اهم الوظائف

الرئيسية الله اكبر ولله الحمد جبهة تحرير أوجادين تؤكد مقتل 24 جنديًا إثيوبيًا في أحدث المواجهات

الله اكبر ولله الحمد جبهة تحرير أوجادين تؤكد مقتل 24 جنديًا إثيوبيًا في أحدث المواجهات

أكمل المقال
قوات إثيوبية في أوجادين
أعلنت جبهة تحرير أوجادين التي تقاتل قوات الاحتلال الإثيوبية في الإقليم الصومالي أنها قتلت 24 جنديًا إثيوبيًا خلال آخر المواجهات التي جرت بين الطرفين.
وذكرت جبهة تحرير أوجادين أن الجنود الإثيوبيين قتلوا خلال المعارك التي دارت مع مقاتلي الجبهة في منطقة ديجا بور الواقعة شرقي الإقليم، وأشارت إلى أن المعارك المسلحة بين الجانبين لازالت متواصلة.
وقالت الجبهة في بيان صادر عنها: " قتل 24 جنديًا إثيوبيًا في هذا الجولة الأخيرة من القتال الذي تفجر منذ يوم الرابع من مارس الجاري".
وأوضح بيان جبهة تحرير أوجادين أن هذه المعارك القتالية قد خلفت كذلك العشرات من الجرحى والمصابين.
 وأشار البيان إلى أن مقاتلي جبهة تحرير أوجادين يركزون حاليًا على مواجهة قوات الاحتلال الإثيوبية التي تعيد ترتيب صفوفها عقب قرار الانسحاب من العاصمة الصومالية.
وأكدت جبهة تحرير أوجادين أنها تمكنت من السيطرة على مستودع للأسلحة قرب منطقة ديجا بور على خلفية المواجهات مع جيش الاحتلال الإثيوبي.
ليبراسيون: إثيوبيا تمارس حربًا قذرة على إقليم أوجادين
وكانت صحيفة ليبراسيون الفرنسية قد كشفت عن تدمير قرى وتشريد مواطنين وحالات اغتصاب واغتيالات يمارسها الجيش الإثيوبي في إقليم أوجادين ذي الأغلبية المسلمة شرقي البلاد.
وقالت الصحيفة: إن أديس أبابا بدأت عملياتها العسكرية ضد الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين في يونيو 2007 على أثر هجوم على محطة لاستغلال النفط أودى بحياة 74 شخصًا بينهم عدد من الصينيين.
وقد نشرت وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان الدولية تقارير عدة عن الوضع المأساوي لأهالي هذا الإقليم, إلا أن إثيوبيا مصرة على تكرار العبارة نفسها: "هذه التقارير لا أساس لها من الصحة" وفق زعمها.
وذكّرت الصحيفة باتهام منظمة هيومان راتس ووتش في يونيو الماضي إثيوبيا بارتكاب جرائم حرب في أوجادين, وإشارتها إلى "مؤامرة الصمت" التي تشارك فيها بروكسل وواشنطن ولندن, فهذا الصراع ليس صراعًا منسيًا بقدر ما هو صراع "يتم تجاهله عن قصد".
ويعد الإسلام هو دين الأغلبية العظمى من بين سكان الإقليم الذي يضم غالبية من العناصر الصومالية وخاصة قبيلة الأوجادين إحدى قبائل الدارود، وجماعات الدناكل، وجالية عربية استقرت بالمنطقة واختلطت بالسكان منذ عهد قديم, فيما يمثل الإقليم جزءًا من الصومال الكبير الذي احتلته إثيوبيا وضمته إليها. 
ولا تألو الولايات المتحدة الأمريكية جهدًا في دعم إثيوبيا حليفتها الأساسية في المنطقة في مواجهتها مع السودان وإريتريا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق