اهم الوظائف

الرئيسية الإخوان يتصدرون إضراب "4 مايو" وغلق مواقع لجهات مشاركة

الإخوان يتصدرون إضراب "4 مايو" وغلق مواقع لجهات مشاركة

أكمل المقال

السياسية في مصر، اليوم الأحد، إضرابا هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهر، وذلك للمطالبة بحد أدنى للأجور للعمال والموظفين، وربط الأجور بالأسعار والإفراج عن المعتقلين على خلفية إضراب السادس من أبريل.وجاءت الدعوة للإضراب في اليوم الذي يوافق احتفال الرئيس حسني مبارك بعيد ميلاده الثمانين، عبر موقع "فيس بوك" من خلال عدد من النشطاء الإلكترونيين، وقد تبنته قوى سياسية من بينها جماعة "الإخوان المسلمين" وحركة "كفاية" وحزب "العمل"، ونشطاء سياسيون ينتمون لتيارات سياسية مختلفة.وتدعو القوى المشاركة في الإضراب، المواطنين المصريين إلى التزام بيوتهم في هذا اليوم، تعبيرا عن احتجاجهم على الأوضاع الراهنة التي تعيشها مصر على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وهي الدعوة التي تأتي بعد "النجاح الجزئي" لإضراب السادس من إبريل، كما تؤكد القوى الذي تزعمته، على عكس ما تؤكد الحكومة التي اتهمت من أسمتهم بـ "المخربين" بالعمل لزعزعة الاستقرار في البلاد.ومن غير المعروف – على وجه الدقة - حجم الأعداد الملبية للدعوة للإضراب، وإن كانت ثمة تقديرات سابقة تشير إلى موافقة 70 ألف شخص على الدعوة، وذلك قبل إعلان "الإخوان المسلمين" الذين قاطعوا إضراب السادس من إبريل مشاركتهم في إضراب اليوم، وهو ما يرجح في ضوئه ارتفاع نسبة المشاركين.ورصد مراقبون للأوضاع في الشارع المصري غياب عدد كبير من الموظفين عن أعمالهم، وعدم توجه عدد كبير من الطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم في الإضراب الأول، حيث ساد الهدوء شوارع القاهرة، بعدما أحبطت قوات الأمن سلسلة احتجاجات كانت تعتزم قوى معارضة تنظيمها.وعلى عكس حالة الهدوء النسبي بالقاهرة التي ترافقت مع حملة اعتقالات شملت عددا من الداعين للإضراب، اتسمت الأجواء بالسخونة في شوارع المحلة الكبرى، التي شهدت مواجهات ساخنة أسفرت عن سقوط العشرات من الجرحى في صفوف المواطنين وقوات الأمن، فضلا عن مقتل ثلاثة من المواطنين بعد إصابتهم بطلقات نارية.وقد استبقت السلطات المصرية الإضراب المزمع بالتأكيد على أنها لن تتهاون مع أي أعمال شغب أو جهات تحرض على زعزعة استقرار البلاد، وهو ما حمله خطاب الرئيس حسني مبارك الأربعاء الماضي في احتفال عيد العمال، الذي قرر فيه صرف علاوة بنسبة 30% للعاملين والموظفين بالدولة اعتبارا من الشهر الجاري.وبدا لافتا لمتصفحي شبكة الإنترنت "البطء الشديد" في فتح النوافذ المواقع الإلكترونية للجهات المشاركة في الإضراب، وغلق بعضها، ومنها موقع "إخوان أون لاين"، الذي ترك القائمون عليه رسالة تقول: "الموقع تحت الصيانة.. انتظرونا بعد قليل"، كما أُغلق موقع حزب "العمل" وجريدة "الشعب".وفي بيان على موقعها، أعلنت الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" تأييدها لدعوة الشباب المصري لتنظيم أشكال احتجاجية متنوعة اليوم، الذي وصفته بأنه "تاريخ أسود في حياة المصريين".وجددت الحركة التي شاركت في الإضراب الأول "عزمها المشاركة في حملة عصيان مدني سلمي متصاعدة" قالت إن الهدف منه إسقاط النظام الحاكم.وأكدت عزمها مواصلة التشاور مع أطراف ائتلاف "السادس من أبريل" ومع كافة القوى الوطنية والاجتماعية المعارضة جذريا لبناء ائتلاف جامع للتغيير يعتصم بحبل المقاطعة لحكم الفساد والاستبداد ويدعم صور العصيان والمقاومة المدنية السلمية، كما جاء ببيانها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق