برهامى: سنستمر في لجنة الـ 50 رغم ظلمها...عسى أن يهديهم الله
أكمل المقال
أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن لديهم فرصة لإنكار الباطل في الدستور بعد الانتهاء من التعديلات الدستورية، وذلك أثناء عملية الاستفتاء.
وذكر "برهامي"، في بيان نشر بموقع "صوت السلف"، التابع للدعوة السلفية، أن البعض يحاول تحميل "الدعوة السلفية" و"حزب النور" مسئولية الدماء التي أريقت، والحرمات التي انتهكت
وتابع: وكذلك يحملونهما مسئولية احتمال "التغيير في هوية الأمة" في الدستور لمجرد مشاركتهم، مع أنهم أبعد الناس عن ذلك، لأنهم أمروا ونهوا ولم يسكتوا، وشاركوا ليقولوا الحق لا ليوافقوا على الباطل، وليقللوا الشر ويكثروا الخير
وذكر أن التعامل مع الواقع يقتضى معرفة وتيقن به بعد المعرفة بالشرع ومراتب المصلحة والمفسدة من خلاله، وترتيب أولويات العمل وواجبات المرحلة ومقتضيات العمل فيها، وليس بواجب غيرها من المراحل، والذي أحيانًا قد يكون مجرمًا في واقع مختلف ومرحلة مختلفة، مضيفاً، "ومن هنا كانت مشاركة "حزب النور" في "لجنة الخمسين"، رغم كل العوار الذي اعترى تشكيلها
واستكمل برهامي، "ورغم الظلم الذي ظهر لكل منصف في اختيار أعضائها المعينين غير المنتخبين، والإقصاء المتعمد للإسلاميين، بحيث يستحيل أن يكون صوتهم مؤثرًا في التصويتي لكن ليس مانعًا من القيام بواجب الإعذار إلى الله، ولعل البعض أن يهتدي ولتمنع المشاركة من التطرف في كتابة الدستور؛ بزعم أنكم دعيتم للمشاركة فلم تشاركوا فلا تلوموا إلا أنفسكم!"
. وأضاف، "وإن حاول البعض أن يلصق بالحزب تهمة الإقرار بالباطل، لكن الحقيقة أنه ما كان من باطل ومنكر من البداية فلم نصنعه نحن، ولكن صنعه غيرنا، وتسبب فيه غيرنا، ونحن نتعامل مع واقع أليم غاية في الألم كتب علينا قدرنا أن نعيش فيه، ووجب علينا شرعًا أن نتعامل معه بضوابط مراعاة القدرة والعجز، والمصلحة والمفسدة، والضرر المتعدى إلى آلاف "بل ملايين المسلمين
واختتم بيانه قائلا، "ثم بعد هذه اللجنة ستكون فرصة أخرى لإنكار الباطل، "إن أصر عليه أهله"، في الاستفتاء على التعديلات، فلابد أن نتواجد بدعوتنا في وسط الناس، ونجدد ما فقده الإسلاميون مِن ثقتهم ليتقبلوا نصحنا إذا نصحناهم، ونشعرهم بخوفنا على مصلحة ديننا وأمتنا ووطننا"
وذكر "برهامي"، في بيان نشر بموقع "صوت السلف"، التابع للدعوة السلفية، أن البعض يحاول تحميل "الدعوة السلفية" و"حزب النور" مسئولية الدماء التي أريقت، والحرمات التي انتهكت
وتابع: وكذلك يحملونهما مسئولية احتمال "التغيير في هوية الأمة" في الدستور لمجرد مشاركتهم، مع أنهم أبعد الناس عن ذلك، لأنهم أمروا ونهوا ولم يسكتوا، وشاركوا ليقولوا الحق لا ليوافقوا على الباطل، وليقللوا الشر ويكثروا الخير
وذكر أن التعامل مع الواقع يقتضى معرفة وتيقن به بعد المعرفة بالشرع ومراتب المصلحة والمفسدة من خلاله، وترتيب أولويات العمل وواجبات المرحلة ومقتضيات العمل فيها، وليس بواجب غيرها من المراحل، والذي أحيانًا قد يكون مجرمًا في واقع مختلف ومرحلة مختلفة، مضيفاً، "ومن هنا كانت مشاركة "حزب النور" في "لجنة الخمسين"، رغم كل العوار الذي اعترى تشكيلها
واستكمل برهامي، "ورغم الظلم الذي ظهر لكل منصف في اختيار أعضائها المعينين غير المنتخبين، والإقصاء المتعمد للإسلاميين، بحيث يستحيل أن يكون صوتهم مؤثرًا في التصويتي لكن ليس مانعًا من القيام بواجب الإعذار إلى الله، ولعل البعض أن يهتدي ولتمنع المشاركة من التطرف في كتابة الدستور؛ بزعم أنكم دعيتم للمشاركة فلم تشاركوا فلا تلوموا إلا أنفسكم!"
. وأضاف، "وإن حاول البعض أن يلصق بالحزب تهمة الإقرار بالباطل، لكن الحقيقة أنه ما كان من باطل ومنكر من البداية فلم نصنعه نحن، ولكن صنعه غيرنا، وتسبب فيه غيرنا، ونحن نتعامل مع واقع أليم غاية في الألم كتب علينا قدرنا أن نعيش فيه، ووجب علينا شرعًا أن نتعامل معه بضوابط مراعاة القدرة والعجز، والمصلحة والمفسدة، والضرر المتعدى إلى آلاف "بل ملايين المسلمين
واختتم بيانه قائلا، "ثم بعد هذه اللجنة ستكون فرصة أخرى لإنكار الباطل، "إن أصر عليه أهله"، في الاستفتاء على التعديلات، فلابد أن نتواجد بدعوتنا في وسط الناس، ونجدد ما فقده الإسلاميون مِن ثقتهم ليتقبلوا نصحنا إذا نصحناهم، ونشعرهم بخوفنا على مصلحة ديننا وأمتنا ووطننا"