سقط نادى ريال مدريد امام غريمه وجاره اتليتيكو مدريد وواصل اتليتيكو مدريد تفوقه على ريال مدريد بنتيجه هدفين لهدف.
وسجل تياجو مينديس هدف أتليتيكو مدريد الأول فى الدقيقة 10 قبل أن يُعدل كريستيانو رونالدو النتيجة من علامة الجزاء فى الدقيقة 26 ليحسم أردا توران نقاط المباراة الثلاث لصالح الأتليتى بهدفٍ ثانٍ فى الدقيقة 76 ليتلقى ريال مدريد الهزيمة الثانية له فى أول 3 مباريات من الليجا.
كما أن الشوط الأول شهد هيمنة مدريدية واضحة على مجرياته، لكن المبادرة التهديفية جاءت من جانب الضيوف، وذلك عندما التقط تياجو مينديس ركلة ركنية برأسية على القائم القريب ليضعها برأسه فى المرمى، متقدماً بفريقه فى النتيجة بعد 10 دقائق. ولم يتأثر ريال مدريد كثيراً بالتأخر بل شدد من ضغطه وبدا كريستيانو رونالدو عازماً على إعطاء زخم هجومى كبير للفريق من خلال لعبه بشكل واضح من الجبهة اليمنى التى تمكن منها من الحصول على ركلة جزاء بعد أن راوغ ظهير الأتليتى الأيسر سيكويرا الذى عرقله ليحتسب الحكم ماتيو لاهوث ركلة جزاء انبرى لها رونالدو نفسه بنجاح فى الدقيقة 26.
كما شهد الشوط الأول تألق حارس أتليتيكو مدريد ميجيل أنخيل مويا الذى نجح فى الزود عن مرماه من عدة فرص منها ركلة حرة سددها جاريث بيل أنقذها حارس الأتليتى ببراعة، وكذلك ضربة رأس من كريم بنزيما إلا أن الفرصة الأخطر التى لم تكتمل تلك التى بدأت مع كريم بنزيما الذى أرسلها لرونالدو فانطلق ليعيدها إلى بنزيما من دون أى رقابة إلا أن تسلمه كان سيئا لتطول الكرة وتصل لميجيل مويا، لينتهى الشوط بالتعادل الإيجابى. وفى الشوط الثانى حاول ريال مدريد الاستمرار على نفس النسق لكن اللياقة البدنية خانت بعض أفراده فقل نسق اللعب بينما بدأ دييجو سيميونى فى استثمار هذا الأمر من خلال إشراك أوراقه القوية التى ادخرها على الدكة والمتمثلة فى أردا توران وأنتوان جريزمان. ومنح بديلا الأتليتى هدف الفوز، وذلك بعدما تلقى جرييزمان رمية تماس على الرواق الأيمن، ليرسل كرة عرضية أرضية وسط استهتار دفاعى واضح من خط وسط الريال ليقوم راؤول جارسيا بحركة تمويه بأريحية كبيرة داخل المنطقة لتصل لأردا توران من على مسافة 13 ياردة تقريباً ليطلقها الدولى التركى بباطن قدمه على يمين إيكر كاسياس ليتقدم الأتليتى 2/1 فى الدقيقة 76.
وحاول الريال إدراك التعادل لكن كان الأتليتى قد نصب منظومته الدفاعية المشهورة خصوصاً بعد اشتراك ماريو سواريز ومع تردى مستوى أكثر من لاعب وعدم وجود فاعلية لتبديلات أنشيلوتى حتى باشتراك خافيير هيرنانديز تشيتشاريتو لينتهى اللقاء بفوز الضيوف وزيادة الضغوط على أبطال أوروبا بعد بداية سيئة جداً للموسم الجديد. وجاءت أبرز الأرقام عقب نهاية المباراة: أتليتيكو مدريد تغلب على ريال مدريد فى السانتياجو بيرنابيو فى موسمين متتاليين بالدورى الإسبانى للمرة الأولى فى التاريخ. جدير بالذكر أن أتليتيكو مدريد لم يخسر حتى الآن فى 8 ديربيات مدريدية متتالية فى الليجا، حيث حقق الفوز فى 6 وتعادل فى 2، ويعتبر هذا الرقم أفضل أرقامه على الإطلاق ضد أندية العاصمة، ليكون الفريق الملكى أضعف منافس أمام الروخى بلانكوس. ويعتبر أردا توران هو ثانى تركى يسجل ضد ريال مدريد فى الدورى الإسبانى، بعد نهاد قهوجى الذى سجل فى 2003 وآخر فى 2005. وسجل كريستيانو رونالدو فى 5 من آخر 6 مباريات له ضد أتليتيكو مدريد فى الدورى من مجموع 8 أهداف سجلها فى الروخى بلانكوس. كما سجل كريستيانو رونالدو 7 ركلات جزاء ضد أتليتيكو مدريد، وهو أكثر مما سجله ضد أى فريق آخر فى مسيرته. من أهداف أتليتيكو مدريد الـ14 الأخيرة فى الدورى جاء منها 11 بالرأس، معظمهم من كرات ثابتة بواقع 9 ركلات ثابتة أفرزت أهدافا.
وسجل تياجو مينديس هدف أتليتيكو مدريد الأول فى الدقيقة 10 قبل أن يُعدل كريستيانو رونالدو النتيجة من علامة الجزاء فى الدقيقة 26 ليحسم أردا توران نقاط المباراة الثلاث لصالح الأتليتى بهدفٍ ثانٍ فى الدقيقة 76 ليتلقى ريال مدريد الهزيمة الثانية له فى أول 3 مباريات من الليجا.
كما أن الشوط الأول شهد هيمنة مدريدية واضحة على مجرياته، لكن المبادرة التهديفية جاءت من جانب الضيوف، وذلك عندما التقط تياجو مينديس ركلة ركنية برأسية على القائم القريب ليضعها برأسه فى المرمى، متقدماً بفريقه فى النتيجة بعد 10 دقائق. ولم يتأثر ريال مدريد كثيراً بالتأخر بل شدد من ضغطه وبدا كريستيانو رونالدو عازماً على إعطاء زخم هجومى كبير للفريق من خلال لعبه بشكل واضح من الجبهة اليمنى التى تمكن منها من الحصول على ركلة جزاء بعد أن راوغ ظهير الأتليتى الأيسر سيكويرا الذى عرقله ليحتسب الحكم ماتيو لاهوث ركلة جزاء انبرى لها رونالدو نفسه بنجاح فى الدقيقة 26.
كما شهد الشوط الأول تألق حارس أتليتيكو مدريد ميجيل أنخيل مويا الذى نجح فى الزود عن مرماه من عدة فرص منها ركلة حرة سددها جاريث بيل أنقذها حارس الأتليتى ببراعة، وكذلك ضربة رأس من كريم بنزيما إلا أن الفرصة الأخطر التى لم تكتمل تلك التى بدأت مع كريم بنزيما الذى أرسلها لرونالدو فانطلق ليعيدها إلى بنزيما من دون أى رقابة إلا أن تسلمه كان سيئا لتطول الكرة وتصل لميجيل مويا، لينتهى الشوط بالتعادل الإيجابى. وفى الشوط الثانى حاول ريال مدريد الاستمرار على نفس النسق لكن اللياقة البدنية خانت بعض أفراده فقل نسق اللعب بينما بدأ دييجو سيميونى فى استثمار هذا الأمر من خلال إشراك أوراقه القوية التى ادخرها على الدكة والمتمثلة فى أردا توران وأنتوان جريزمان. ومنح بديلا الأتليتى هدف الفوز، وذلك بعدما تلقى جرييزمان رمية تماس على الرواق الأيمن، ليرسل كرة عرضية أرضية وسط استهتار دفاعى واضح من خط وسط الريال ليقوم راؤول جارسيا بحركة تمويه بأريحية كبيرة داخل المنطقة لتصل لأردا توران من على مسافة 13 ياردة تقريباً ليطلقها الدولى التركى بباطن قدمه على يمين إيكر كاسياس ليتقدم الأتليتى 2/1 فى الدقيقة 76.
وحاول الريال إدراك التعادل لكن كان الأتليتى قد نصب منظومته الدفاعية المشهورة خصوصاً بعد اشتراك ماريو سواريز ومع تردى مستوى أكثر من لاعب وعدم وجود فاعلية لتبديلات أنشيلوتى حتى باشتراك خافيير هيرنانديز تشيتشاريتو لينتهى اللقاء بفوز الضيوف وزيادة الضغوط على أبطال أوروبا بعد بداية سيئة جداً للموسم الجديد. وجاءت أبرز الأرقام عقب نهاية المباراة: أتليتيكو مدريد تغلب على ريال مدريد فى السانتياجو بيرنابيو فى موسمين متتاليين بالدورى الإسبانى للمرة الأولى فى التاريخ. جدير بالذكر أن أتليتيكو مدريد لم يخسر حتى الآن فى 8 ديربيات مدريدية متتالية فى الليجا، حيث حقق الفوز فى 6 وتعادل فى 2، ويعتبر هذا الرقم أفضل أرقامه على الإطلاق ضد أندية العاصمة، ليكون الفريق الملكى أضعف منافس أمام الروخى بلانكوس. ويعتبر أردا توران هو ثانى تركى يسجل ضد ريال مدريد فى الدورى الإسبانى، بعد نهاد قهوجى الذى سجل فى 2003 وآخر فى 2005. وسجل كريستيانو رونالدو فى 5 من آخر 6 مباريات له ضد أتليتيكو مدريد فى الدورى من مجموع 8 أهداف سجلها فى الروخى بلانكوس. كما سجل كريستيانو رونالدو 7 ركلات جزاء ضد أتليتيكو مدريد، وهو أكثر مما سجله ضد أى فريق آخر فى مسيرته. من أهداف أتليتيكو مدريد الـ14 الأخيرة فى الدورى جاء منها 11 بالرأس، معظمهم من كرات ثابتة بواقع 9 ركلات ثابتة أفرزت أهدافا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق