اجتمعت قيادات من الجيش المصري ومن جماعة الإخوان المسلمين في السويس صباح اليوم، لأول مرة منذ الانقلاب على مرسي، وذلك لبحث سبل تأمين الاحتفال بالعيد بدون أعمال عنف في المحافظة.
وبحسب الأناضول فإن من أبرز القيادات التي اجتمعت اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث وأحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة، الذي أسسته جماعة الإخوان عام 2011.
وقال مصدر حضر الاجتماع، رفض ذكر اسمه، إن الاجتماع انعقد في الساعات الأولى من صباح اليوم واستمر لساعات داخل مقر قيادة الجيش الثالث الميداني بالسويس، وناقش الأحداث التي تشهدها البلاد وكيفية وقف التصعيد داخل المحافظة، وأكدت جماعة الإخوان خلاله على رفضها وقوع أعمال عنف خلال العيد.
من جانبها أعلن علي أمين، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني في محافظة السويس، رفض الجبهة لاجتماع قيادات عسكرية مع جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة صباح اليوم.
وقال أمين في تصريحات للأناضول: "الاجتماع غير مقبول ونرفضه بشدة، خاصة أن قيادات الإخوان الذين حضروا الاجتماع صادر قرار بضبطهم من النيابع العامة بالسويس".
وتابع عضو الجبهة المؤيدة لعزل الرئيس محمد مرسي: "سنبلغ جميع الجهات رفضنا لما حدث في هذا الاجتماع وأي اتفاق يصدر عنه".
وبحسب الأناضول فإن من أبرز القيادات التي اجتمعت اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث وأحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة، الذي أسسته جماعة الإخوان عام 2011.
وقال مصدر حضر الاجتماع، رفض ذكر اسمه، إن الاجتماع انعقد في الساعات الأولى من صباح اليوم واستمر لساعات داخل مقر قيادة الجيش الثالث الميداني بالسويس، وناقش الأحداث التي تشهدها البلاد وكيفية وقف التصعيد داخل المحافظة، وأكدت جماعة الإخوان خلاله على رفضها وقوع أعمال عنف خلال العيد.
من جانبها أعلن علي أمين، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني في محافظة السويس، رفض الجبهة لاجتماع قيادات عسكرية مع جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة صباح اليوم.
وقال أمين في تصريحات للأناضول: "الاجتماع غير مقبول ونرفضه بشدة، خاصة أن قيادات الإخوان الذين حضروا الاجتماع صادر قرار بضبطهم من النيابع العامة بالسويس".
وتابع عضو الجبهة المؤيدة لعزل الرئيس محمد مرسي: "سنبلغ جميع الجهات رفضنا لما حدث في هذا الاجتماع وأي اتفاق يصدر عنه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق