اهم الوظائف

الرئيسية مسيرة بالدراجات البخارية للجماعة الاسلامية بأسيوط للحشد لمليونية الجمعة وجمع توقيعات «تجرد»

مسيرة بالدراجات البخارية للجماعة الاسلامية بأسيوط للحشد لمليونية الجمعة وجمع توقيعات «تجرد»

أكمل المقال
نظم العشرات من أعضاء الاسلامية بأسيوط وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية مسيرة بالدراجات البخارية، انطلقت عقب صلاة العشاء من مسجد ابي بكر الصديق التابع للجمعية الشرعية احد اهم المعاقل التاريخية للجماعة الإسلامية في صعيد مصر، طاف خلالها المتظاهرون من أعضاء الجماعة شوارع وميادين اسيوط الرئيسية من بينها شوارع يسري راغب والجمهورية وميادين الشهيد احمد جلال «المنفذ سابقا» وميدان المجذوب والمحطة.


وغاب عن المسيرة التيار السلفي، جاءت المسيرة فى اطار الحشد لمليونية اليوم الجمعة رافعين لافتات كتبوا عليها «ادعموا الشريعة والشرعية» ، «حتى لا تتحول مصر إلى سوريا شاركوا في مليونية الاستقرار ودعم الشريعة والشرعية» بمليونية الجمعة 21 يونيو، ولافتات اخرى تحمل شعارات الجماعة وحزب البناء والتنمية.

وقال الشيخ طارق بدير مسؤول الجماعة الإسلامية عبر مكبرات الصوت بوسط مدينة اسيوط، أن المسيرة بمثابة رسالة مضمونها اننا متواجدون فى الشارع نمارس ما يمليه علينا ضميرنا ونكون متلاحمين مع الشعب للحفاظ على خصوصياته وممتلكاته بكل طوائفه ولن نترك فرصة لمخرب يعبث بمقدرات الشعب.

وحذر «بدير» من استدراج الوطن إلى حربا أهلية تدور بين الفرقاء، ووصف دعاة الفرقة «يقصد أعضاء تمرد والليبراليون» بانهم يريدون الانقلاب على الشرعية وجر الوطن إلى العنف، وناشد أهالي اسيوط إلى الوقوف وراء الرئيس ودعم الاستقرار وعدم الانصياع إلى دعوات من وصفهم أصحاب الثورة المضادة.

وانتشر أعضاء الجماعة الإسلامية في الشارع لجمع توقيعات لحملة «تجرد» بميدان التركي الذي اعتادت الحركات السياسية الليبرالية والنشطاء السياسيين من غير الإسلاميين التجمع فيه لجمع توقيعات حملة «تمرد» وسط تكبيرات أعضاء الجماعة الإسلامية.

قال الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة جمعية «الدعوة السلفية» ومسئول قطاع الصعيد في الدعوة السلفية وعضو الهيئة العليا بحزب النور، إن «الدعوة السلفية» رفضت الخروج والمشاركة فى مظاهرات يونيو الجارى من باب العمل على إزالة الإحتقان والحرص على الدماء التى قد تسال مؤكداً على حرص «الدعوة السلفية» على نبذ العنف والحرص على تماسك الشعب المصرى ووحدة الصف، وأن هذا هو سبب رفضها لتقسيم الشعب المصرى إلى معسكرين، وأن الاختلاف السياسى وتباين وجهات النظر لا يعنى التكفير أوالتخوين لبعض القوى الأخرى.

وأكد نصر في تصريحات خاصة على حرص «الدعوة السلفية» على شرعية الرئيس محمد مرسى الذى أتى بانتخابات نزيهة وأن الصندوق الإنتخابى هو من أتى به ولابد من احترام نتيجته وأنه لا يمكن أن يترك منصبه إلا بعد انقضاء مدته كاملة وحثه على الإصلاح بدلاً من المطالبة برحيله وبعد ذلك فإن الصندوق الذى اتى به هو من سيقرر استمراره من عدمه أو المجيء بآخر يتولى أمور حكم البلاد.

واضاف نصر أن هذة المظاهرات قد تدخل البلاد فى نفق مظلم وأنه حرصاً من «الدعوة السلفية» كان لابد من إصدار هذا البيان الذى يعبر عن وجهة نظرها تجاه تلك الدعوات للخروج يوم 30 يونيو أوغيرها، مؤكداً على أن الخروج من هذة الأزمة عبر وفاق وطنى بين كل الأحزاب والتيارات وأن نتبنى المبادرات التى تهدف إلى لم شمل الأمة المتصارعة مثل مبادرة حزب «النورز للمصالحة الوطنية وكذلك ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية بسرعة تفرز برلمان يتسم بالشفافية والنزاهة ويقوم صاحب الأغلبية فيه بتشكيل حكومة قادرة على الخروج الأزمات الطاحنة التى تمر بها البلاد فى هذا الوقت العصيب الذى يعيشه الشعب.

وبخصوص الانتقادات التي توجهها بعض التيارات الإسلامية للدعوة السلفية لقرارها بعدم الخروج والمشاركة فى مظاهرات يونيو الجارى، قال الشيخ عادل نصر كنت أتمنى أن يستفيد بعض التيارات الإسلامية من الخلافات التاريخية مع الدعوة السلفية والتى أثبت الوقت فطانة مشايخ الدعوة السلفية وسدادة رأيهم فى بعض المشاكل التى واجهتها تلك التيارات الإسلامية بالمواجهات المسلحة، مؤكداً ان الدعوة السلفية فى ذلك الوقت أنكرت هذا المسلك وقدمت النصح والإرشاد لبعض التيارات الإسلامية على رأسها «الجماعة الإسلامية» لأن طريق السلاح يؤدى لمزيد من الاحتقان.

وأضاف نصر أن هذة التيارات التى تهاجم الدعوة السلفية اليوم قد أيقنت لصحة رأى الدعوة السلفية وتبين لهم عمق نظر الدعوة ومشايخها ولم يراعوا قول الإمام الحسن البصري عندما قال «إن الفتنة إذا أقبلت رأها كل عالم وإذا أدبرت رأها كل جاهل».

وقال نصر ما أشبه الليلة بالبارحة.. فهم الآن يكررون نفس أخطاء الماضى وكأنهم لم يستفيدوا من تجاربهم الخاطئة ولم يعتبروا من هذة المواقف التاريخية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على البلاد وعدم الغلو فى التعبير عن الرأى بطريقة سلمية أوالمحافظة على الشرعية دون انجراف الفريقين للعنف وإراقة دماء المصريين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق