اهم الوظائف
-
مع اقتراب انطلاق قطار برج العرب الجديد نقدم لكم مواعيد القطارات قطارات الذهاب القطار الاول يقوم من محطة محرم بك في تمام الساعة 6.20 صباح...
-
المصدر جريده المصرى اليوم انخفاض حاد في البورصة بعد «يوم الغضب».. والجنيه يهبط لأدنى مستوياته أمام الدولار تكبدت البورصة المصرية، صباح الأ...
-
صدرت تعليمات اليوم من رئاسة الجمهورية لوزير التعليم بتعيين المدرسيين العاديين بالفيوم واتخاذ القرارات اللازمة لذلك، وكان الرئيس قد اجتم...
الرئيسية / جميع المشاركات
قطر : بطاقات شخصية للمواطنين أقل من 16 عاما
أكمل المقال
قنا:
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس المرسوم بقانون رقم /13/ لسنة 2013 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم / 5 / لسنة 1965 بشأن البطاقة الشخصية.
وقضى المرسوم بتنفيذه وينشر في الجريدة الرسمية .. وفيما يلي نص المرسوم بقانون :
مرسوم بقانون رقم (١٣) لسنة ٢٠١٣
بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (٥) لسنة ١٩٦٥
بشأن البطاقات الشخصية
نحن تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر،
بعد الاطلاع على الدستور،
وعلى المرسوم بقانون رقم (٥) لسنة ١٩٦٥ بشأن البطاقات الشخصية، والقوانين المعدلة له،
وعلى القانون رقم (٧) لسنة ١٩٩٦ بشأن تنظيم العلاج الطبي والخدمات الصحية في الداخل ، المعدل بالمرسوم بقانون رقم (١٦) لسنة ١٩٩٦.
وعلى القانون رقم (٤) لسنة ٢٠٠٩ بتنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم وكفالتهم،
وعلى اقتراح وزيري الداخلية والصحة العامة،
وعلى مشروع القانون المقدم من مجلس الوزراء،
قررنا القانون الآتي:
مادة (١)
يستبدل بنصوص المواد (٢) ، (٣)،(٥/ فقرة أولى) من المرسوم بقانون رقم (٥) لسنة ١٩٦٥ المشار إليه، النصوص التالية:
مادة (٢):
"تطبع على البطاقة الشخصية صورة صاحبها ، ويدون فيها البيانات التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية".
مادة (٣):
"تصرف البطاقة الشخصية من الإدارة المختصة بوزارة الداخلية ، بعد استيفاء الرسم المقرر، بناء على طلب يقدمه ذو الشأن على النموذج المعد لهذا الغرض ، مشفوعا بالمستندات ووفقا للإجراءات التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
وعلى الإدارة المشار إليها التحقق من استيفاء جميع بيانات الطلبات التي تقدم إليها، وإثبات هذه الطلبات في سجل خاص بأرقام مسلسلة، وحفظها في ملف خاص لديها".
مادة (٥/ فقرة أولى):
"تكون مدة صلاحية البطاقة الشخصية للقطري خمس سنوات لمن لم يبلغ السادسة عشرة من عمره، وعشر سنوات لمن بلغ هذه السن فأكثر، وخمس سنوات لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومدة الترخيص بالبقاء في الدولة لغير القطري".
مادة (٢)
تلغى المادة (٤) من المرسوم بقانون رقم (٥) لسنة ١٩٦٥ المشار إليه، كما يلغى كل حكم يخالف أحكام هذا القانون.
مادة (٣)
على جميع الجهات المختصة، كل فيما يخصه، تنفيذ هذا القانون. وينشر في الجريدة الرسمية.
تميم بن حمد آل ثاني
أمير دولة قطر
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس المرسوم بقانون رقم /13/ لسنة 2013 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم / 5 / لسنة 1965 بشأن البطاقة الشخصية.
وقضى المرسوم بتنفيذه وينشر في الجريدة الرسمية .. وفيما يلي نص المرسوم بقانون :
مرسوم بقانون رقم (١٣) لسنة ٢٠١٣
بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (٥) لسنة ١٩٦٥
بشأن البطاقات الشخصية
نحن تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر،
بعد الاطلاع على الدستور،
وعلى المرسوم بقانون رقم (٥) لسنة ١٩٦٥ بشأن البطاقات الشخصية، والقوانين المعدلة له،
وعلى القانون رقم (٧) لسنة ١٩٩٦ بشأن تنظيم العلاج الطبي والخدمات الصحية في الداخل ، المعدل بالمرسوم بقانون رقم (١٦) لسنة ١٩٩٦.
وعلى القانون رقم (٤) لسنة ٢٠٠٩ بتنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم وكفالتهم،
وعلى اقتراح وزيري الداخلية والصحة العامة،
وعلى مشروع القانون المقدم من مجلس الوزراء،
قررنا القانون الآتي:
مادة (١)
يستبدل بنصوص المواد (٢) ، (٣)،(٥/ فقرة أولى) من المرسوم بقانون رقم (٥) لسنة ١٩٦٥ المشار إليه، النصوص التالية:
مادة (٢):
"تطبع على البطاقة الشخصية صورة صاحبها ، ويدون فيها البيانات التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية".
مادة (٣):
"تصرف البطاقة الشخصية من الإدارة المختصة بوزارة الداخلية ، بعد استيفاء الرسم المقرر، بناء على طلب يقدمه ذو الشأن على النموذج المعد لهذا الغرض ، مشفوعا بالمستندات ووفقا للإجراءات التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
وعلى الإدارة المشار إليها التحقق من استيفاء جميع بيانات الطلبات التي تقدم إليها، وإثبات هذه الطلبات في سجل خاص بأرقام مسلسلة، وحفظها في ملف خاص لديها".
مادة (٥/ فقرة أولى):
"تكون مدة صلاحية البطاقة الشخصية للقطري خمس سنوات لمن لم يبلغ السادسة عشرة من عمره، وعشر سنوات لمن بلغ هذه السن فأكثر، وخمس سنوات لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومدة الترخيص بالبقاء في الدولة لغير القطري".
مادة (٢)
تلغى المادة (٤) من المرسوم بقانون رقم (٥) لسنة ١٩٦٥ المشار إليه، كما يلغى كل حكم يخالف أحكام هذا القانون.
مادة (٣)
على جميع الجهات المختصة، كل فيما يخصه، تنفيذ هذا القانون. وينشر في الجريدة الرسمية.
تميم بن حمد آل ثاني
أمير دولة قطر
اسعار العملات فى مصر الثلاثاء 5/11/2013
أكمل المقال
ث بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى اليوم الثلاثاء 5/11/2013 6.8851 جنيه للشراء و6.9191 جنيه للبيع، وسجل اليورو الأوروبى 9.3018 جنيه للشراء و9.3484 جنيه للبيع.
وسجل الجنيه الإسترلينى 10.9941 جنيه للشراء و11.0512 جنيه للبيع، وسجل الفرنك السويسرى 7.547 جنيه للشراء و7.5859 جنيه للبيع، وبلغ الين اليابانى "100 ين" 6.9772 جنيه للشراء و7.0152 جنيه للبيع، وسجل سعر صرف اليوان الصينى 1.1287 جنيه للشراء و1.1347 جنيه للبيع.
وعلى مستوى أسعار صرف العملات العربية مقابل الجنيه، بلغ سعر صرف الريال السعودى 1.8358 جنيه للشراء و1.8451 جنيه للبيع، وسجل الدينار الكويتى 24.2929 جنيه للشراء و24.4743 جنيه للبيع، وسجل الدرهم الإماراتى 1.8745 جنيه للشراء و1.8838 جنيه للبيع.
وسجل الجنيه الإسترلينى 10.9941 جنيه للشراء و11.0512 جنيه للبيع، وسجل الفرنك السويسرى 7.547 جنيه للشراء و7.5859 جنيه للبيع، وبلغ الين اليابانى "100 ين" 6.9772 جنيه للشراء و7.0152 جنيه للبيع، وسجل سعر صرف اليوان الصينى 1.1287 جنيه للشراء و1.1347 جنيه للبيع.
وعلى مستوى أسعار صرف العملات العربية مقابل الجنيه، بلغ سعر صرف الريال السعودى 1.8358 جنيه للشراء و1.8451 جنيه للبيع، وسجل الدينار الكويتى 24.2929 جنيه للشراء و24.4743 جنيه للبيع، وسجل الدرهم الإماراتى 1.8745 جنيه للشراء و1.8838 جنيه للبيع.
في فض أساطير المرحلة - بقلم فهمي هويدي
أكمل المقال
تروج في مصر هذه الأيام مجموعة من الأساطير التي بات تفكيكها ضروريا لاستعادة الوعي وترشيده، كي نخلص الحقائق من ركام الخرافات والأوهام.
(1)
أحد أشهر تلك الأساطير تتمثل في شيوع الاعتقاد بأن الحل الأمني كفيل بإنهاء الأزمة الراهنة في مصر،
وهو ما يعني أن الصراع الحاصل لن يحله غير الجيش والشرطة،
ويعني أيضا أن العقل السياسي سوف ينحى جانبا ويمنح إجازة مفتوحة،
وأن إدارة الصراع ستتكفل بها الأجهزة الأمنية والمحاكم العسكرية، محروسة بقانون الطوارئ، وبالمدرعات والأسلاك الشائكة،
كأننا بصدد شعار يقول:
الاستئصال والقمع هما الحل.
ولعلي لا أبالغ إذا قلت إن ذلك ليس شعار المؤسسة والأجهزة الأمنية فحسب،
ولكنه تحول إلى هتاف يومي تردده شبيحة الوضع المستجد، الذين مارسوا قدرا مشهودا من الإرهاب الفكري الذي لم يسلم منه كل من سوّلت له نفسه أن يدعو إلى تفاهم يحكم العقل والمصلحة، ويقود البلد إلى بر السلام والأمان.
فلا يكاد ينطق واحد بشيء من ذلك القبيل حتى تنفتح عليه أبواب الجحيم، فيتهم بالخيانة والإرهاب ويتعرض لمختلف صور الاغتيال المعنوي والتكفير السياسي،
ومن ثم صارت القضية المحورية التي شغلت هؤلاء وفتحت شهيتهم للاجتهاد هي
كيف يتم الاجتثاث، وكيف تحقق الإبادة غايتها.
كان زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء قد استخدم في مرة وحيدة تعبير الحل السياسي،
فشاهدت مذيعا تلفزيونيا يقرأ تصريحه بقرف شديد ويعيد الكلمات وهو يمصمص شفتيه،
ويعرب عن الاستياء والدهشة من جرأة زياد على التفوه بمثل هذه الكلمات "الخارجة" التي أقحمت السياسة في الموضوع حتى إنه شك في أن يكون الرجل قد تفوه بهذه الكلمات.
وقال إنه إذا كانت قد صدرت عنه فعلا، فإن صاحبنا -المذيع- لم يستبعد أن يكون قد فعلها وهو في حالة غير طبيعية! (كأن يكن قد شرب حاجة صفراء مثلا).
في الـ15 من الشهر الماضي نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالة تحت عنوان
"مصر وثمار القمح المسمومة"،
كتبته أستاذة جامعية خبيرة بالشأن المصري هي سوفى بومييه، وقد أيدت فيه دهشتها من استمرار التعويل على الحل الأمني في مصر.
وقالت إن الاستبداد أرسى نموذجا ثنائيا للحكم يقوم على طرف قامع وآخر مقموع،
بحيث إن مصر لم تعد تعرف نموذج المساومة والحوار.
وهو تقييم أكثر ما ينطبق على المرحلة الراهنة، صحيح أن الخطاب السياسي ما برح يشير إلى استبعاد فكرة الإقصاء، إلا أن البديل المطروح في هذه الحالة لم يكن الاحتواء، لكنه الإبادة والاجتثاث.
أدري أن ثمة كلاما كثيرا ينبغي أن يقال في شأن الحل السياسي، الذي له أجواؤه وشروطه، إلا أنني لم أجد مبررا للخوض في هذا الشق لأنني أزعم أن إرادة ذلك الحل ليست متوفرة في الوقت الراهن،
وأن ثمة أطرافا في دائرة القرار لا تزال تعول على الحل الأمني، رغم مضي أربعة أشهر على اختباره وثبوت فشله وارتفاع تكلفته.
(2)
الأسطورة الأخرى التي كادت تتحول إلى مسلمة في خطابنا الإعلامي على الأقل تتمثل في الادعاء بأن الولايات المتحدة منحازة إلى الإخوان وتضغط وتتآمر لإعادة الرئيس محمد مرسي إلى السلطة،
وهي من تجليات التبسيط والتسطيح الذي يعتبر أن كل من ليس مع مصر هو ضدها.
وهو ذلك التبسيط الذي أقنع البعض بأن أوباما شخصيا -وليس شقيقه فقط- على علاقة بتنظيم الإخوان الدولي،
وأنه ثمة أخونة للإعلام الألماني،
وأن جريدة الغارديان البريطانية أصبحت من الصحف الصفراء،
لمجرد أن كل هؤلاء لم يقفوا إلى جانب النظام في مصر، ولم يرددوا ما تنشره الصحف القومية المصرية وقنوات التهليل التلفزيونية.
هذا الادعاء لا يصدقه أحد خارج مصر، والدبلوماسيون الذين أعرفهم يعدونه أمرا مضحكا يتعذر أخذه على محمل الجد ويصنفونه ضمن مظاهر التهريج السياسي والإعلامي،
وقد وقعت على نصين نشرتهما جريدة "الشروق" في الآونة الأخيرة تكفلا بتفنيد المقولة وتكذيبها.
النص الأول للسفير إيهاب وهبة مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأميركية
(نشر في 2نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تحت عنوان أخطاء شائعة حول المساعدات الأميركية)،
والثاني للكاتب الباحث محمد المنشاوي المقيم بالولايات المتحدة، والذي يراسل جريدة "الشروق" من هناك.
وقد نشرت له الجريدة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقالة تحت عنوان "كلمات منسية في الأزمة المصرية الأميركية".
ما كتبه الخبيران يصعب تلخيصه لأنه تعرض لمختلف عناوين العلاقات بين البلدين،
مع ذلك فبوسعي أن أقول إنهما حرصا على إبراز ثلاث نقاط هي:
- أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن لم تكن في أحسن حالاتها أثناء حكم مرسى،
فالإدارة الأميركية ظلت تدعوه طيلة فترة حكمه إلى تحقيق التوافق مع مختلف فئات الشعب،
وفي خطبة له في الأول من يوليو/تموز الماضي قال الرئيس أوباما إن الديمقراطية لا تنحصر في إجراء الانتخابات وإنما أيضا في كيفية تعامل الحكم مع قوى المعارضة.
كما أن الرئيس الأميركي لم يحرص على لقاء الرئيس المصري حين ذهب إلى نيويورك لإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2012،
وهو من قال في حوار تلفزيوني جرى بثه في منتصف سبتمبر/أيلول 2012 إنه لا يعتبر المصريين بمثابة حلفاء، لكنه لا ينظر إليهم باعتبارهم أعداء.
وكانت تلك هي المرة الأولى أن ترد كلمة "الأعداء" في قاموس العلاقات المصرية الأميركية.
- إن ما يقلق الولايات المتحدة ليس عزل مرسى، لكن ما يزعجها حقا أمران،
أحدهما إقصاء جماعة سياسية بقوة وثقل جماعة الإخوان.
وثانيهما افتقاد مصر إلى ديمقراطية تشمل الجميع وحكومة مدنية منتخبة تعبر حقا عن ديمقراطية الاحتواء.
الفكرة رددها جون كيري وزير الخارجية الأميركي حين زار القاهرة هذا الأسبوع.
- إن أكثر ما يهم واشنطن في نهاية المطاف ليس بالضرورة عودة الإخوان إلى السلطة، وإنما عودة الاستقرار إلى مصر على نحو يحفظ للولايات المتحدة نفوذها ومصالحها في قناة السويس والمجال الجوي المصري والتعاون الاستخباري.
(3)
الأسطورة الثالثة تتلخص في الادعاء بأن مصر تستطيع أن تستعيد عافيتها من خلال الاعتماد على المعونات والقروض الخارجية،
وهو ما نلحظه في الانزعاج من احتجاز واشنطن لمبلغ 360 مليون دولار من المعونة السنوية التي تقدم إلى القاهرة،
ونلاحظه بصورة أكبر في هرولة المسؤولين المصريين والوفود الشعبية نحو الدول الخليجية، التي سارعت إلى مساندة النظام المصري الجديد.
في المقابل لم نلحظ توجها جادا لمخاطبة الشعب المصري لاستدعاء طاقاته وتوظيفها للإسهام في استعادة عافية الاقتصاد وتحريك مياهه الراكدة،
وهو ما يسوغ لنا أن نقول إن التطلع إلى الخارج في حل المشكلة الاقتصادية لا يزال متقدما كثيرا على جه
(1)
أحد أشهر تلك الأساطير تتمثل في شيوع الاعتقاد بأن الحل الأمني كفيل بإنهاء الأزمة الراهنة في مصر،
وهو ما يعني أن الصراع الحاصل لن يحله غير الجيش والشرطة،
ويعني أيضا أن العقل السياسي سوف ينحى جانبا ويمنح إجازة مفتوحة،
وأن إدارة الصراع ستتكفل بها الأجهزة الأمنية والمحاكم العسكرية، محروسة بقانون الطوارئ، وبالمدرعات والأسلاك الشائكة،
كأننا بصدد شعار يقول:
الاستئصال والقمع هما الحل.
ولعلي لا أبالغ إذا قلت إن ذلك ليس شعار المؤسسة والأجهزة الأمنية فحسب،
ولكنه تحول إلى هتاف يومي تردده شبيحة الوضع المستجد، الذين مارسوا قدرا مشهودا من الإرهاب الفكري الذي لم يسلم منه كل من سوّلت له نفسه أن يدعو إلى تفاهم يحكم العقل والمصلحة، ويقود البلد إلى بر السلام والأمان.
فلا يكاد ينطق واحد بشيء من ذلك القبيل حتى تنفتح عليه أبواب الجحيم، فيتهم بالخيانة والإرهاب ويتعرض لمختلف صور الاغتيال المعنوي والتكفير السياسي،
ومن ثم صارت القضية المحورية التي شغلت هؤلاء وفتحت شهيتهم للاجتهاد هي
كيف يتم الاجتثاث، وكيف تحقق الإبادة غايتها.
كان زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء قد استخدم في مرة وحيدة تعبير الحل السياسي،
فشاهدت مذيعا تلفزيونيا يقرأ تصريحه بقرف شديد ويعيد الكلمات وهو يمصمص شفتيه،
ويعرب عن الاستياء والدهشة من جرأة زياد على التفوه بمثل هذه الكلمات "الخارجة" التي أقحمت السياسة في الموضوع حتى إنه شك في أن يكون الرجل قد تفوه بهذه الكلمات.
وقال إنه إذا كانت قد صدرت عنه فعلا، فإن صاحبنا -المذيع- لم يستبعد أن يكون قد فعلها وهو في حالة غير طبيعية! (كأن يكن قد شرب حاجة صفراء مثلا).
في الـ15 من الشهر الماضي نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالة تحت عنوان
"مصر وثمار القمح المسمومة"،
كتبته أستاذة جامعية خبيرة بالشأن المصري هي سوفى بومييه، وقد أيدت فيه دهشتها من استمرار التعويل على الحل الأمني في مصر.
وقالت إن الاستبداد أرسى نموذجا ثنائيا للحكم يقوم على طرف قامع وآخر مقموع،
بحيث إن مصر لم تعد تعرف نموذج المساومة والحوار.
وهو تقييم أكثر ما ينطبق على المرحلة الراهنة، صحيح أن الخطاب السياسي ما برح يشير إلى استبعاد فكرة الإقصاء، إلا أن البديل المطروح في هذه الحالة لم يكن الاحتواء، لكنه الإبادة والاجتثاث.
أدري أن ثمة كلاما كثيرا ينبغي أن يقال في شأن الحل السياسي، الذي له أجواؤه وشروطه، إلا أنني لم أجد مبررا للخوض في هذا الشق لأنني أزعم أن إرادة ذلك الحل ليست متوفرة في الوقت الراهن،
وأن ثمة أطرافا في دائرة القرار لا تزال تعول على الحل الأمني، رغم مضي أربعة أشهر على اختباره وثبوت فشله وارتفاع تكلفته.
(2)
الأسطورة الأخرى التي كادت تتحول إلى مسلمة في خطابنا الإعلامي على الأقل تتمثل في الادعاء بأن الولايات المتحدة منحازة إلى الإخوان وتضغط وتتآمر لإعادة الرئيس محمد مرسي إلى السلطة،
وهي من تجليات التبسيط والتسطيح الذي يعتبر أن كل من ليس مع مصر هو ضدها.
وهو ذلك التبسيط الذي أقنع البعض بأن أوباما شخصيا -وليس شقيقه فقط- على علاقة بتنظيم الإخوان الدولي،
وأنه ثمة أخونة للإعلام الألماني،
وأن جريدة الغارديان البريطانية أصبحت من الصحف الصفراء،
لمجرد أن كل هؤلاء لم يقفوا إلى جانب النظام في مصر، ولم يرددوا ما تنشره الصحف القومية المصرية وقنوات التهليل التلفزيونية.
هذا الادعاء لا يصدقه أحد خارج مصر، والدبلوماسيون الذين أعرفهم يعدونه أمرا مضحكا يتعذر أخذه على محمل الجد ويصنفونه ضمن مظاهر التهريج السياسي والإعلامي،
وقد وقعت على نصين نشرتهما جريدة "الشروق" في الآونة الأخيرة تكفلا بتفنيد المقولة وتكذيبها.
النص الأول للسفير إيهاب وهبة مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأميركية
(نشر في 2نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تحت عنوان أخطاء شائعة حول المساعدات الأميركية)،
والثاني للكاتب الباحث محمد المنشاوي المقيم بالولايات المتحدة، والذي يراسل جريدة "الشروق" من هناك.
وقد نشرت له الجريدة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقالة تحت عنوان "كلمات منسية في الأزمة المصرية الأميركية".
ما كتبه الخبيران يصعب تلخيصه لأنه تعرض لمختلف عناوين العلاقات بين البلدين،
مع ذلك فبوسعي أن أقول إنهما حرصا على إبراز ثلاث نقاط هي:
- أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن لم تكن في أحسن حالاتها أثناء حكم مرسى،
فالإدارة الأميركية ظلت تدعوه طيلة فترة حكمه إلى تحقيق التوافق مع مختلف فئات الشعب،
وفي خطبة له في الأول من يوليو/تموز الماضي قال الرئيس أوباما إن الديمقراطية لا تنحصر في إجراء الانتخابات وإنما أيضا في كيفية تعامل الحكم مع قوى المعارضة.
كما أن الرئيس الأميركي لم يحرص على لقاء الرئيس المصري حين ذهب إلى نيويورك لإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2012،
وهو من قال في حوار تلفزيوني جرى بثه في منتصف سبتمبر/أيلول 2012 إنه لا يعتبر المصريين بمثابة حلفاء، لكنه لا ينظر إليهم باعتبارهم أعداء.
وكانت تلك هي المرة الأولى أن ترد كلمة "الأعداء" في قاموس العلاقات المصرية الأميركية.
- إن ما يقلق الولايات المتحدة ليس عزل مرسى، لكن ما يزعجها حقا أمران،
أحدهما إقصاء جماعة سياسية بقوة وثقل جماعة الإخوان.
وثانيهما افتقاد مصر إلى ديمقراطية تشمل الجميع وحكومة مدنية منتخبة تعبر حقا عن ديمقراطية الاحتواء.
الفكرة رددها جون كيري وزير الخارجية الأميركي حين زار القاهرة هذا الأسبوع.
- إن أكثر ما يهم واشنطن في نهاية المطاف ليس بالضرورة عودة الإخوان إلى السلطة، وإنما عودة الاستقرار إلى مصر على نحو يحفظ للولايات المتحدة نفوذها ومصالحها في قناة السويس والمجال الجوي المصري والتعاون الاستخباري.
(3)
الأسطورة الثالثة تتلخص في الادعاء بأن مصر تستطيع أن تستعيد عافيتها من خلال الاعتماد على المعونات والقروض الخارجية،
وهو ما نلحظه في الانزعاج من احتجاز واشنطن لمبلغ 360 مليون دولار من المعونة السنوية التي تقدم إلى القاهرة،
ونلاحظه بصورة أكبر في هرولة المسؤولين المصريين والوفود الشعبية نحو الدول الخليجية، التي سارعت إلى مساندة النظام المصري الجديد.
في المقابل لم نلحظ توجها جادا لمخاطبة الشعب المصري لاستدعاء طاقاته وتوظيفها للإسهام في استعادة عافية الاقتصاد وتحريك مياهه الراكدة،
وهو ما يسوغ لنا أن نقول إن التطلع إلى الخارج في حل المشكلة الاقتصادية لا يزال متقدما كثيرا على جه
منتصر الزيات: منع إذاعة محاكمة الرئيس مرسي أكبر دليل على ضعف الحكومة
أكمل المقال
صرح منتصر الزيات، عضو لجنة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، إن المحاكمة خرجت بدون مفاجآت تذكر. وأضاف الزيات، خلال حواره مع برنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء اليوم الاثنين، أن الجميع قبل المحاكمة كان على علم ودراية بأن مرسي لن يوكل أحد المحامين للدفاع عنه. وأوضح عضو لجنة الدفاع عن الرئيس المعزول
محمد مرسي، أن قاضي المحاكمة رفض إتاحة الفرصة لمرسي للحديث حتى لا يظهر وكأنه يتحدث للشعب، ولنفس السبب تم منع بث المحاكمة على الهواء مباشرة. وعبر المحامي منتصر الزيات، عن استنكاره من عدم حصوله على تصريح خاص لدخول محكمة مرسي بأكاديمية الشرطة، لافتا أنه لايوجد ما يفرض على المتهم المحبوس احتياطيا ارتداء ملابس بيضاء اللون. وأكد الزيات أن محمد مرسي يرفض أن يدافع عنه أحد ويتمسك بالمادة 132 من الدستور، والأيام السابقة أثبتت أنه تم اختطافه، لتكتمل جميع أركان جريمة الخطف، على حد قوله. وأشار عضو لجنة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى أن الفرق بين مرسي ومبارك كبير، ولا يمكن عقد مقارنة بينهما، واصفا الأول بـ"الأسد". وتابع: "عدم إذاعة محاكمة مرسي أكبر دليل على ضعف الحكومات الحالية، وأنا مستاء من هجوم بعض الصحفيين والإعلاميين على محمد مرسي داخل قاعة المحاكمة".
محمد مرسي، أن قاضي المحاكمة رفض إتاحة الفرصة لمرسي للحديث حتى لا يظهر وكأنه يتحدث للشعب، ولنفس السبب تم منع بث المحاكمة على الهواء مباشرة. وعبر المحامي منتصر الزيات، عن استنكاره من عدم حصوله على تصريح خاص لدخول محكمة مرسي بأكاديمية الشرطة، لافتا أنه لايوجد ما يفرض على المتهم المحبوس احتياطيا ارتداء ملابس بيضاء اللون. وأكد الزيات أن محمد مرسي يرفض أن يدافع عنه أحد ويتمسك بالمادة 132 من الدستور، والأيام السابقة أثبتت أنه تم اختطافه، لتكتمل جميع أركان جريمة الخطف، على حد قوله. وأشار عضو لجنة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى أن الفرق بين مرسي ومبارك كبير، ولا يمكن عقد مقارنة بينهما، واصفا الأول بـ"الأسد". وتابع: "عدم إذاعة محاكمة مرسي أكبر دليل على ضعف الحكومات الحالية، وأنا مستاء من هجوم بعض الصحفيين والإعلاميين على محمد مرسي داخل قاعة المحاكمة".
اعلانات وظائف جريدة الاهرام الجمعة 1\11\2013
أكمل المقال
وظائف جريدة الاهرام الجمعة 1\11\2013, العدد الاسبوعى , يحتوى العدد على وظائف داخل وخارج مصر
فى القطاع الخاص والحكومى
فى جميع التخصصات والحرف والمهن
للعمل فى دول الخليج
كل ذلك فى وظائف جريدة الاهرام الجمعة 1 نوفمبر 2013
فى القطاع الخاص والحكومى
فى جميع التخصصات والحرف والمهن
للعمل فى دول الخليج
كل ذلك فى وظائف جريدة الاهرام الجمعة 1 نوفمبر 2013