اهم الوظائف

الرئيسية مليونية «إسقاط الإخوان» تحولت لـ«استغماية» وأنهت عصر «الفلول»

مليونية «إسقاط الإخوان» تحولت لـ«استغماية» وأنهت عصر «الفلول»

أكمل المقال
هذا المحتوى من المصرى اليوم


اتفق عدد من النشطاء، وممثلي القوى السياسية على أن المليونية التي دعا لها عدد من معارضي جماعة الاخوان المسلمين، الجمعة، فشلت ولم يستجب لها الشعب المصري ليس لتأييدهم المطلق لحكم الدكتور محمد مرسي، وآداء الإخوان المسلمين إنما لأن الدعوة صدرت من «الفلول»، وبقايا النظام السابق الذين يسعون لتحقيق مصالح شخصية، وسخر البعض من الدعوة إلى التظاهر التي تحولت إلى «استغماية»، يبحث فيها الجميع عن المتظاهرين أو على الأقل الداعين لها.

قال محمود عفيفي، المتحدث الاعلامي لحركة شباب 6 أبريل، إن الحديث عن مليونية إسقاط الاخوان يحمل قدرًا كبيرًا من التضخيم، فهي مجرد مظاهرة للبعض لديه مطالب هناك مؤيدين لها ومعارضين، لافتًا إلى أن القوى الثورة التي شاركت في ثورة 25 يناير، أعلنت رفضها للمظاهرة، وهي القوى الحقيقية في الشارع، والقادرة على الحشد ، لكن من يتحدثون عن نزول الملايين للشارع لديهم أطماع، وأغراض معينة وكان نزولهم في الفترة الماضية بدعم من المجلس العسكري الذي كان يقود الثورة المضادة لمواجهة قوة الإخوان المسلمين.

وأضاف «عفيفي» أن عدم الإقبال على المظاهرة يعني أن المصريين لديهم قناعة بضرورة إعطاء الرئيس مرسي فرصة حقيقية لاستكمال مشواره ليستطيع محاكمته بقوة، لكن الثورة على رئيس لم يكمل شهرين في منصبه أمر مرفوض ومناف لكل مبادئ الديمقراطية، معلقا على مواجهة مؤيدي مرسي للأعداد القليلة المشاركة في المظاهرات أمر مرفوض ويعتبر إرهابًا للمعارضين.

وقال هيثم الخطيب، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب الثورة، إن عدم الإقبال متوقع لأسباب عديدة أبرزها انتفاء المصلحة بعد الخروج الآمن للمجلس العسكري، الذي كان يستغلهم لخلق حالة توازن في القوى مع الإخوان المسلمين، والأهم من ذلك أن غالبية من كانوا ينزلون المنصة مدفوعين أو مأجورين، ولفت إلى أن المواجهات مع الإخوان قادمة لا محالة خلال 6 شهور مقبلة ودور القوي السياسية الآن توحيد الصف.

وقال خالد عبدالحميد، عضو ائتلاف شباب الثورة: قبل الثورة كان النشطاء يدعون لمظاهرات، وتفشل ولا يشارك فيها أحد لكن الفرق أن الناس الآن لديها القدرة على تقييم الأمور، وتعرف أن الداعين للمظاهرة همهم الأول تحقيق مصالح شخصية، مضيفًا أن الحل الأفضل استمرار الكتل الثورية في محاولة تنظيم الناس، وانخراطهم في السياسة من أجل استكمال تحقيق مطالب الثورة، رافضًا أي احتكاك بالمتظاهرين، أو استخدام العنف ضدهم.

وقال محمد عبدالعزيز، منسق شباب كفاية: على ما يبدو أنه تم تغيير الدعوة من مليوينة إلى «استغماية» ، مضيفا أن موقف كفاية كان واضح من البداية بأن الحديث عن ثورة يقودها الفلول كلام غير منطقي فالشعب المصري يكره نظام «مبارك»، ورغم اختلافنا مع الإخوان لكن لا نقف مع الفلول على خط واحد.

وأشار إلى أن عدم الاقبال على المظاهرة يدل على أنها نهاية عصر الفلول، وعدم وجود قواعد شعبية لهم، لكن  الثورة الحقيقية من شباب 25 يناير الذين وقفوا ضد قيادة المجلس العسكري هي القوة الوحيدة القادرة على مواجهة الإخوان وسلطتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق