اهم الوظائف

الرئيسية كارثة :لحوم مصر للطيران أوشكت على انتهاء صلاحيتها

كارثة :لحوم مصر للطيران أوشكت على انتهاء صلاحيتها

أكمل المقال
المصدر :البوابة نيوز
استكمالًا لرصد مسلسل فساد شركة مصر للطيران، نكشف الستار عن فضيحة جديدة للخدمات الجوية للشركة والتي قامت إدارتها بالتعاقد على استيراد صفقة لحوم في حدود 48 طنا والذي استلموا كمية كبيرة منها في حدود 25 طنا، والمشكلة هنا كبيرة، لأنها تعد إهدارا للمال العام وقد تضر بصحة المسافرين وتخالف للوائح والقوانين، حيث إن قانون استلام اللحوم يقتضى أن تتوافر 6 أشهر صلاحية عل الأقل، لكن الذي تم التعاقد عليه مع المورد على صفقة لحوم أوشكت صلاحيها على الانتهاء في أقل من شهر واحد من تاريخ الاستلام.

- وهناك مستند مرفق يوضح أن الكمية الموردة يجب تشغيلها في الطائرة بسرعة وإلا فسدت وأصبحت منتهية الصلاحية وكميتها 600 كيلو من اللحوم البرازيلي والتي تنتهى صلاحيتها في أقل من شهر واحد والذي تعهد في نفس المستند مدير الإنتاج باستهلاكها في أقل من شهر وهذا يعد أمرًا مستحيلا وإهدارا للمال العام فالمدة قصيرة جدا على قدر تشغيل هذه الكمية ومن الصعب التخلص منها بالكامل وتقديمها للركاب المسافرين مما يؤدى بعد ذلك إلى تقديمها فاسدة أو منتهية الصلاحية بدون أي مسئولية على المورد الذي كانت شروطه واضحة عند التسليم وقام بإخلاء المسئولية كاملة أو أن الشركة وقتها ستقوم بإعدام الكمية الباقية بعد انتهاء صلاحيتها وهذا يعد إهدارا للمال العام بشكل واضح وصريح ومما لا شك فيه أن هذا الشهر الأخير سيغير بالتأكيد من مذاق اللحوم ويقل من جودتها.
- وبدأت القصة عندما قام المورد بعرض اللحوم على رئيس مجلس إدارة الخدمات الجوية عبد المنصف حسين والعضو المنتدب لشركة (g.s.n) وهي من أنواع اللحوم البرازيلية الرديئة وتم رفضها على الفور وبعد 15 يوما عاود المورد باسترجاعها مرة أخرى على قسم المشتريات مع تغيير أسم الشركة والغلاف الخارجي محاولة لإلغاء حقيقتها وتم عرضها على لجنة غير متخصصة مكونة من 7 أفراد أحدهم فني وأمن وأمين مخازن، لتوافق اللجنة على الاستلام وتضرب باللوائح والقوانين عرض الحائط لتفرض التساؤلات نفسها ما السر وراء موافقة مدير الإدارة أو المدير العام بالتعهد على التخلص من الكمية قبل مرور هذا الشهر؟
- وفور علم الكابتن حسام كمال رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران قام بتحويل الأمر برمته للشئون القانونية والذي كان مصيره أدراج المسئولين لا أكثر بدون قرارات حاسمة وسريعة بل قام حسام بإلغاء اللجنة التي فضحت الأمر للجميع ولا حس ولا خبر لقرارات حاسمة في هذا الموضوع.
- وما يضحكنا قبل أن يبكينا أن هناك 3 أطنان لحوم اختفت دون أذون تشغيل من إدارة الاستهلاك والتي أكدت أنهم خرجوا مت المخازن للتشغيل ومع ذلك لا أحد يعلم طريقهم حتى الآن ليتكتم المسئولين عن الكمية المسروقة من المخازن بلا مستندات أو أذون ليصرخ جميع العاملين " الضرب في الميت حرام " انقذونا الشركة حققت خسائر فادحة ومن المفترض أن لا يكون للمنتفعين مكان في الشركة لإنقاذها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق