان يقول له إنه طلب هذا اللقاء باعتبار الأخير وزير القضاء، وبالتالي فإن مصير أرييه درعي بين يديه. وقال ايضا إن بيلين يفوت فرصة عظيمة للسلام إذا لم يعمل على إطلاق سراحه".
ويضيف أنه "بشكل عام هناك أشخاص لم يفهمهم معسكر السلام الإسرائيلي وبذلك يفوت فرصة كبيرة، ومن بينهم؛ أرييه درعي وأفيغدور ليبرمان.. من الممكن أن يكون هذان الإثنان مفتاح السلام، وبدلا من تقريبهم يجري العمل على إبعادهم".
وفي حديثه مع "هآرتس" استعاد بيلين ذلك اللقاء، وقال إنه بالرغم من أنه لم يفكر أبدا بالاستجابة لطلب دحلان المفاجئ، إلا أنه اهتم بإبلاغ باراك بتفاصيل ما حصل. وقال بيلين إنه فوجئ بطلب أن يتدخل، كوزير قضاء، في شأن درعي، أما المفاجأة كبرى فكانت في اعتبار دحلان لليبرمان كرجل سلام.

مواطن يتهم ضابط شرطة في الإسكندرية بدهس شقيقه أثناء مطاردته تاجر مخدرات

أكمل المقال

تهم مواطن في الإسكندرية، معاون مباحث قسم شرطة كرموز بالتسبب في وفاة شقيقه «إكلينيكيا» وإصابته بنزيف في المخ وكسور في الجمجمة والضلوع وفقرات العنق.
وقال محمود عبداللطيف، الذي تقدم بالبلاغ رقم 72 أحوال - كرموزنقيب الشرطة «ط. ش» دهس شقيقي محمد «47 عاماً»، مدرس، بالسيارة الميكروباص التي كان يستقلها أثناء مطاردته أحد تجار المخدرات، ولم يتوقف الضابط لإنقاذ شقيقي وتركه ملقي في الطريق». وأضاف محمود في مكالمة هاتفية لـ«البديل»: اتصلت بمكتب أمن الدولة بعد أن رفض قسم شرطة كرموز تحرير محضر بالواقعة.
واعتصم محمود أمام مستشفي جمال عبدالناصر للتأمين الصحي، أمس، وأعلن إضرابه عن الطعام بعد رفض المستشفي استقبال شقيقه من أحد المستشفيات الخاصة أو تحمل نفقات علاجه.
وقالت مصادر طبية في المستشفي الذي يرقد به المدرس إنه «مات إكلينيكيا» متأثراً بإصابته الخطيرة، ومازال موضوعاً علي الأجهزة الطبية. ورفض مستشفي جمال عبدالناصر وساطة محمد إسماعيل، أمين صندوق نقابة  المعلمين لغرب الإسكندرية، والذي سعي لإقناع المستشفي بقبول تحويل المدرس أو تحمل نفقات علاجه في المستشفي الخاص، رغم تمتعه بالغطاء العلاجي للتأمين الصحي.
وأجرت «البديل» اتصالاً تليفونياً بمكتب رئيس مباحث الإسكندرية للوقوف علي أبعاد الواقعة، وقال أحد أفراد مكتبه: إنه سيعاود الاتصال بالجريدة لإيضاح الموقف، وحتي مثول الجريدة للطبع لم تتلق أي اتصالتهم مواطن في الإسكندرية، معاون مباحث قسم شرطة كرموز بالتسبب في وفاة شقيقه «إكلينيكيا» وإصابته بنزيف في المخ وكسور في الجمجمة والضلوع وفقرات العنق.
وقال محمود عبداللطيف، الذي تقدم بالبلاغ رقم 72 أحوال - كرموزنقيب الشرطة «ط. ش» دهس شقيقي محمد «47 عاماً»، مدرس، بالسيارة الميكروباص التي كان يستقلها أثناء مطاردته أحد تجار المخدرات، ولم يتوقف الضابط لإنقاذ شقيقي وتركه ملقي في الطريق». وأضاف محمود في مكالمة هاتفية لـ«البديل»: اتصلت بمكتب أمن الدولة بعد أن رفض قسم شرطة كرموز تحرير محضر بالواقعة.
واعتصم محمود أمام مستشفي جمال عبدالناصر للتأمين الصحي، أمس، وأعلن إضرابه عن الطعام بعد رفض المستشفي استقبال شقيقه من أحد المستشفيات الخاصة أو تحمل نفقات علاجه.
وقالت مصادر طبية في المستشفي الذي يرقد به المدرس إنه «مات إكلينيكيا» متأثراً بإصابته الخطيرة، ومازال موضوعاً علي الأجهزة الطبية. ورفض مستشفي جمال عبدالناصر وساطة محمد إسماعيل، أمين صندوق نقابة  المعلمين لغرب الإسكندرية، والذي سعي لإقناع المستشفي بقبول تحويل المدرس أو تحمل نفقات علاجه في المستشفي الخاص، رغم تمتعه بالغطاء العلاجي للتأمين الصحي.
وأجرت «البديل» اتصالاً تليفونياً بمكتب رئيس مباحث الإسكندرية للوقوف علي أبعاد الواقعة، وقال أحد أفراد مكتبه: إنه سيعاود الاتصال بالجريدة لإيضاح الموقف، وحتي مثول الجريدة للطبع لم تتلق أي اتصال
أكمل المقال

عبرت جماهير الشارع التركي عن تأييدها البالغ لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال برنامج تليفزيوني تركي شارك فيه الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة.

ففي البرنامج التلفزيوني الذي بُث على قناة " T " التركية البارزة أمس الإثنين (23-2)، أظهر استطلاع للرأي حجم التأييد الواسع الذي تحظى به الحركة في نفوس الأتراك.

وانعكست المشاركة الإيجابية على القناة التلفزيونية التي يتابعها ملايين الأتراك، في ارتفاع مستوى التأييد لحركة "حماس" مقابل انخفاض مؤيدي الكيان الصهيوني.

وعرض أبو زهري -خلال البرنامج- لواقع العدوان الصهيوني على غزة، مبينًا جرائم الحرب التي اقترفها الاحتلال ضد المدنيين والنساء والأطفال، لافتًا في الوقت ذاته إلى حالة الصمود والثبات التي أظهرها الشعب الفلسطيني والتفافه حول مقاومته التي تصدت للعدوان.

ونقل المركز الفلسطينى للإعلام عن مصادر إعلامية تركية أن الاستطلاع الذي أجرته القناة خلال عرض البرنامج، وتَركَّز حول سؤال واحد يتعلق بما إذا كان الشعب التركي مع حركة "حماس" أم مع الكيان الصهيوني؟     أظهر تأييد 68% من الشعب التركي لحركة "حماس" مقابل 32% لصالح الكيان الصهيوني.

وأشارت المصادر إلى أن هذه النسبة تعتبر ارتفاعًا لافتًا في حجم التأييد الشعبي للحركة بالإشارة إلى أن استطلاعًا سابقًا أجري الأسبوع الماضي خلال مشاركة القنصل الصهيوني في ذات البرنامج تساوى فيه المؤيدون لحركة "حماس" مع مؤيدي الكيان الصهيوني.

وأكدت المصادر أن هناك وعيًا تركيًّا متزايدًا بأبعاد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وفهمًا لحقيقة حركة "حماس" كفصيل مقاوم يدافع عن الشعب الفلسطينية، وكحكومة فازت في انتخاباتٍ ديمقراطيةٍ حصلت فيها على الأغلبية لتمثل الشعب الفلسطيني، ولكن المجتمع الدولي الذي يتغنى بالديمقراطية تنكر لها.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الوعي وتنامي التأييد لحركة "حماس" يأتي رغم حضور اللوبي الصهيوني الذي يؤثر في عددٍ كبيرٍ من وسائل الإعلام التركية والعالمية والتي تعمل كماكينة إعلامية لتشويه المقاومة الفلسطينية.

صحيفة عبرية تكشف مخطط "فتح" للقضاء على أئمة حماس فى مساجد الضفة

صحيفة عبرية تكشف مخطط "فتح" للقضاء على أئمة حماس فى مساجد الضفة

أكمل المقال
عباس

 أماطت مصادر صحافية عبرية اللثام عن مخطط تقوم به السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية بقيادة حركة فتح لاستهداف أئمة المساجد التابعين لحركة حماس، بذريعة منع التحريض للانقلاب ضد السلطة.
وفى تقرير خاص لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بعنوان "إعادة تعليم أئمة مساجد الضفة الغربية" تحدثت عن خطة السلطة الفلسطينية لإعادة التعامل من جديد مع الخطاب الديني داخل المساجد، وقالت :-"منذ سيطرة حماس على قطاع غزة، اتخذت حكومة السلطة الفلسطينية خطوات تهدف إلى محاربة حركة حماس، ووقف تعاظم قوتها داخل الضفة الغربية". مشيرة إلى أن رجال السلطة شنوا حرباً بلا هوادة ضد كل من يشتبه في انضمامه لحركة حماس، أو يدعمها بأي شكل من الأشكال.
وقالت "يديعوت أحرونوت" فى تقريرها إن السلطة الفلسطينية سعت أيضا إلى "تجفيف" مؤسسات الدعوة التابعة لحركة حماس فى الضفة الغربية، حيث قامت بإغلاق بعض الجمعيات والمنظمات الخيرية، وحل البعض الآخر، ونقلها لسيطرة رجال حركة فتح.
كما عملت السلطة الفلسطينية بشراسة غير مسبوقة ضد سيطرة حماس على دور الأيتام، والأندية الاجتماعية، والعيادات الخيرية، وغيرها من المؤسسات التى تدعم وترسخ من المكانة الشعبية لحركة حماس بين أبناء الشعب الفلسطيني فى الضفة.
وحسب الصحيفة العبرية فقد عملت السلطة الفلسطينية أيضًا على "إعادة تعليم" أئمة المساجد وتشديد الرقابة على خطبهم الأسبوعية وأنشطتهم داخل المساجد.
وطبقا للخطة الموضوعة فقد نجحت السلطة خلال العامين الماضيين، وبخاصة خلال الشهور الأخيرة فى إقصاء عشرات، بل المئات من أئمة المساجد المحسوبين على حركة حماس، فى الضفة الغربية عن عملهم فيها، خاصة من المساجد الرئيسية، وتم استبدالهم بأئمة تابعين لحركة فتح، والذين لا يتعدون إلى الحدود السياسية فى خطبهم، وقد برز ذلك جلياً خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
وعن سيطرة السلطة الفلسطينية على مساجد الضفة كشف أحد الأئمة فى منطقة رام الله لصحيفة "يديعوت أحرونوت" قائلا:-" إننا نحصل بشكل دوري من وزارة الأوقاف والشئون الدينية في السلطة الفلسطينية على قائمة تحتوي على موضوعات خطبة يوم الجمعة الأسبوعية، ومن المحظور على الأئمة أن يحيدوا عن تلك الموضوعات، وتوجه لنا التعليمات بشكل دورى بألا نتجاوز الخطوط الحمراء خلال الخطب. فمنذ زمن بعيد لم يتطرق أحد من الأئمة داخل المساجد إلى الموضوعات السياسية" .
وتضيف "يديعوت أحرونوت" فى تقريرها بأن نشاط السلطة الفلسطينية ضد مساجد الضفة حظى برضا "إسرائيل"، التى تابعت من خلال عملائها وجواسيسها ما يحدث ويدور داخل تلك المساجد. ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئول رفيع المستوى فى حركة فتح قوله:-" إن السلطة الفلسطينية ترى السيطرة على المساجد ضربة قوية لحركة حماس" معتبراً أن ذلك يضر بالبنية التحتية العسكرية لحماس.

وأنهت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن وزير الأوقاف والشئون الدينية فى السلطة الفلسطينية الشيخ "جمال بواطنه" الذى يقود الحملة ضد أئمة حماس فى مساجد الضفة الغربية، هو من أكثر المكروهين لدى حركة حماس.