اهم الوظائف

الرئيسية أشهر صحفي بالدنمارك يعترف بالتجسس للكيان الصهيوني

أشهر صحفي بالدنمارك يعترف بالتجسس للكيان الصهيوني

أكمل المقال

اعترف "هربرت بونديك" أحد أشهر الصحفيين الدنماركيين، ورئيس التحرير السابق لصحيفة "بوليتيكن" ثاني أكبر صحيفة دنماركية، بأنه قام بالعمل جاسوسا لحساب إسرائيل خلال فترة عمله كمراسل لعدة صحف دنماركية في فترة الستينيات.

وبحسب موقع "أخبار الدنمارك" السبت 27-2-2010، قال بونديك في مقابلة معه نشرت على موقع صحيفة "إنفورمايشن" الإلكتروني، ردا على سؤال حول نشاطاته خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي: "سافرت إلى إفريقيا، وتحت ستار عملي الصحفي كنت أرسل تقارير إلى سفارات إسرائيل".

وأضاف بونديك: "هل هو عمل تجسسي؟ نعم، لكن أين الحدود الفاصلة بين التجسس والعمل الصحفي؟!" موضحا أنه عمل جاسوسا طيلة عشر سنوات؛ لأنه كان يعتبر أن عليه "كيهودي التزامات تجاه إسرائيل".

وأشار بونديك إلى أنه كان يصر على أن المعلومات التي يرسلها إلى سفارات إسرائيل تصل أيضا إلى السلطات الدنماركية، مضيفا أنه "أوقف نشاطاته التجسسية في الأول من يناير عام 1970، عندما أصبح رئيس تحرير صحيفة "بوليتيكن".

من جهته، اعتبر بال فيس رئيس تحرير صحيفة "إنفورمايشن" أن العمل لحساب أجهزة استخبارات يتعارض تماما مع العمل الصحفي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

لكن توجر سيدنفادن رئيس التحرير الحالي لصحيفة "بوليتيكن" كان له رأي آخر يخالف فيس؛ حيث قال: "أستطيع أن أتفهم أن بونديك كمواطن إسرائيلي أراد تقديم مساعدة لإسرائيل في تلك الفترة".

وولد الصحفي اليهودي هربرت بونديك عام 1927، وعمل مراسلا للإذاعة الدنماركية الرسمية، وفي عام 1965 انضم لفريق تحرير صحيفة "بوليتيكن" ثاني أكبر الصحف الدنماركية كمراسل صحفي.

وشغل بونديك منصب رئيس تحرير صحيفة "بوليتيكن" على مدار 23 عاما منذ عام 1970 إلى 1993، وهي ذات الصحيفة التي اعتذرت منذ يومين عن نشر رسوم مسيئة للرسول صلى الله وعليه وسلم.

وبحسب موقع "أخبار الدنمارك"، فإن بونديك يتمتع باحترام كبير على الساحة الصحفية الدنماركية، ويعتبر مرجعا في النقاش حول القضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط، وكان له دور كبير في الدفاع عن سياسات إسرائيل.

كما لعب أحد أبناء بونديك دورا كبيرا في اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وحصل بونديك على جائزة مصرية من إدارة المواصلات والطيران المصرية في عام 1993.

وقامت صحيفة "بوليتيكن" بإنشاء جائزة تكريما له سميت جائزة "بونديك للحرية"، وحصل عليها الناشط الحقوقي المصري سعد الدين إبراهيم عام 2009.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق