وشدد نتنياهو، في الكلمة التي ألقاها أمس الخميس، على أنه من شأن مبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية عام 2002، أن تسهم في جهود التوصل إلى اتفاق سلام إقليمي شامل، موضحا أنها من الممكن أن تكون نقطة انطلاق لسلام بين العرب وإسرائيل.
ولم يعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي "اليميني"، الذي ألقى كلمته تزامنا مع وصول المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط "جورج ميتشل" إلى المنطقة لإجراء محادثات جديدة بشأن استئناف وتفعيل جهود السلام، الكيفية التي يمكن فيها فعليا دفع مفاوضات السلام إلى الأمام.
وعرضت مبادرة السلام العربية التي تدعمها 22 دولة عربية على إسرائيل تطبيعا للعلاقات الدبلوماسية معها مقابل انسحاب قواتها من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 والقبول بقيام دولة فلسطينية، والتوصل إلى حل مناسب لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
في السياق نفسه، أشاد نتنياهو بموقف ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة الذي دعا في مقال افتتاحي نشر في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأسبوع الماضي العرب إلى فتح باب الحوار مع إسرائيل، مقتبسا من مقاله جملة "على جميع الأطراف التحرك بحسن نية، إن كان للسلام أية فرصة".
في المقابل، رد مستشار السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه بالقول: إن الفلسطينيين على استعداد لاستئناف المحادثات على الفور بشأن حل الدولتين القائم على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 ومنها القدس الشرقية.
وأضاف أبو ردينة أنه إذا استجابت إسرائيل لهذه الشروط بما في ذلك وقف أعمال البناء في المستوطنات فسوف تصبح الطريق ممهدة أمام تحقيق السلام.
يا ترى إحساسك إيه لما تشوف الصورة دي؟؟؟ لكم الله يا شهداء مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق