اهم الوظائف

سقطات "غالى" قبل سب الدين لسكان الهجانة.. "إللى مش هيسجل عدد الحمامات يبقى يعملها فى قصرية" وشتم أيمن نور بأمه.. وحاول التطاول على رئيس الحكومة.. ونظي

سقطات "غالى" قبل سب الدين لسكان الهجانة.. "إللى مش هيسجل عدد الحمامات يبقى يعملها فى قصرية" وشتم أيمن نور بأمه.. وحاول التطاول على رئيس الحكومة.. ونظي

أكمل المقال
السياسات والخطط التى يضعها وزراء المالية عادة ما تكون الأكثر إثارة للجدل فى المجتمع بحكم منصبهم، ومن بينهم د.يوسف بطرس غالى وزير المالية، إلا أنه تمكن باقتدار منذ توليه منصبه فى يوليو 2004 بأن يفتح على نفسه أبواب ونوافذ واسعة من الانتقادات بسبب تصريحاته التى يدلى بها بشكل فجائى، فتتحول سريعاً إلى نيران مشتعلة تلاحقه تحت قبة البرلمان، وفى وسائل الإعلام، وعلى السنة معارضيه، حتى أنها تفوق سياسته شهرة.

ولا يعلم أحد هل ميول الوزير نحو إطلاق التصريحات المستفزة أمر مقصود، أم أنه غير ذلك، لكن المؤكد أنه لا يرى ضرورة للسيطرة على ردود أفعاله فى وسائل الإعلام، برغم الانتقادات المتواصلة، حتى أن الزخم الذى يتركه أحد تصريحاته اللاذعة ما يكاد ينتهى حتى يفاجئنا بتصريح جديد.

وزير المالية فسر ذات يوم للإعلام بأنها تشبه "الزكام ونزلات البرد، ليست مهمة فى حياتى" وذلك خلال لقائه بأعضاء الغرفة التجارية الكندية فى أوائل 2007 عندما سألوه عن مدى جديته فى خصخصة الصحف القومية، وأضاف "كل همى هو أن تسدد هذه المؤسسات مستحقاتها الضريبية، والمشكلة أنها لا تملك شيئاً أحجز عليه لسداد ضرائبها".

ومن بين تصريحاته التى لا تنسى، تلك التى وجهها لموظفى الضرائب العقارية المعتصمين لأيام طوال مطالبين بنقابة تحمى حقوقهم، إذ عندما زاد ضغط الاعتصام وأصبح مطالباً بالتدخل فاجأ الجميع بتصريحه الشهير "ماحدش يلوى دراعى، وخليكم فى الشارع، ولا يمكن مساواة النجار بالحداد والعقارية غير العامة" وهو التصريح الذى تحول إلى وسيلة لإحراج الوزير بعد أن تحققت مطالب موظفى العقارية بالفعل.

وتحول قانون الضرائب العقارية إلى مادة خصبة لتصريحات الوزير، فالقانون أثار الكثير من التساؤلات، والمخاوف، ومع كل سؤال يوجهه الإعلام للوزير لتوضيح الموقف للجمهور كان يتفنن هو فى قلب الطاولة على الجميع، وهو على رأسهم بواحد من تصريحاته المستفزة.

بدأها غالى بتأكيداته على شاشة تلفزيون المحور بأن "الرئيس مبارك وأسرته أول من قدموا الإقرارات العقارية، وأنها ستطبق أيضًا على جميع الوزراء بما فيهم هو نفسه" وهو التصريح الذى اعتبره عدد من نواب الشعب "تصريحاً هلامياً يهدف فقط إلى إرهاب المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر".

ونسى الوزير بتصريحه هذا النيران التى فتحتها عليه وسائل الإعلام أوائل 2007 والتى اتهمته وهو وزير المالية بالتأخر فى سداد ضرائبه المتأخرة عن مزارعه وأملاكه، وتناقلت الصحف آنذاك تصريحاً على لسان الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء يقول فيه لغالى "يا يوسف، أنا مش كمال الجنزورى أو عاطف عبيد، ومن بابه من زجاج عليه ألا يقذف الناس بالحجارة".

ويبدو أن الوزير نسى تلك الضجة التى مر عليها ثلاث سنوات، فراح يتهكم على المواطنين الذين نزل عليهم قانون الضرائب العقارية كالصاعقة، فيقول لهم مفسراً بعض ما جاء فى القانون بأن "البيت اللى فاتح بحرى غير البيت إللى فاتح قبلى والبيت إللى بالرخام غير البيت إللى بالطوب، واللى فيه حمامين غير اللى فيه حمام واحد" وإمعانا فى التأكيد يقول "وإحنا ها نعرف عدد الحمامات من ماسورة الصرف، وإللى مش ها يسجل عدد الحمامات يبقى يعملها فى القصرية" وهو التصريح الذى اعتبره النائب مصطفى بكرى إساءة للشعب المصرى.

لكن الوزير لم يعتبره كذلك فقال محاولاً مساعدة المواطنين فى حل معضلة القانون، وخاصة ملاك المبانى القديمة التى ارتفعت قيمتها حالياً "لو موش قادر على الضريبة بيع الشقة، وخد حاجة على قدك". ثم أن المناشدات المتواصلة للإبطاء من سرعة بدء تنفيذ القانون أوقعت الوزير فى مأزق قانونى كان له دوى الفضيحة تحت قبة البرلمان فالرجل قرر "من نفسه" مناقشة طالب إحاطة تقدم به نائب بالشعب لمد مهلى تقديم الإقرارات، بالمخالفة لقانون الضرائب العقارية نفسه، وبالمخالفة للدستور.

وهو الخطأ الذى جمع أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة، ونواب المعارضة فى مشهد نادر على قلب رجل واحد، حيث رفض عز انتهاك الدستور على يد الوزير، ثم أنه رأى فى التفريق بين المواطنين فى دفع الضريبة أمراً "غير دستورى" أيضاً.

إذ إن سقطات الوزير لم تتوقف عند تصريحات أغلبها غير مسئول، وإنما امتدت إلى محاولات صريحة لخداع الجمهور والتحايل على فئاته المختلفة، بداية من الصيادلة الذين حاول خداعهم عن طريق خرق اتفاق موقع بينهم وبينه يحدد علاقتهم الضريبية.

مروراً بالأطباء الذين ماطلهم فى صرف مستحقاتهم الخاصة بالكادر حتى أن د.حمدى السيد نقيب الأطباء وصف وزير المالية بأنه "هيطلع عينينا علشان يطلع قرش"، وليس انتهاء بكادر المعلمين، وحافز الإثابة الذى فجر غضب إداريى التعليم، ثم تصريحاته الوهمية التى حاول من خلالها تجميل قانون التأمينات والمعاشات فى مؤتمر الحزب الأخير، والتى وصفها شكرى عازر منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن أموال التأمينات والمعاشات بأنها "تلاعب بايخ بأدمغة الشعب المصرى على حساب دعاية الحزب"، وغيرها الكثير.

واشتبك مع الدكتور أيمن نور ووجه له شتيمة بالأم، وكادت الأمور تتطور لولا تدخل منير فخرى عبدالنور عضو البرلمان السابق وتم الصلح، لكان غالى قد تحول إلى لجنة تأديبة.

بقى أن نشير إلى أن بعض تصريحات غالى كادت بالفعل أن تتسبب فى أزمة فى العلاقات المصرية السعودية، حيث أثارت تصريحاته لمحطة سى إن إن الأمريكية والتى وصف فيها السعودية بأنها غير قادرة على تمثيل المنطقة فى مجموعة العشرين، لأن هذا الدور ينبغى أن تقوم به دولة "تفهم القضايا المتعددة التى تواجهها مجموعة محددة من الدول، وتشارككم نفس المشاكل وتتقاسم التحديات التى تواجهونها" وهو التصريح الذى أغضب السعودية ممثلة فى وزير المالية إبراهيم العساف الذى قال لوكالة رويترز "إن السعودية جزء من مجموعة العشرين بسبب وضعها كأكبر اقتصاد فى الشرق الأوسط، وإذا كانت هناك دولة تفهم قضية الدول النامية أفضل من أى أحد فهى السعودية".
خطايا غالى لم تقتصر على تجاوزات الحديث، وإنما تجلت فى قوانين لاقت اعتراضا كبيرا من الجميع، وأهمها الضريبة العقارية، والتى قرر الوزير فجأة أن يبدأ التطبيق ويتقدم 30 مليون مالك بإقراراتهم فى مأموريات ضرائب عقارية، أقل ما يقال عنها أنها "غير آدمية"، حيث واجه المواطنون تحرشات وزحام كبير أدى لإحجام العديد من الملاك عن التقدم بإقراراتهم هربا من الزحام، حتى صدور القرار الوزارى بمد مهلة التقديم.

وكشف القرار المذكور مدى جهل وزير المالية بالقانون من الأساس، والذى لا يعطيه الحق فى مد المهلة باعتبارها، من صميم اختصاصات مجلس الشعب، طبقا للقانون، وهو ما أعده البعض سقطة سياسية وقانونية للوزير، أنقذه منها أحمد عز بتعديل تشريعى للقانون.

الغضب من الضريبة العقارية لم يقتصر على ملاك العقارات فقط، وإنما امتد إلى العاملون بالضرائب العقارية أنفسهم لأنه لم يحصل منهم على مستحقاته المالية ومكافآت العمل الإضافى حتى الآن، ودون أى بوادر بمنح هؤلاء الموظفين حقوقهم خلال الأيام المقبلة، أى أن الغضب امتد للجميع بما فيهم العاملون معه.

الوزير دائما يتحدث عن الشفافية والوضوح، وهو الذى لم يطبقها فى عمله، ما كشف عنه مشروع قانون التأمينات الاجتماعية الجديد، والذى يتم إعداده فى الخفاء بالوزارة والحزب الوطنى، رافضا عرض تفاصيله للحوار المجتمعى قبل العرض على مجلس الشعب.

هذا الرفض أثار تخوف من "طبخ القانون" بطريقة تساعده على الاستيلاء على المزيد من أموال التأمينات التى استخدمها كوسيلة لسد عجز الموازنة العامة، وهو ما يرفضه الوزير ويؤكد عدم حدوثه، ومع ذلك يرفض رفضا قاطعا الإفصاح عن تفاصيله.

خطايا وزير المالية فى عام 2009 شعر بها جميع المواطنين، خاصة عند مناقشة قانون العلاوة الاجتماعية، كان دائما يتحدث بشىء من "العنجهية" فى مجلس الشعب أو الأحاديث العامة، فالجميع بالنسبة له جهلاء، وهو الوحيد الذى يفهم الاقتصاد.

"عنجهية" الوزير لم تقتصر على نواب الشعب، بل امتد به الأمر إلى إظهارها فى حضور الرئيس مبارك أثناء الاحتفال بعيد العمال فى مايو الماضى، عندما نظر إلى العمال بتعال شديد وهم يهتفون: "العلاوة يا ريس"، وأشار بيده ظاهرا على شاشات التليفزيون ويتمتم بكلمات لم يسمعها سوى الجالسين بجواره.
عمرو خالد من الوعظ المباشر إلى تليفزيون الواقع فى (مجددون)

عمرو خالد من الوعظ المباشر إلى تليفزيون الواقع فى (مجددون)

أكمل المقال

29/12/2009

يقدم الداعية الشاب عمرو خالد برنامجا تليفزيونيا غير تقليدي من المتوقع أن يثير الكثير من الجدل كما اعتاد في برامجه المختلفة التي تحظى في العادة بجماهيرية كبيرة.

البرنامج الجديد ويحمل اسم (مجددون) هو من نوع (تليفزيون الواقع) ويشارك فيه 16 شابا وفتاه ينتمون إلى 9 دول عربية تم اختيارهم من بين 250 ألف شخص تقدموا بطلبات للمشاركة في البرنامج من خلال فعاليات اختيار أقيمت في 7 دول عربية. وتوقع عمرو خالد أن يزداد عدد الراغبين في المشاركة في البرنامج في نسخته الثانية إلى مليون.

ويصف عمرو خالد في حوار مع بي بي سي البرنامج الجديد بأنه برنامج تليفزيون الواقع الهادف الأول من نوعه الذي يقدم للعالم العربي.

وأشار خالد إلى أن برنامج (مجددون) هو برنامج إصلاحي يقدم بطريقة مبتكرة يهدف إلى خلق جيل من الشباب يحمل أفكارا إصلاحية وتنموية ويساهم في نهضة أمته بطريقة بعيدة عن أسلوب إلقاء المحاضرات على هؤلاء الشباب.


فريقان

وخلال البرنامج ينقسم المشاركون إلى فريقين ، فريق الشباب وفريق الفتيات ، وتسند إليهم مهام تنموية واجتماعية وحضارية وإعلامية ورياضية وتحدد مهلة لإنجاز المهمة. وكل مهمة تمثل حلقة من البرنامج. وفي نهاية المهمة تقوم لجان ومستشارون بتقييم هذه الأعمال وتحديد الفريق الرابح والفريق الخاسر ثم يتم استبعاد أقل الأشخاص أداء في الفريق الخاسر ليخرج من المسابقة.

ومع نهاية كل مهمة وكل حلقة يخرج متسابق ليبقى متسابق واحد هو الفائز في النهاية وسيحصل على مئة ألف يورو في شكل مشروع تنموي يقوده بنفسه لينفع به نفسه ومجتمعه ووطنه.

وتم تصوير برنامج (مجددون) في خمس دول هي لبنان والأردن ومصر والسودان وبريطانيا.

وقال عمرو خالد "اعتدت في برامجي السابقة على إلقاء المحاضرات وإبلاغ الناس بما يجب عليهم أن يفعلوه ،ولكن في هذا البرنامج أحث الشباب على القيام بأنفسهم بأعمال الخير." وأضاف "الوعظ المباشر قد يكون له تأثير مع شرائح عمرية معينة ، ولكن الشريحة العمرية التي تتراوح بين 15 و25 سنة لا تفضل الوعظ في تلقي الإرشادات.

أشار عمرو خالد إلى أنه بهذا البرنامج الذي مولته قناة (دبي) و(مؤسسة رايت ستارت فاونديشن) الخيرية البريطانية وشركات متعددة الجنسيات لم يرغب في تسميتها يقوم بإعداد جيل من الشباب يتواصل ويتفاعل ويكمل رسالة عمرو خالد، وقال "منذ أكثر من 10 سنوات والناس تسألني من سيأتي من بعدك ، ها نحن نعد جيلا جديدا بصورة جيدة ليس بالقول بل بالفعل والآداء العملي."

وقال إن الشباب الذين شاركوا في البرنامج عاشوا معه لمدة 8 أشهر تلقوا خلالها تدريبا تنمويا ومهاريا وإعلاميا وتدريبا للقدرة على التحمل.

أشار عمرو خالد إلى أنه تمكن بهذا البرنامج من تجاوز تحدي تقديم برنامج ترفيهي تشويقي ثري في مشاهده وأفكاره يقدم أيضا رسالة إصلاحية. ومن بين نواحي التجديد تقديم رسالة لوسائل الإعلام أيضا ،كما يقول عمرو خالد، بإمكانية تقديم برامج شيقة وجذابة لكنها هادفة في نفس الوقت. وأشار عمرو خالد إلى الحرص على ثراء المشاهد المعروضة في البرنامج والتصوير في أفضل الأماكن في البلدان التي تم الذهاب إليها .

علماء دين يحرمون بناء الجدار الفولاذي ويعتبرونه حربا على الاسلام والمسلمين

علماء دين يحرمون بناء الجدار الفولاذي ويعتبرونه حربا على الاسلام والمسلمين

أكمل المقال

29/12/2009

طالب عدد من علماء الدين الحكومة المصرية بالتوقف عن بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية مع غزة واعتبروه أمر محرما شرعا والسكوت عليه خيانة للاسلام والمسلمين.

واعتبروا بناء مثل هذا الجدار هو حصار للشعب الفلسطيني ويحمل في معناه مساعدة للعدو في حربه على الاسلام والمسلمين .

فمن جانبه إنتقد الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر السابق حصار الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الحكومات والشعوب العربية والإسلامية مسؤولة عن دعم ذلك الشعب الذي يدافع عن أرضه وعن المسجد الأقصى ضد أعتى قوة بشرية.

واعتبر واصل حصار الفلسطينيين بأنه أمر لا يقره الشرع بأي حال من الأحوال.

وأكد الشيخ يوسف البدري أن الإسلام لا يقر للمسلم بأي حال من الأحوال حصار أخيه المسلم مهما كانت المبررات التي يسوقها أي طرف.

ودعا البدري لضرورة إنهاء الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الصابر والمحتسب منذ حقب زمنية بعيدة.

وندد الداعية حازم صلاح أبو إسماعيل ببناء السور واعتبر ان تلك الخطوة تجر غضب السماء على الأمة وان وجود السور يمثل خدمة جليلة لإسرائيل وظلماً بيناً لسكان قطاع غزة.

من جانبه أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بناء الحكومة المصرية الجدار الفولاذي بين رفح وقطاع غزة.

وأكد الإتحاد أن بناء مثل هذا الجدار محرَّم شرعا؛ لأنه يهدف إلى إعطاء الشرعية للعدو الصهيوني في حصار قطاع غزة، ويعمل على سدِّ كل المنافذ الشعبية للضغط عليه وإذلاله في وجه الأجندة الصهيوأمريكية.

يشار الى أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أكد في تصريحات سابقة له أن من حق مصر فرض سيطرتها على حدودها .. مشددا على أن الأرض المصرية يجب أن تكون مصانة ويجب ألا يسمح أى مصرى بأن تنتهك أرضه.

وقال أبو الغيط ردا على سؤال عما يتردد حول بناء مصر جدارا فولاذيا على حدوها مع غزة أو أنها تقوم بوضع أجهزة أمريكية للكشف عن إنفاق التهريب - إن "مسألة أنها جدار أو معدات للجس أو وسائل تنصت كلها أمور تتردد، ولكن المهم أن الأرض المصرية يجب أن تكون مصانة، ويجب ألا يسمح أى مصرى بأن تنتهك أرضه بهذا الشكل أو ذاك".

وأوضح أبو الغيط أن القضية الفلسطينية فى قلب كل مصرى وأن المصريين دفعوا الثمن الغالى من أجل تلك القضية .. مضيفا: "لكن أرض مصر وأمنها أكبر من أى شىء ونحن على استعداد للتضحية بالكثير من أجل القضية الفلسطينية لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية، ولكن المأساة الكبرى أن الكثير من القيادات الفلسطينية، لايرون هذه الرؤية ويرون أن الإيديولوجية والسيطرة على الحكم أكثر قيمة لهم من لم الشمل الفلسطينى وهؤلاء عليهم أن يفكروا كثيرا فى عواقب ما يفعلون".

وتابع وزير الخارجية: "من يقول إن مصر تفرض سيطرتها على حدودها فنؤكد له أن هذا حق كامل لمصر".

د/ محمد حبيب فى أول حوار له : الجماعة معشوقتي وحياتي وروحي ، ومستعد للعمل فى أي موقع بها

د/ محمد حبيب فى أول حوار له : الجماعة معشوقتي وحياتي وروحي ، ومستعد للعمل فى أي موقع بها

أكمل المقال

28/12/2009


أكد د.محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان أنه مازال النائب الأول للمرشد، كما أنه مازال عضوا فى مكتب الإرشاد العالمى ومجلس الشورى العالمى الذى تنتهى مدته فى أواخر 2011، وعضوا فى مجلس شورى الجماعة بمصر.

وقال حبيب – فى اتصال هاتفى من أسيوط لليوم السابع– أنه عاد إلى جامعة أسيوط لاستكمال محاضرات طلابه لاقتراب موعد الامتحانات، نافيا انقطاعه عن القاهرة أو مقر الجماعة الذى يعتبرها معشوقته وحياته وروحه، ولا يوجد أحد يغدر بمحبوبته، ولا ينأى بنفسه عن معشوقته، مؤكدا أنه سيعمل ويساند من يختاره أعضاء مكتب الإرشاد لقيادة الجماعة الفترة القادمة، ومستعد للعمل فى أى موقع ولا يتردد فى هذا، موضحا أنه أثبت باعتراضه على إجراءات بعينها وطريقتها، موقفه فقط خلال الفترة الماضية وتوقف عند هذا الحد ويتمنى التوفيق لمن اختارهم مجلس الشورى فى مواقعهم الجديدة، مناشداً أعضاء مكتب الإرشاد الجديد أن لا يلتفتوا إلى الوراء وألا يهتموا بأمره ولا ينشغلوا بشخصه.

وأضاف حبيب "لولا الجماعة التى هى عقلى ووجدانى ما كان محمد حبيب"، مشيرا إلى أنه عاش فترة من شبابه لا هدف ولا رسالة ولم يشعر بكيانه إلا بانتمائه للجماعة، وأنها ألهمته الفكر والإبداع، ولولاها ما كانت هذه المكانة، مشددا على أنه لن يدخر جهدا فى دعم ومساندة من كانوا نماذج للعمل فى الجماعة.

كما تحدث حبيب عن د / محمود عزت قائلا : "د.عزت شأنه شأن أى أخ يعمل فى الجماعة لدعوته ولا نشكك فى إخلاصه ولا فى جهده وتضحياته وأسأل الله أن يوفقهم".

وذكر حبيب أن ما يهمه الآن هو الدعوة والجماعة والمشروع الحضارى والنهضوى الذى أرساه حسن البنا، وحول ما سيقوم به الفترة المقبلة والموقع الذى يشغله أو سيعمل فيه تنظيميا، موضحا أن لديه الكثير من المجالات والميادين المتنوعة التى يستطيع أن يفيد فيها، لافتا الانتباه إلى أنه بصرف النظر عن المنصب أو موقعه كنائب أول للمرشد فهو فرد فى الجماعة، ويعمل لله، ويتمنى أن يتقبل منه، وأنه جاهز لأى موقع يحتاجه فيه إخوانه يفيد به الجماعة.

وأكد حبيب أنه حريص على وحدة الصف وتماسك الجماعة وقوتها وحيويتها لرفع مناعتها وقوتها بما يجعلها قادرة على القيام بمسئولياتها وأعبائها وهى كثيرة، فضلا عن أنها تعبر عن أمال الأمة وليس فى مصر وحدها بل فى العالمين العربى والإسلامى، مؤكدا أن الجماعة مطالبة بأن ترتقى إلى مستوى التحديات التى لا تواجهها هى فقط بل تواجه الأمة، مختتما بأن الجماعة ليست أفراداً، ولكنها فكر ومنهج وتنظيم، والأفراد يأتون ويذهبون، وتبقى الجماعة إلى غايتها وفى طريقها.

د/ يوسف القرضاوي: الجدار المصري مع غزة محرم شرعا

د/ يوسف القرضاوي: الجدار المصري مع غزة محرم شرعا

أكمل المقال

27/12/2009

أفتى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأن الجدار الحدودي الذي تقيمه مصر على الحدود بينها وبين غزة "محرَّم شرعا"، ودعا "كل أصدقاء مصر" أن يضغطوا عليها لتتراجع عن هذه "الجريمة"، مذكرا الحكومة بأن "مصر التي خاضت حروبا أربعة من أجل فلسطين يجب ألا تقوم بعمل هو ضد الفلسطينيين مائة في المائة".

جاء هذا في بيان أصدره الشيخ القرضاوي الأحد 27/12/2009، وحصلت شبكة "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه، ليتوج عددا من الفتاوى أصدرها علماء من الأزهر قبل أيام، وحرموا فيها بناء الجدار.

وحرم الشيخ القرضاوي بناء الجدار الذي تقيمه مصر للقضاء على أنفاق غزة، قائلا: "إن بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر هذه الأيام على الحدود بينها وبين غزة عمل محرَّم شرعا؛ لأن المقصود به سد كل المنافذ على غزة، للزيادة في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا لما تريده إسرائيل".

ودافع القرضاوي عن أنفاق غزة، مشيرا إلى أنها البديل عن معبر رفح الذي تغلقه مصر، قائلا: "لجأ أهل غزة إلى هذه الأنفاق ليستطيعوا أن يجدوا منها بعض البديل عن المعبر المغلق في معظم الأيام، حتى أمام قوافل الإغاثة الإنسانية.. وكأن مصر تقول لهم: موتوا، ولتحي إسرائيل".

كالجدار العازل

وفي السياق ذاته شدد القرضاوي على السخط العام من الجدار المصري الذي شبهه بالجدار العازل الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية، قائلا: "إني لم أقابل مصريا حرا إلا وهو ساخط على الجدار الحديدي، وما قابلت عربيا ولا مسلما ولا إنسانا شريفا في شرق أو غرب إلا وهو ينكر إقامة هذا الجدار الذي لا نظير له إلا جدار إسرائيل العازل".

وتابع: "إن إسرائيل تقيم جدارا عازلا لخنق الفلسطينيين، ومصر تقيم جدارا آخر، هو في النهاية يصب في صالح الإسرائيليين".

وأعرب القرضاوي عن صدمته من ذلك الجدار، حتى أنه لم يصدق نبأ بنائه، قائلا: "حين أذيع هذا الخبر أول الأمر أنكرت أن يكون صحيحا، وقلت: هذا خبر يراد به الوقيعة بين مصر وأهل فلسطين، وأنكرت مصر في أول الأمر ذلك، ثم فجعنا -ولا حول ولا قوة إلا بالله- بأن الخبر صحيح".

"السيادة لا تعني القتل"

وفي رده على تصريحات مسئولين مصريين بأن بناء الجدار مسالة سيادية قال القرضاوي: "مصر حرة لها حق السيادة على بلدها، ولكنها ليست حرة في المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من الفلسطينيين".

وبين أنه "لا يجوز لها (لمصر) هذا عربيا بحكم القومية العربية، ولا يجوز لها هذا إسلاميا بمقتضي الأخوة الإسلامية، ولا يجوز لها هذا إنسانيا بموجب الأخوة الإنسانية".

وذكر القرضاوي الحكومة المصرية بقوله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات:10]، وقول الرسول عليه السلام يقول: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله".. معنى لا يسلمه: لا يتخلَّى عنه، وقوله عليه الصلاة والسلام يقول: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما".

وأضاف قائلا : "(الرسول) لم يقل: حاصر أخاك، جوِّع أخاك، اضغط على أخيك لحساب عدوك".

وعلى الصعيد ذاته أشار إلى "أنه يجب على مصر أن تفتح معبر رفح لأهل غزة، فهو الرئة التي يتنفسون منها، هذا واجب عليها شرعا، وواجب عليها قانونا، لا أن تخنق أهل غزة وتشارك في قتلهم".

مصر وأصدقاؤها

ودعا القرضاوي "كل أصدقاء مصر أن يضغطوا عليها لتتراجع عن هذه الجريمة التي لا مبرر لها"، كما طالب "الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن يتدخلوا لوقف هذه المأساة".

كذلك وجه نداء لمصر "ألا تقوم بعمل هو ضد الفلسطينيين مائة في المائة، وهو لحساب الإسرائيليين المتربصين مائة في المائة، وأن تتقي الله في إخوانها المظلومين المحاصرين، ولتخش من حرارة دعوات المظلومين المنكوبين"، مذكرا إياها بأنها "خاضت حروبا أربعة من أجل فلسطين".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت مؤخرا عن قيام مصر ببناء جدار على حدودها مع غزة؛ لمنع عمليات تهريب السلاح والسلع للقطاع المحاصر منذ أكثر من 3 سنوات، بتمويل أمريكي، وهو ما فسره محللون فلسطينيون على أنه عقاب لحركة حماس المسيطرة على القطاع؛ لرفضها التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية، وإدخال الوسيط الألماني على خط صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع إسرائيل.

غير أن القاهرة نفت ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي قائلا في تصريحات نشرتها الصحف المصرية يوم 23 /12/2009: إن "الإجراءات التي تقوم بها مصر داخل أراضيها، سواء إنشاءات أو أعمال هندسية داخل حدودها مع قطاع غزة هي شأن يتعلق بمصر والأمن القومي المصري، ولا يهدف إلى أي عقاب كما زعم البعض، وليس له علاقة بالوساطة المصرية" بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

فتاوى سابقة

ومع إنشاء هذا الجدار ثارت مخاوف منظمات حقوقية من أن يؤدي لتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي بالقطاع الذي يعاني من حصار تفرضه إسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

ومن هذا المنطلق، وبمبادرات فردية، أفتى عدد من علماء الأزهر، هم الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية والدكتور علي أبو الحسن أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، بعدم جواز بناء الجدار، رافضين لفكرة وضع حدود وحواجز بين الدول العربية والإسلامية.

طالبان تبث شريطا لجندي أمريكي أسير

طالبان تبث شريطا لجندي أمريكي أسير

أكمل المقال

بثَّت حركة طالبان الأفغانية شريط فيديو يظهر فيه الجندي الأمريكي باو روبرت بيرجدال، والذي كان قد أُسر في أفغانستان قبل حوالي ستة أشهر مضت.

الجندي الأمريكي باو روبرت بيرجدال

يُعتقد أن بيرجدال هو أول جندي يُحتجز في أفغانستان أو إيران خلال السنتين الماضيتين

هذا وقد أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن الشخص الذي يظهر في الشريط مرتديا نظارات شمسية وخوذة وزيَّا عسكريين، هو بالفعل الجندي بيرجدال.

اختفاء بيرجدال

وقال الناتو إن الجندي بيرجدال كان قد اختفى من القاعدة التي كان يخدم فيها داخل إقليم بكتيكا، وهو أحد معاقل طالبان شرقي أفغانستان بالقرب من الحدود مع باكستان.

وظهر بيرجدال، وأصله من إيداهو ويبلغ من العمر 23 عاما، في الشريط وقد بدا بصحة جيدة وكان يتحدث بهدوء ووضوح.

ستكون هذه هي فيتنام الثانية، وذلك ما لم يقف الشعب الأمريكي ويوقف هذا الهراء

باو روبرت بيرجدال، جندي أمريكي

وكان بيرجدال، وهو تابع لقوات المشاة المحمولة جوَّا ومقرها الرئيسي في ألاسكا في الولايات المتحدة، قد أُسر في الثلاثين من شهر يونيو/حزيران الماضي.

تفاصيل

كما يقدِّم بيرجدال في الشريط تفاصيل للتعريف عن نفسه، مثل رتبته العسكرية، وتاريخ ومكان ولادته، وتفاصيل إعادة انتشار قطعته العسكرية.

ومما جاء على لسانه أيضا قوله: "ستكون هذه هي فيتنام الثانية، وذلك ما لم يقف الشعب الأمريكي ويوقف هذا الهراء."

من جانبه، أدان غريغوري سميث، وهو أميرال بحري في الجيش الأمريكي، بث الشريط الجديد، قائلا إن الجندي بيرجدال قد أُرغم بشكل واضح على قراءة بيان معدُّ له بشكل مسبق.

"إهانة"

إن الإفراج عن الشريط في يوم عيد الميلاد يشكَّل إهانة لأسرة الجندي، وهو ضد تعاليم الإسلام

غريغوري سميث، أميرال بحري في الجيش الأمريكي

وجاء في بيان أصدره سميث قوله: "إن الإفراج عن الشريط في يوم عيد الميلاد يشكَّل إهانة لأسرة الجندي، وهو ضد تعاليم الإسلام."

وكان الجيش الأمريكي قد حاول العثور على بيرجدال منذ اختفائه الصيف الماضي، ورصد جائزة لمن يدلي بعلومات تؤدي إلى عودته.

ويُعتقد أن بيرجدال هو أول جندي يُحتجز في أفغانستان أو إيران خلال السنتين الماضيتين.