اهم الوظائف

الرئيسية نص شهادة البلتاجى فى قضية البلطجي نخنوخ

نص شهادة البلتاجى فى قضية البلطجي نخنوخ

أكمل المقال

 وسط حشد من أنصاره ذهب د محمد البلتاجى إلى محكمة جنايات الإسكندرية ب للإدلاء بشهادته فى رابع جلسات محاكمة صبرى حلمى نخنوخ ومساعده محمد عبد الصادق.
وقال "البلتاجي" لم ألتقِ بنخنوخ ولم تربطنى به أى صلة شخصية غير أنى مواطن مصرى مهتم بالشأن العام، وكنت متابعًا للأحداث التى مر بها الوطن وتكرر اسم "نخنوخ" على مسامعى من بعض المواطنين وعلاقته بمجموعة من البلطجية، الذين شاركوا فى الأزمات التى مرت بها مصر بعد الثورة مثل أحداث مسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء  .
وأضاف بعد أحداث استاد بورسعيد قامت التظاهرات فى مبنى وزارة الداخلية وتدخلت لوقف الاشتباكات التى كان فى ظاهرها بين المتظاهرين ووزارة الداخلية، إلا أن استمرار القتل كان مقصودًا بسبب وجود عناصر مندسة بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه قام بالاتصال بوزير الداخلية وطلب لقاءه بشكل عاجل وتم تحديد موعد على وجه السرعة مع اللواء أحمد بهاء الدين، مدير الأمن العام واللواء أحمد حلمى وأكدت لهم أنه لا تجدى أى محاولات إلا بعد الوصول إلى عناصر البلطجية المندسة بين الطرفين، خاصة أن خريطة البلطجية فى مصر معروفة بين الطرفين فى وزارة الداخلية.
وتابع: أن مدير الأمن العام ووزير الداخلية أكدا أنهما لا يستطيعا الوصول إلى أحد بعينه، ثم سألته عن صبرى نخنوخ فأجاب أنه "مورد بلطجية على مستوى القطر كله" ولكن لا تعرف له الداخلية عنوانا سوى الكينج مريوط وانتهى الحديث عند هذا الحد.
وبسؤال هيئة المحكمة عن حديث البلتاجى مع مقدمى البرامج حول نخنوخ قال "البلتاجي" أشكر الدفاع على إتاحة هذه الفرصة لتقديم شهادتى لم أقل إنه تم القبض عليه ويمكن أن تراجع المحكمة ذلك، والتى كانت يوم 5 و6 فبراير 2012 بينما تم القبض على المتهم فى 23 أغطس 2012، مؤكدا لم أتحدث عن القبض عليه ولكن تحدثت عما قاله مدير الأمن العام.
لا علاقة لى بالتحريات ولا بنتائج التحريات المتعلقة بأن قصر نخنوخ كان يدار فى أعمال البلطجة، طبقا لما قاله اللواء ناصر العبد فى سؤال هيئة المحكمة له فى الجلسة السابقة، وأكد أن حزب الحرية والعدالة لا علاقة له بوقائع القبض على نخنوخ وليس مطروحا لدينا فكرة تصفية الحسابات لكان الطبيعى أن يحدث هذا مع قيادات فى أمن الدولة لا تزال موجودة حتى الآن وهى من مارست الظلم عشرات السنين وصادرت أموالنا وحرمت أسرنا من ذويهم ولن نبحث عن حقيقة مستقبل هذا الوطن ولا نفكر فى تصفية حسابات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق