اهم الوظائف

الرئيسية جريدة روز اليوسف الصفراء التابعة للجنة السياسات تهاجم مواقع الإخوان

جريدة روز اليوسف الصفراء التابعة للجنة السياسات تهاجم مواقع الإخوان

أكمل المقال

بعد النجاحات التى قدمتها مواقع الإخوان على النت فى مختلف المواقف وتغطياتها الدائمة والسريعة للأحداث ومصداقيتها وقدرتها على كشف الفساد .. شنت جريدة لجنة السياسات التابعة للحزب الوطنى " الصفراء " هجوماً تحريضياً عنيفاً على يد رئيس تحريرها " مخبر أمن الدولة " عبد الله كمال ، على مواقع النت التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ففى مقالته الافتتاحية لعددها الصادر اليوم الأربعاء 30/4/2008 أظهر مخبر أمن الدولة حقده المسموم على الإخوان وطلب من الحكومة - لجهله - غلق هذه المواقع ..وكتب فى مقالته تحت عنوان " منبر التحريض على الفوضى " .. كيف تكون جماعة الإخوان محظورة ورسالتها وخططها حرة وعلنية ؟وقال فى مقدمته للمقالة : " لا أستطيع أن أعرف لماذا يمكن أن تقبل الحكومة بكل هذه السلاسة والتراضى أن يكون هناك عشرات من المواقع الالكترونية التابعة لتنظيم محظور اسمه جماعة الإخوان المسلمين .. حيث تصدر البيانات وتوزع التعليمات ويجرى إكساب الشائعات قدرة على أن تنتشر بين الملايين .. ويتم التحريض على أوسع نطاق " .وذكر كلاماً عجيباً لم نستطع فهمه - نحن متخصصى النت - عن أكواد ورسائل مشفرة ؟!!! فقال : " فى كل يوم ومع كل مناسبة وبكل رحرحة ودونما خوف من قانون أو إجراء يطبق مبادئ الدستور ، تصبح هذه الصفحات الالكترونية منابر غير مقيدة ، تسوق وجهات نظر الإخوان ، توجه الكوادر ، وتنقل التكليفات ، وترسل التعليمات ، وفقاً لأكواد محددة متفق عليها ، ومن ثم نقل رسالة إعلامية محددة من الإخوان إلى مختلف القنوات والصحف .. حيث نجدها على نطاق واسع فى الأيام التالية .. بل فى نفس يوم بثها " نافذة مصر : يعنى مش فاهمين .. هل الأكواد دى هى علامات سرية بيننا وبين الجزيرة مثلاً علشان تاخد أخبارنا أم بيننا نحن مواقع الإخوان وبين أفراد الصف الإخوانى ؟ ! " وهو التنظيم اللى بتتغنوا بيه راح فين علشان نحتاج لمواقع النت لنقل التعليمات ؟!!!!!!!!!!!!!! " .وقال أن الجماعة تنفق مالا يقل عن نصف مليون جنيه على أجور من يعملون بالموقع الرئيس للإخوان ؟؟؟؟؟ !!!!!!وهى نكتة نضحك عليها نحن العاملين فى مواقع الإخوان ، ونحمد الله عليها لأن الجهد الذى يبذله بعض المخلصين منا يجعل مثل هذا المخبر يفكر بلغته المادية الصرفة التى لا يستطيع فهم غيرها .. ولا يعرف أن إخلاص وجهد الإخوان يعوض الملايين من الجنيهات .. ومثله لا يمكن لعقله أن يدرك مدى البركة فى المال القليل الذى ينفقه المخلصون منا على دعوتهم والذى يعوضنا الله به عما نحتاجه من مال ...ومضى يهرف بما لا يعرف معترضاً على نشر مواقع الإخوان أخباراً عن إضراب 4 مايو بأنه تحريض " لفئات من الطلاب والعمال والكوادر الإخوانية وللصحفيين والأطباء والمهندسين والقضاة وأساتذة الجامعات وتعليمات لمدونى النت وصفحات الفيس بوك " ... يعنى من النهاية .. مواقع الإخوان هى اللى بترسم الشغل كله .وأراد أن يستفز الحكومة بقوله : " ليس ذنبنا أن الحكومة لا تطالع مثل تلك المواقع ، على الرغم من أنها تحاول أن تبدو أمام الناس " الالكترونية الذكية " وإن كانت لا تدرى فإن هذا لا ينفى وجود جهاز إعلامى مستقر للجماعة المحظورة .. من خلال الفضاء الالكترونى .. يقوم بما لا تقوم به أعتى وزارات الإعلام .. " .. متجاهلاً فى ذلك أن القارئ الأول لمواقعنا غالباً ما يكون أحد مخبرى أجهزة أمن الدولة ...وطلب بشكل صريح من الحكومة المصرية أن تقوم بحجب وغلق المواقع : " جميع الدول التى تحارب الإرهاب تتخذ مثل تلك الإجراءات ضد المواقع الالكترونية .. المروجة لأفكار وخطط وتعليمات الإرهاب .. بل تستخدم ما ينشر على تلك المواقع كأدلة وبراهين على ما تتخذ من الإجراءات القانونية ضده .. وهى أى تلك الدول - فى معرض دفاعها عن مصالحها لا تهتم إطلاقاً بمن يمكن أن يعترض على إجراءاتها " وقال : " وإذا كانت الحكومة قد استجابت إلى ما اقترحناه من قبل من خلال قيامها بفرض تدقيق شامل على أجهزة الموبايلات التى ليس معروفاً إلى من تنتمى وتستخدم فى ترويج الشائعات والتحريض فإن عليها أيضاً أن تنتبه إلى أن أجهزة المحمول تلك ليست سوى حلقة فى منظومة متكاملة .. أحد أهم أركانها هو تلك المواقع .. الإخوانية .. ومثلها مواقع لجماعات سياسية غير قانونية أخرى " .واستمر فى تحريضه بعدة تساؤلات منها : " كيف يمكن أن تكون جماعة الإخوان محظورة بحكم القانون .. من العهد الملكى إلى جميع عصور العهد الجمهورى .. ثم تتاح لها هذه المساحات من العمل الحر على المستوى الإعلامى والتثقيفى .. ناشر الأفكار .. ومروج الخطط ؟ " أين حرية الرأى التى يتشدقون بها إذاً حين نهاجم من يتعدى على القرآن أو النبى صلى الله عليه وسلم .. ولماذا يريدون أن يحجبونا مع أننا لا نقدم سوى الأفكار !!!وليس لدينا رشاشات أو آر بى جيهات ....واستطرد : " كيف نواجه الفوضى وتأثيراتها ، إذا كانت آلياتها حرة وماكينة دعمها تعمل على مدار الساعة ، ويتم تحديثها أربع أو خمس مرات فى اليوم ، وعليها تنشر الأفكار وخطط الفوضى والتحريض .. كما هو معلن فى خطة 4 مايو التى أشرنا إليها ؟ " .وختم مقاله بقوله : " إن موقع الجماعة المحظورة ، ومجموعة المواقع الفرعية التابعة له والمنطلقة منه والناقلة عنه يحتاج لوقفة قانونية صارمة ، وليس فقط مجرد إجراء منع إلكترونى .وقتها وكما نتوقع ، سوف يلجأ الإخوان بعد بعض الجلبة ، إلى عدد من مواقع نواب مجلس الشعب المنتمين لهم ، وعندئذٍ سوف يكون هؤلاء النواب فى موقف حرج قانونياً .. باعتبارهم مساندين لجماعة غير قانونية .. ووقتها يكون لكل حادث حديث " .. انتهت المقالة وهى واحدة من مجموعة مقالات بنفس العدد الصادر اليوم الأربعاء 30 أبريل 2008 ثانيتها هى الأخرى تتحدث بالتحريض عن مواقع الإخوان ، والثالثة تستنكر على الإخوان غضبتهم على القاضى العسكرى الظالم مستشهداً كاتبها وهو محامى بأن الإخوان بغضبتهم هذه لا يحترمون القضاء .. متجاهلاً أو متغافلاً أو متغابياً .. أن القاضى الطبيعى المدنى برأ شرفاء العسكرية ثلاثة مرات وحكومته الظالمة هى التى لم تحترم أحكام القضاء وأصرت على إدانتهم فحولتهم لموظف عندها بوظيفة لواء جيش ليحكم فى المهزلة العسكرية بما أراده الحاكم العسكرى الظالم ...ونحن فى " نافذة مصر " لم نستعرض المقالة على سبيل الرد على هذه التفاهات - ولا على سبيل استعراض القوة بأن نذكر أن لدينا من السيناريوهات البديلة التى تمكننا بعون الله من التواجد بل والتوسع والانتشار بصورة قد تكون أشد وأنكى مما يحدث الآن .. وليموت هذا المخبر بغيظه - .. وإنما فقط لنسرى عن القارئ باستعراض بعض الفكاهات .. كما يقول الحديث : " ساعة وساعة " .. فأردنا أن نضحك سوياً على بعض المسطحين الذين يظنون أنفسهم مثقفين وهم ألعوبة فى يد حكومة الطوارئ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق