اهم الوظائف

الرئيسية البيان الرسمى لعبد الرحمن يوسف القرضاوى بسبب طرده من برنامج القاهرة اليوم

البيان الرسمى لعبد الرحمن يوسف القرضاوى بسبب طرده من برنامج القاهرة اليوم

أكمل المقال


هذا بيان لمن يهمه الأمر بخصوص ما حدث في برنامج (القاهرة اليوم) على قناة أوربت ليلة الثالث والعشرين من يونيو 2011 .

أحب أن أوضح الحقائق التالية :

أولا : أنني ذهبت لهذا اللقاء برغم ضيق وقتي ، بعد إلحاح من المعد ، وذلك احتراما لاسم البرنامج ، ولزملاء في مهنة الإعلام التي أتشرف بالانتماء لها .

ثانيا : أنني قد اتفقت مع رئيس تحرير البرنامج على أن يتم تقديمي وتعريفي بشكل معين اعتمادا على موقعي الإلكتروني بالطبع ، وليس اعتمادا على الكلام المرسل على الإنترنت ، وهذا أمر معروف بالبداهة ، ولا يحتاج إلى اتفاق ، ولكنني فوجئت بتقرير يخالف ما تم الاتفاق عليه ، ويظهرني بمظهر الشخص المشكوك في انتمائه وولائه ، ويذكر الكثير من المعلومات المغلوطة بل والكاذبة في بعض التفاصيل، ولو أن مقدما البرنامج اعترفا بخطئهما لمرَّ الأمر، ولكنهما أصرا على إظهاري في شكل المخطئ ، وكأنني لا أعرف من أنا ! ، مما أكد لي أنني أمام فخ ، من أشخاص يتصورون أنني فريسة سهلة !!!

ثالثا : أنني قد ولدت في دولة قطر ، وعشت فيها عقدين من الزمن ، وحملت الجنسية القطرية في فترة من فترات حياتي ،وهذه مشيئة الله وفعل المقادير، شأني في ذلك شأن كثير من المصريين الذين دفعتهم ظروف أهلهم المادية أو السياسية للعمل بالخارج، ولا يحق لأحد أن يحاسبني على هذه الظروف ، وأؤكد أنني مثل كل مصري حقيقي لا أتنكر لبلد عشت فيه عزيزا مكرما ، فأنا أعتز بقطر ، وبأهلها ، وبذكرياتي فيها ، وبدراستي وتعليمي في مدارسها وجامعتها ، ولي فيها أصدقاء هم أهلي وأصدقاء عمري ، ولكنني مصري أعتز بمصريتي ، ولا أحمل إلا الجنسية المصرية .

رابعا : أنني قد تنازلت – مختارا - عن الجنسية القطرية ، وذلك احتراما لنفسي أولا، واحتراما لشعب عظيم منح كلماتي ثقته وتشجيعه ثانيا ، فما كان يليق بي أن أهجو رئيس الدولة السابق مع وجود شبهة احتمائي بجنسية أخرى .

خامسا : أنني لم أكن أحب أن يحدث هذا الشجار على الهواء بهذه الطريقة ، ولكني في نفس الوقت لا أقبل أن يشكك أحد في انتمائي لوطني بأي شكل من الأشكال ، وقد دخلت هذا الاستوديو بنفس مطمئنة ، وبثقة تامة في كلمة الذين اتفقت معهم على هذا الحوار ، ولكنني فوجئت بتقرير يسيء لي بشكل لا أقبله ، ولا يقبله أي شخص محترم .

سادسا : أحب أن أعتذر لكل من آذاه ما شاهده على الشاشة ، وعذري أنني لم أفعل ما فعلت إلا غيرة على مصريتي التي أعتز بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق