انتقد الدكتور مصطفى الفقي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، زيارة الوفود الأجنبية للرئيس محمد مرسي في محسبه، مشيرًا إلى أن مقابلة الوفود لمرسي يجب أن تكون في القصر الجمهوري وليس في محبسه.
وحذر الفقي، خلال حوار له مع قناة الجزيرة مباشر مصر، من إقصاء الإخوان المسلمين وإبعادهم عن السياسة، وما سيترتب على ذلك من العنف قائلًا: "لابد أن نتفق على نقطة انطلاق هي الوطنية المصرية .. وأن يؤمن الجميع بالديمقراطية الغربية .. جماعة الإخوان المسلمين وصلت إلى السلطة من خلال الانتخابات .. لكن فشلت بسبب سياسة الإقصاء .. لكن أنا معهم الآن 180 درجة في أن يكونوا جزءا من العملية السياسية ولا أقبل إقصائهم .. لا أستطيع أن أحيل الجماعة بعيدا عن العمل السياسي لكي تمارس العنف .. هذا كلام خطير".
واستنكر الفقي التشكيل الحكومي قائلًا: الحكومة تم تشكيلها على عجل و تم تعيين الدكتور حازم الببلاوي، رئيسا للحكومة رغم أنه مفكر وفيلسوف، وليس رجل شارع وتم تهميش شباب تمرد، مشيرًا إلى أن ذلك يؤسس لصراع أجيال.
وردا على سؤال حول حديث السيسي عن الإرهاب، قال الفقي "إن السيسي كانت لديه معلومات باحتمال وقع أعمال عنف وأراد أن يتخذ مواقف احترازية".
وحذر الفقي، خلال حوار له مع قناة الجزيرة مباشر مصر، من إقصاء الإخوان المسلمين وإبعادهم عن السياسة، وما سيترتب على ذلك من العنف قائلًا: "لابد أن نتفق على نقطة انطلاق هي الوطنية المصرية .. وأن يؤمن الجميع بالديمقراطية الغربية .. جماعة الإخوان المسلمين وصلت إلى السلطة من خلال الانتخابات .. لكن فشلت بسبب سياسة الإقصاء .. لكن أنا معهم الآن 180 درجة في أن يكونوا جزءا من العملية السياسية ولا أقبل إقصائهم .. لا أستطيع أن أحيل الجماعة بعيدا عن العمل السياسي لكي تمارس العنف .. هذا كلام خطير".
واستنكر الفقي التشكيل الحكومي قائلًا: الحكومة تم تشكيلها على عجل و تم تعيين الدكتور حازم الببلاوي، رئيسا للحكومة رغم أنه مفكر وفيلسوف، وليس رجل شارع وتم تهميش شباب تمرد، مشيرًا إلى أن ذلك يؤسس لصراع أجيال.
وردا على سؤال حول حديث السيسي عن الإرهاب، قال الفقي "إن السيسي كانت لديه معلومات باحتمال وقع أعمال عنف وأراد أن يتخذ مواقف احترازية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق