كشفت وكالة الانباء الروسية انترفاكس الروسية نقلاً عن رئيس وكالة تجارة السلاح الحكومية الروسية ألكسندر فومين ، أن مصر وروسيا اتفقتا مبدئياً لتشتري الأولى أسلحة من موسكو بقيمة 3.5 مليارات دولار ،واكتفى المسؤول الروسي بهذا الخبر بدون أي تفاصيل اخرى.
إلا أن موقع الاخبار الروسي الالكتروني (روسيا اليوم ) نقل عن فومين -الذي يشغل مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري- قوله إن “روسيا ومصر وقعتا بالأحرف الأولى صفقة أسلحة بقيمة 3.5 مليار دولار”، وتتضمن الصفقة -وفقا للموقع- “مجموعة من الأنظمة الصاروخية الخاصة بالدفاع الجوي إضافة إلى مختلف أصناف المدفعية”.
وجائت هذه الصفقة الضخمة في ظل الاهتمام المصري المتزايد بالتوجه نحو موسكو منذ ثورة 25 يناير، حيث سبق أن قام الرئيس المعزول محمد مرسي بزيارة لموسكو تلتها زيارتان للرئيس عبد الفتاح السيسي إحداها عندما كان يشغل حقيبة الدفاع في فبراير/شباط الماضي، والثانية بعد توليه الرئاسة.
وبهذا الخصوص أصدرت الحكومة المصرية برئاسة إبراهيم محلب قرارا بتشكيل لجنة وزارية تسمى “وحدة روسيا” برئاسته وعضوية وزراء الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لبحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويذكر ان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي ناقشا -في أغسطس/آب الماضي في مدينة سوتشي الروسية على ساحل البحر الأسود- توسيع التعاون في مجال تصدير الأسلحة إلى مصر، وأفادت وسائل إعلام روسية بأن موسكو والقاهرة تتفاوضان على تسليم نظام دفاع جوي روسي لمصر.
ووفقا لمراقبين، فإن روسيا -ثاني أكبر مصدر للسلاح في العالم- تسعى لتعزيز علاقاتها العسكرية مع مصر بعد فتور العلاقات بين القاهرة وحليفتها القديمة الولايات المتحدة، مما أدى إلى تجميد بعض مجالات التعاون العسكري بين البلدين.
إلا أن موقع الاخبار الروسي الالكتروني (روسيا اليوم ) نقل عن فومين -الذي يشغل مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري- قوله إن “روسيا ومصر وقعتا بالأحرف الأولى صفقة أسلحة بقيمة 3.5 مليار دولار”، وتتضمن الصفقة -وفقا للموقع- “مجموعة من الأنظمة الصاروخية الخاصة بالدفاع الجوي إضافة إلى مختلف أصناف المدفعية”.
وجائت هذه الصفقة الضخمة في ظل الاهتمام المصري المتزايد بالتوجه نحو موسكو منذ ثورة 25 يناير، حيث سبق أن قام الرئيس المعزول محمد مرسي بزيارة لموسكو تلتها زيارتان للرئيس عبد الفتاح السيسي إحداها عندما كان يشغل حقيبة الدفاع في فبراير/شباط الماضي، والثانية بعد توليه الرئاسة.
وبهذا الخصوص أصدرت الحكومة المصرية برئاسة إبراهيم محلب قرارا بتشكيل لجنة وزارية تسمى “وحدة روسيا” برئاسته وعضوية وزراء الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لبحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويذكر ان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي ناقشا -في أغسطس/آب الماضي في مدينة سوتشي الروسية على ساحل البحر الأسود- توسيع التعاون في مجال تصدير الأسلحة إلى مصر، وأفادت وسائل إعلام روسية بأن موسكو والقاهرة تتفاوضان على تسليم نظام دفاع جوي روسي لمصر.
ووفقا لمراقبين، فإن روسيا -ثاني أكبر مصدر للسلاح في العالم- تسعى لتعزيز علاقاتها العسكرية مع مصر بعد فتور العلاقات بين القاهرة وحليفتها القديمة الولايات المتحدة، مما أدى إلى تجميد بعض مجالات التعاون العسكري بين البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق