أم دولة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية صباح هذا اليوم آلاف المصلين في صلاة عيد الفطر وذلك في ساحة ملعب اليرموك بمدينة غزة وعقب الانتهاء، ألقى هنية خطبة العيد والتي تضمنت قضايا هامة وبارزة حيث اعتبر هنية في خطبته أن هذا العيد هوعيد الثبات والنصر والمقاومة وعيد عوائل الشهداء لأنه العيد الأول بعد الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة .
كما كانت مدينة القدس المحتلة وما يحاك ضدها هي أبرز ما تطرق إليها رئيس الوزراء في خطبته، مؤكدا على عروبتها قائلا : " أنهلا يوجد أحد مخول في التنازل أو التفريط في أي من الحقوق والثوابت الفلسطينية وأن ما يحدث للأقصى من تهويد هي جرائم وأن المشاركة في بناء المستوطنات أو حفر الأنفاق هو حرام شرعا " ، مبديا إعجابه بصمود أهالي القدس وأهالي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وعلى رأسهم رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح .
هذا ولم ينس هنية ما يحدث لأهالي الضفة الغربية من جور وظلم من قبل الاحتلال الصهيوني وسلطة رام الله على حد سواء، مهنئا إياهم في ذات الوقت بعيد الفطر المبارك.
وعلى صعيد قطاع غزة وحصارها والوضع الإنساني ما بعد حرب الفرقان أكد هنية على أن أهالي القطاع ما زالوا ثابتين صامدين في وجه كل ما يحاك ضدهم من مؤامرات وان ما يحاك ضدهم لن يثنيهم عن تحدي المحاصرين ومواجهة العدو الصهيوني الذي يخطط ليلا ونهارا لكسر شوكة القطاع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق