اهم الوظائف

الرئيسية عوده قناه الاقصى على مدار النايل سات

عوده قناه الاقصى على مدار النايل سات

أكمل المقال
أعلنت قناة الأقصى الفضائية أنه يمكن لملايين المشاهدين من متابعيها في الشرق الأوسط التقاط بثها الجديد على مدار النايل سات، مساء أمس الخميس ، موضحاً أن القمر الجديد غير خاضع لسيطرة أوروبا، وبالتالي لن تتمكن من التأثير عليه.




وأكد سمير أبو محسن، مدير البرامج في القناة أن الأقصى ستعود للبث في الساعة 11:30 ليلاً بالتوقيت المحلي، على قمر "جولف سات"، عبر شركة وسيطة، بحيث يمكن التقاط البث على مدار النايل سات، وهو ما سيمكن ملايين المشاهدين في المنطقة من التقاط بثها.



وأشار إلى أن التردد الجديد هو 11595 عامودي، موضحاً أنه يمكن للمشاهدين البحث ضمن ترددات قمر "نايل سات"، موضحاً القناة بالبث الجديد "توسع مجال بثها ليغطي منطقة أمريكا الجنوبية حيث الجاليات العربية والإسلامية، وكما ستوسع نطاق بثها باتجاه تركيا، وأفغانستان، وإيران والدول المجاورة".



من جانب أخر أكدت القناة أن معركة قضائية ستبدأ بينها وبين المسئولين عن وقف بثها على القمر الصناعي "اليوتلسات"، مشددة على أنها مصرة على حقها في البث والبقاء على القمر المذكور، ومشيرة في ذات الوقت إلى وجود جهود قانونية بذلت وما زالت تبذل من أجل ملاحقة القائمين على قرار وقف البث.



واعتبر حازم الشعراوي مدير قناة الأقصى الفضائية في مؤتمر صحفي عقده في غزة مساء أمس، قبيل وقف بث القناة: إن "إغلاق القناة يعتبر سلسة من سلاسل الحصار يتكاتف فيها اللوبي الصهيوني مع فرنسا من أجل إخراس الحقيقة صوتا وصورة".



وطالب الشعراوي فرنسا "بشكل عاجل" بإعادة النظر في القرار، لافتا أن الفعاليات المنددة والرافضة للقرار ستتواصل.



وطالب الشعراوي بضرورة تنسيق الجهود الإعلامية وتكثيفها من أجل صناعة جسم يصنع البدائل، معلنا عن اتساع بث القناة للعالم.



وأكد مدير قناة الأقصى الفضائية أن قرار وقف بث قناة الأقصى الفضائية "دبر بليل وتحالف فيه اللوبي الصهيوني مع إدارة القمر الذي تمثله فرنسا"، معتبرا ذلك جريمة ضد حرية الإعلام.



وحذر الشعراوي قائلا: "إن ثمة جرائم قادمة، وإلا فماذا نفسر قرار وقف بث قناة الأقصى في الوقت الذي يهدم فيه الاحتلال المنازل في مدينة القدس المحتلة، وفي الوقت الذي يعلن استمرار الاستيطان فيها وفي الضفة الغربية، وفي الوقت الذي يقرر فيه إبعاد نواب الشعب الفلسطيني قسرا من القدس، وفي اللحظة التي يستعد فيها الاحتلال بمواجهة الأساطيل والسفن التي تأتي لكي تكسر الحصار عن قطاع غزة، وفي الوقت الذي تتوقف فيه محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق