اهم الوظائف

الرئيسية ميليشيات عباس اللحدية تقتل ثلاثة من مجاهدي القسام بعد حصارهم فى سرداب أسفل منزل لساعات

ميليشيات عباس اللحدية تقتل ثلاثة من مجاهدي القسام بعد حصارهم فى سرداب أسفل منزل لساعات

أكمل المقال


أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنها ستبقى في الضفة الغربية رغم أنف الاحتلال وأعوانه وأذنابه، ولن تزيدنا هذه الدماء سوى قوة و تمسكاً بحقنا في مقاومة الاحتلال.
 
وقال ابو عبيدة في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس (4/6) :"إذا كان هؤلاء الواهمون الضالون يظنون بأن القسام في طريقه إلى النهاية في الضفة، فنطمئنهم بأن القسام في الضفة في طريقه للصعود والقوة بإذن الله".
 
 وشدد أبو عبيدة في المؤتمر الصحفي أن كتائب القسام لا تزال عند موقفها من هذه العصابات فهي مليشيا خارجة عن القيم والوطن والأخلاق ولا تعامل معها سوى بالمقاومة والتصدي، ولن نرحم كل من يلاحق قادتنا ومجاهدينا، ولن يجدوا منا سوى الرصاص، وندعو كل المقاومين والمجاهدين في الضفة إلى التعامل مع عصابات عباس كقوات احتلال. ونحذر هذه العصابات من مغبة الاستمرار في هذا الطريق الخياني.
 
وحمل الناطق الإعلامي للقسام عباس وفياض بشكل شخصي ومباشر المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وهذه الدماء، ونؤكد أنهما سيدفعان الثمن، وإن كل حوارات الدنيا واتفاقيات المستقبل لا يمكن أن تمنحهم أمناً أو إعفاءً من هذه الجرائم البشعة.
 
وأضاف أبو عبيدة " تأبى عصابات الغدر والخيانة إلا أن تكمل مسيرة العربدة والإجرام والتمرد في الضفة الغربية، وتتواصل حملة مليشيات دايتون ضد أطهر وأشرف أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد، اعتقالاً واغتيالاً وملاحقة، ويرتكب المجرمون الأوغاد جريمة جديدة في مدينة قلقيلية الصامدة، والهدف هذه المرة أيضاً مجموعة من مجاهدي كتائب القسام الأبطال الذين يلاحقهم العدو الصهيوني ويسعى لاغتيالهم منذ سنوات، ولكنهم اليوم يغتالون من قبل تلاميذ الصهاينة الذين ربّاهم أساتذتهم جيداً وسلموهم الراية السوداء الملطّخة بالعار ولقّنوهم أساليب الغدر والكيد لأهل الحق وحماة الديار ورجال المقاومة والجهاد" .
 
ارتقوا للعلا رافضين للذل والإذعان
 
وحول عملية الاغتيال التي قامت بها عصابات عباس الدايتونية قال أبو عبيدة " أن عصابات عباس -المنبثقة عن شلّة فياض الصهيوأمريكية القابعة في مقاطعة العار والخيانة- أقدمت ومنذ فجر اليوم الخميس بمحاصرة ثلاثة من مجاهدي القسام الأبطال الذين رفضوا تسليم أنفسهم لهذه العصابات الخارجة عن الصف الوطني والتابعة للجنرال دايتون الأمريكي، وأصرّوا على الانسحاب من المكان ليواصلوا طريقهم في مقاومة الاحتلال والمطاردة له، إلا أن العصابات حشدت المئات من عناصرها المرتزقة، والعشرات من الآليات والجيبات العسكرية، واستمرت في الحصار وإطلاق النار على المنزل الذي تواجد فيه المجاهدون، ومارست هذه العصابات كل أساليب الضغط وقمع المواطنين الذين هبّوا لإنقاذ المجاهدين، واستخدمت مليشيا عباس- دايتون كل ما يستخدمه أسيادهم الصهاينة من وسائل لترهيب الناس وإجبار المجاهدين على تسليم أنفسهم إلا أنهم رفضوا وأصروا على موقفهم البطولي الرافض للاستسلام لحفنة من القتلة الذين اغتالوا قبل أيام رفيقي دربهم القائدين محمد السمان ومحمد ياسين، فقامت هذه العصابات بتطويق المنزل من جميع الجهات وتفجير عدد من القنابل والمتفجرات، وتحت وابل من النيران الكثيفة تمكنوا من اقتحام المنزل واغتيال المجاهدين القادة المطاردين للاحتلال والشهداء هم:" الشهيد القائد: محمد عطية والشهيد القائد: إياد أبتلي" بينما لم يعرف مصير المجاهد الثالث "علاء ذياب .
 
وأضاف أنهم ارتقوا إلى العلا شهداء – بإذن الله تعالى – رافضين للذل والإذعان ورافعين لواء الجهاد والمقاومة، ومصرّين على أن يقتلوا بعزة وكرامة وإباء، وأن يرسّخوا بدمائهم الزكية مرحلة جديدة تكشف النقاب عن وجوه الحاقدين الأوغاد الذين استمرئوا الخيانة وتشرّبوا العار حتى باتوا يربطون مصيرهم بمصير الاحتلال، ويأتمرون بأمر ضباط الشاباك والموساد، ولا يخرجون عن أمر الجنرالات الصهاينة والأمريكان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق