اهم الوظائف

الرئيسية قائد حملة معارضة بناء المآذن في سويسرا يشهر إسلامه

قائد حملة معارضة بناء المآذن في سويسرا يشهر إسلامه

أكمل المقال

http://alalam.ir/photo/20100202/kazemi20100202192546015.jpg

أشهر السياسي السويسري دانييل ستريتش، المعروف بقيادته حملة لمنع بناء المآذن في بلاده مؤخرا إسلامه.

وأثار الإعلان عن إسلام دانييل، وهو عضو في حزب الشعب السويسري ضجة كبيرة في سويسرا، خاصة بين مؤيدي منع بناء المآذن.

ودانيال سترايش عضو سابق في حزب الشعب السويسري (SVP)، الذي أطلق مبادرة حظر المآذن، وهو احد المدربين العسكريين في الجيش السويسري واحد السياسيين المحليين في بلدة بال.

وتم نشر خبر إسلام سترايش على موقعhttp://www.20min.ch/السويسري وجاء فيه بحسب ترجمة موقع "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" "استقال دانيال ستريتش، المدرب العسكري واحد السياسيين المحليين في بلدة بال، من حزب الشعب السويسري والسبب هو اعتناقه للإسلام.

ولمدة عامين كاملين اخفي سترايش خبر اعتناقه للإسلام عن أعضاء حزبه السابق وألان أصبح موقف الحملات الإعلامية المعادية للإسلام غير محتمل بالنسبة له".

وبعدما كان سترايش عضو مسيحي هام في حزب الشعب السويسري ويقرا الكتاب المقدس كما كان يذهب الى الكنيسة بصورة منتظمة، أصبح ألان مدربا عسكريا وعضو في المجلس المحلي. يقرا سترايش القران ويصلي الخمس فرائض يوميا، و يذهب الى المسجد باستمرار.

يقول دانيال سترايش " لقد أجابني الإسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم أجد لها إجابات مطلقا في المسيحية " ولأنه لم يستطع تحمل حملات الاضطهاد الإعلامية التي يشنها حزب الشعب السويسري.

ترك سترايش الحزب منذ حوالي أسبوعين (تقريبا 10 - نوفمبر- 2009 )، كما اعلن خبر اعتناقه للإسلام والذي أبقاه سرا لمدة عامين.

ويشارك ألان دانيال في تأسيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ في كانتون فريبورغ لقد تحول دانيال من مرتاد للكنيسة إلى معارض جاد للمبادرة التي أطلقت لمنع بناء المساجد.

يقول دانيال " إذا تم تنفيذ المبادرة فإنها ستترك أثرا عميقا بداخلي، لعلني أتساءل لماذا بذلت نفسي سياسيا ومهنيا لأكثر من ثلاثين عاما من اجل هذا النظام السياسي، بينما في المقابل سويسرا في حاجة ماسة إلى مزيد من المساجد، وليس جديرا بها أن تجبر المسلمين على أداء الشعائر الدينية في الأزقة الخلفية.

أما عن ردود الفعل داخل الحزب فهي متباينة، يقول مارتن بالتيسر الأمين العام للحزب " يمكن للمرء ان يصدق ما يريد "، بينما كان رد فعل الفريد هير عضو المجلس الوطني للحزب أكثر حدة.

أما جورج لوتز العالم في السياسة يقول ان كلا من الإسلام وحزب الشعب السويسري متقاربان أكثر مما يظن الناس، فكلاهما يقدم للعالم أفكارا محافظة، لكن مع فائق التقدير والاحترام فانا لا اتفق مع موقف العالم لوتز ".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق