اهم الوظائف

الرئيسية "فورين بوليسي" محذرة "العرب السنة": إيران ستفعل هذا الأمر

"فورين بوليسي" محذرة "العرب السنة": إيران ستفعل هذا الأمر

أكمل المقال
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن القوة العسكرية العربية المشتركة, التي تعتزم الجامعة العربية تشكيلها من نحو أربعين ألف عسكري، تعتبر تطورا هاما في منطقة الشرق الأوسط, الأكثر اضطرابا في العالم. وأضافت المجلة في تقرير لها في 10 إبريل أن تشكيل هذه القوة "السنية", لا يرتبط فقط بأحداث اليمن, وإنما أيضا لمواجهة احتمال تزايد توسع إيران في المنطقة, إذا رفعت العقوبات الدولية المفروضة عليها, بعد اتفاق لوزان حول أزمة برنامجها النووي. وتابعت " إيران ستستخدم كل مواردها في حال رفع العقوبات, لمتابعة أجندتها الدينية الشيعية، ورعاية الإرهاب الموجه ضد العرب السنة والغرب وإسرائيل، بالإضافة إلى تعزيز قدرات قواتها المسلحة للتوسع الإقليمي".      
 "فورين بوليسي" محذرة "العرب السنة": إيران ستفعل هذا الأمر
 وتوصلت إيران والقوى العالمية في الثاني من إبريل 2015 في لوزان السويسرية إلى "اتفاق إطار" بشأن برنامج إيران النووي، في خطوة اعتبرت تاريخية نحو اتفاقية نهائية قد تنهي 12 عاما من سياسة ما توصف بحافة الهاوية والتهديدات والمواجهة بين طهران والغرب. وتضمن الاتفاق في مجمله تعليق أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية، ومراقبتها لمدة عشر سنوات إذا تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق شامل بحلول الثلاثين من يونيو المقبل، ونقل مخزون إيران من اليورانيوم المخصب للخارج، وتخفيض أجهزة الطرد المركزي. ونقلت "الجزيرة" عن مصادر مقربة من مفاوضات لوزان قولها إن إيران وافقت على عدم بناء أي منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم لمدة 15 عاما، مع تأكيدها أن العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي سترفع حسب التزام طهران بالاتفاق. ووفقا للمصادر ذاتها، وافقت إيران أيضا على أن تخفض بشكل كبير عدد ما لديها من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم الجاهزة للتشغيل إلى 6104 من أصل 19 ألفا. وستشغل 5060 جهازا فقط لعشر سنوات بمقتضى الاتفاق المستقبلي مع القوى الست, وأضافت أن إيران ستستخدم فقط أجهرة للطرد المركزي من الجيل الأول أثناء تلك الفترة. وبشأن أكثر المسائل حساسية أثناء المفاوضات وهي الأبحاث وأعمال التطوير النووي، قالت هذه المصادر إن إيران وافقت على عدم إجراء أي منها مرتبط بتخصيب اليورانيوم في منشاة فوردو لمدة 15 عاما. وأشارت أيضا إلى أن إيران ستزيل أجهزة الطرد المركزي من الجيل الثاني المركبة حاليا في منشأة نطنز وعددها ألف جهاز، وستضعها قيد التخزين تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعشر سنوات. وبمقتضى الاتفاق الإطار ستتمتع إيران بتخفيف تدريجي للعقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إذا تقيدت ببنود اتفاق نهائي. كما سترفع عنها تدريجيا بعض عقوبات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة رغم أن عقوبات أخرى ستبقى سارية وخصوصا تلك المرتبطة بانتشار أسلحة الدمار الشامل. ويمهد الاتفاق المبدئي -الذي جاء بعد محادثات ماراثونية على مدى ثمانية أيام في سويسرا- الطريق أمام مفاوضات بشأن تسوية تهدف لكبح جماح مخاوف الغرب من أن إيران تسعى لصنع قنبلة ذرية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران. ويعتبر هذا الاتفاق الإطار مرهونا بالتوصل إلى اتفاقية نهائية بحلول الثلاثين من يونيو، علما أن جميع العقوبات على إيران ستبقى سارية حتى توقيع الاتفاق النهائي في الثلاثين من يونيو. يشار إلى أن دبلوماسيين قريبين من مفاوضات لوزان اعتبروا الاتفاق هشا، ولم يستبعدوا انهيار التفاهمات التي تم التوصل إليها حتى 30 يونيو المقبل, كما يعتقد خبراء أن التوصل إلى اتفاق نهائي سيكون أصعب كثيرا مما حدث مع الاتفاق الإطاري.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق