فى تعليقه على محضر التحريات المزعومة التي كتبها جهاز أمن الدولة لحساب جهات تتنافس لتمرير حاكم جديد لمصر والذي نشرته جريدة المصري اليوم قال عبد الرحمن الحسيني الشامي إبن أحد المتهمين فى القضية " فخور وأعلنها على الملأ .. أن أبي أحد هؤلاء المتهمين بنشر الاسلام في العالم " مشيراً إلى أن أحد ضباط أمن الدولة هددهم بقوله (احنا هنخليكم على الحديدة ) في اشارة لضرب المصالح الاقتصادية للإخوان ، مضيفاً ..("يريدون ليطفئوا نور الله بأفواهم والله متم نوره ..." فمهما حاول الطغاة والظالمون .. لن ينطفيء . نور الله ).
كما أشارالشامي إلى أن الصحافة المصرية ولادة ولن تعدم مخبريها.. مضيفاً بتهكم : "سلامي لأحمد الخطيب وأستاذه أحمد موسى "
وكان أحمد موسى الشهير بمخبر الأهرام أو كذاب الأهرام قد نشر تلك التعليقات الملفقة قبل أن يتوقف فجأة عن إستكمالها وهو الدور الذي يقوم به أحمد الخطيب حالياً فى المصري اليوم ..
وكان الخطيب قد حرف تصريحات سابقة للمهندس / سعد الحسيني عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد بالجماعة ، وعندما إتصل به للإستفسار عن مدى مسئوليته عن تحريف تصريحاته ادعى أن الديسك هو المسئول عن التحريف ، وأنه سلمها لهم كما تسلمها !!
بينما قال (م . ح ) مشارك آخر فى تعليقه :
" لا يوجد بلد في العالم يحقد على مواطنيه ويسعى لتقديم معلومات مضللة عنهم لبلادالعالم إلا هذا النظام ، فهم لا يكتفون بما يفعلونه لمواطنيهم في الداخل بل يشنعواعليهم في الخارج بأنهم يكونون بؤرا تنظيمية ، يعني لم يكتفوا بالاعتقالات وقطعالأرزاق والظلم في الداخل بل يريدون توزيع هذه التلفيقات على المستوى الدولي. ارحمونا وعيب هذا الكلام ويكفي ااستنزاف لطاقات البلد وشبابها ومصلحيها. والتاريخلن ينسى .. والديان لن يموت"
وقال أحمد منصور :
" عندما قرأت "مذكرة التحريات" شعرت إن في مصر من يعمل لتحقيق أهداف على هذا المستوى من الرقي ووفق ضوابط شرعية وأخلاقية وقانونية ، وقليلا ما أشعر بذلك حقا ، شيئ مفرح ومفهوم تماما لماذا يغتاظ أعداء الوطن الجاثمين على صدره من مثل هؤولاء الرجال الشرفاء، جزى الله خيرا كل من بذل نفسه وماله في سبيل تحقيق أيا من تلك الأهداف "
أما صبرى عبدالعال أضاف :
" لاأنتمى للأخوان أو أى حزب ولكننى كمواطن عادى أتساءل فى حيرة : كيف يعادى النظام الحاكم جماعة تؤمن بالله ويؤدى أفرادها الفروض الخمس ، ومع ذلك تعتبرهم جماعة محظورة ولا حق لها فى أى تواجد شرعى ، وفى الوقت نفسه تعترف الدولة بجماعة خارجة عن الأسلام وتستخرج لهم بطاقات شخصية موثقة باسمهم وهم البهائيون .طبعا حيرة مابعدها حيرة "
وقال ( ع . م ) مشارك أخر :
" الحمد لله .بدايةً إن كان الإخوان المسلمون بهذا التنظيم العظيم والمشرف ففخر لى ان أكون منهم وكم تمنيت ذلك لولا خوف الوالدين على وعلى مستقبلى ,دايما يقولون لي مش عايزين بهدله ومرمطه يابنى , فبدأت أسأل لماذا هؤلاء يضحون براحتهم واستقرار عائلاتهم ومستقبلهم الوظيفى رغم انهم جميعا فى درجات علميه عظيمه وكفاءات فى المجتمع , ولماذا النظام يصر على تحجيمهم والتخلص منهم رغم شعبيتهم الجبارة فى الجامعات والشارع ، أخيرا وبعد عتاء وقراءة ومتابعه لهم ومسارهم من 48 حتى الآن مساعدتهم الاغاثيه للفلسطيين ,ومع قناعتى بأن النظام المصرى فاسد ورجاله من الكبير الى الصغير مفسدون وانهم على باطل , فهؤلاء الناس على حق ولابد للباطل ان يصطدم بالحق ويناصبه العداء ويمارس ضدة أبشع انواع الاعتقالات والمحاكمات العسكريه الغير شرعيه,ومصادرة الاموال ,وغلق الشركات ......
معذرة يا أمى ويا أبى اقولها بصوت مرتفع احب هؤلاء الناس واقدرهم وأجلهم ، فأنا اعرف منهم طبيب كان يعالجنى ودكتور فى الجامعه كان يعلمنى وأخ لى فى المسجد ينصحنى ...الله أكبر "
أما م/ الحسيني لزومي فكان له رأي آخر :
" اذا صحت هذه المذكرات وكان الاخوان علي هذا القدر العالي من التنظيم والتخطيط والاختراق فهم الاجدر والاولي بقيادة البلاد وتولي الحكم بدلا من الحزب الحاكم....واذا كانت هذه المذكرات من فبركة امن الدولة فقل علي النظام السلام لانه غير قادر علي حل مشاكل الشعب وبهذا يلفت الانظار عنها ، ويلهي الناس عن فشله "
وهو ما شاركه فيه د/ محمد حمزة بقوله :
"المعلومات دي خطيرة جدا والناس دي خطيرة جداً ويجب على الجميع اخذ الحيطة والحذر ،، يا جماعة الناس دول مش يليعبوا اخيرا فيه حد في مصر منظم وبيفكر ويخطط علشان كدة اللي بيسألني هما الاخوان لو مسكوا البلد هيعملوا فيها ايه كنت بأرد عليه واقوله يابني احنا بلد عايزة شوية نظام ومفيش حد منظم فيها غير الاخوان "
وكان المخبر صاحب التقرير قد تحدث عن مراحل إعتقال مجموعات الإخوان المتتالية فى هذه القضية المزعومة مرسلاً إشارات وهمز ولمز حول أعضاء الجماعة فى البرلمان والذين وردت أسمائهم فى التحريات الكاذبة ، بما يشير إلى أن التقرير موجه ، لكن تعليقات القراء ألجمته وردت عليه بعبارات واضحة لا تحتمل اللبس ..
وأشار إستطلاع رأي أجرته جريدة الشروق إلى أن الإخوان هم الأكثر تأثيراً فى الشارع المصري وحصلوا على حوالي 50% بينما نال الحزب الوطني الحاكم 10% فقط ، وهي نسبة يعتبرها المراقبون تعبيراً حقيقاً عن وزنه